الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

يخوض المعتقلون السياسيون بمراكش إضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم الثلاثاء 30 دجنبر ، تنديدا بالتدخلات الهمجية في حق الطلاب بجامعة القاضي عياض و تنديدا كذلك بالاعتقالات التي تطال المناضلين و عائلات المعتقلين و خاصة اعتقال أخ المعتقلين مراد و عثمان الشويني ، و مطالبين باطلاق سراحهم و اسقاط كافة التهم الملفقة لهم.
يخوض المعتقلون السياسيون بمراكش إضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم الثلاثاء 30 دجنبر ، تنديدا بالتدخلات الهمجية في حق الطلاب بجامعة القاضي عياض و تنديدا كذلك بالاعتقالات التي تطال المناضلين و عائلات المعتقلين و خاصة اعتقال أخ المعتقلين مراد و عثمان الشويني ، و مطالبين باطلاق سراحهم و اسقاط كافة التهم الملفقة لهم.

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

وقفة عائلات معتقلي مراكش السياسيين بزاكورة يوم عيد اّّلأضحي




بأي حال عدت ياعيد



توشحت عائلات الطلبة المعتقلين على إثر أحداث جامعة القاضي عياض بمراكش 14-15 ماي 2008 ، توشحت الرداء الأسود مساء يوم عيد الأضحى، وقصدت مكان الوقفة الاحتجاجية الرمزية قبالة مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، مؤازرة من طرف جماهير اقترب عددها من 300 متضامن ومتضامنة استجابة لنداء العائلات ، استمر ت الوقفة ساعة من الزمن ندد فيها المحتجون بالاعتقال السياسي وبالمأساة التي يعانيها الطلبة المعتقلين وراء القضبان وطالبوا فيها برفع التهم الصورية عنهم وإطلاق سراحهم فورا.كما تخلل الوقفة كلمة للعائلات وكلمة لرفاق الطلبة المعتقلين

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

وقفة أمام وزارةى العدل يوم الاثنين فاتح دجنبر 2008 - عائلات المعتقلين السياسيين

تم تاجيل الوقفة الاحتجاجية التي كانت قد دعت إليها عائلات المعتقلين السياسيين الى وقت لاحق

استفزازات جديدية ومتكررة للمعتقلة السياسية زهرة بودكور


عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش

تستمر إدارة السجن السيء الذكر بولمهارز في تضييق الخناق على أبنائنا ، محاولة استغلال الوضع الحالي للنيل من صمودهم ، و في هذا الصدد عزمت على استفزاز ابنتنا زهرة بودكور و تحديدا حين فرضت عليها ادارة السجن بأن توافيها بكل الارقام الهاتفية التي تتصل بها زهرة من الهاتف العمومي الموجود من داخل السجن ، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد ، إذ ستقوم إدارة السجن بجمع و وضع كل السجينات المحكومات بمدة طويلة في العنبر الذي توجد فيه زهرة ، و خلق ذلك اكتضاضا كارثيا حيث انتشرت أمراض جلدية و القمل و مجموعة من الطفيليات بكل المكان الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 12 سجينة فقط في حين أصبح يحتوي 42 سجينة .و قد جاءت هذه الامور فقط بعد ما تم نشره في الصحف الاسبانية و الوطنية .إننا إذ ندين سياسة إدارة السجن تجاه أبنائنا نجدد عهدنا لهم على النضال حتى إطلاق سراحهم . و نعلن للرأي العام الوطني و الدولي :

- إدانتنا للترحيل الممنهج لأبنائنا السبعة المحاكمين ابتدائيا.

- إدانتنا للتماطل تجاه محاكمة أبنائنا .

- إدانتنا للإستفزازات و للتهديد الذي يطال ابنتنا زهرة .

- تشبتنا بحق أبنائنا في محاكمة عادلة .

- تشبتنا بحق أبنائنا في الحرية .

- دعوتنا كافة المناضلين و المناضلات و كافة الجمعيات الحقوقية و الهيئات النقابية و السياسية و المحامون الشرفاء و الصحافة الوطنية و الدولية ... الحضور لمحاكمة أبنائنا حالما يتم تحديد تاريخها.

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

مناشدة من عائلات معتقلي إفني

مناشدة من عائلات معتقلي إفني
تحية النضال و الصمود لكافة الشرفاء الأحرار ، تحية المجد و الخلود لكافة الشهداء الأبرار
نحن عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث سيدي افني نعلن و نناشد كافة الهيئات السياسية و الحقوقية و الجمعوية و جميع مكونات المجتمع المدني عبر بقاع المغرب الجريح للدفع و المساهمة بل لإنجاح القافلة التضامنية،التي ستكون يوم الأحد 30 نونبر2008 ، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، بالنظر لحجم القمع المسلط على النساء في سيدي إفني

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

بيان معتقلي إفني بسجن إنزكان

بيان معتقلي إفني بسجن إنزكان
2008 / 11 / 9
وتسقط الاقنعة عن الحوارات الزائفة ...
في الوقت الذي افسحت فيه جماهير افني و ايت باعمران الصامدة ، وكذا المعتقلون السياسيون في السجون ، المجال امام "لجنة المتابعة والنتسيق" للتحاور مع السلطات مركزيا حول نقطة اطلاق سراح المعتقلين كمدخل اساسي لحل تداعيات الهجوم الدموي المعروف بالسبت الاسود، واعلنت الجماهير الصامدة كذلك التزامها بالتهدئة لفتح باب الحوار ، أبت السلطات القمعية إلا أن تمعن في سياسة ذر الرماد في العيون ربحا للوقت متذرعة بتطمينات أبان مرور الايام دون نتائج ملموسة على زيفها . وما محاكمة مجموعة من المعتقلين السياسيين الباعمرانيين بمحكمة الاستئناف في اكادير يوم 04 نونبر 2008 إلا الدليل الصارخ على زيف الوعود التي يتم التلويح بها ، فقد كانت الاحكام الجائرة كالتالي : · سنة سجنا نافدة : عمر اعراب - ميلود بوتكات – ابراهيم حربيلي – عبد الرحمان الذهبي .·
ثمانية اشهر سجنا نافدة : مصطفى القصبي – محمد العمراني .· ستة اشهر سجنا نافدة : عز الدين امحيل
.إننا إذ نعلن صراحة وبوضوح أن صبرنا قد نفذ ، وبأن التهدئة التي التزمنا بها لإتاحة الفرصة امام الحوار مع السلطات مركزيا لحل الازمة على شتى مستوياتها ومن بوابتها الرئيسية وهي اطلاق سراح المعتقلين دون قيد او شرط والغاء كل المتابعات في حق المناضلين ، هذه التهدئة نعلن امام الملأ انها استنفدت كل مقوماتها .لذا نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي : 1
- إدانتنا الصارخة للاحكام الجائرة ضد مجموعة المعتقلين السياسيين الافناويين والباعمرانيين
.2- مطالبتنا باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الافناويين والباعمرانيين
3- استعدادنا للدخول في معارك الامعاء الفارغة ( كشكل نضالي ضمن اشكال اخرى ) حتى اطلاق سراحنا
.4- دعوتنا جماهير افني والمنطقة وكذا عائلات المعتقلين اضافة الى كافة الاطارات الجمعوية والنقابية والسياسية والحقوقية المكافحة وكافة لجن الدعم المحلية والجهوية والوطنية الى مواصلة المسلسل النضالي الهادر حتى الانتصار
.5- تضامننا اللامشروط مع رفاقنا معتقلي الحركة الطلابية بمراكش وكذا الرفاق المعتقلين السياسيين الصحراويين في صمودهم وراء قضبان زنازن النظام
.6- تمسكنا الحازم بانه لا حوار ولا تنمية ولا سلم إلا بعد اطلاق سراح المعتقلين
.علمتني ضربة الجلاد كيف امشي على جرحي وأقاوم .. وأقاوم ...لن أســــــــــــــــــاوم
07 نونبر 2008
عن المعتقلين السياسيين الباعمرانيين في السجن المدني بانزكان
:الاسم رقم الاعتقال
- ابراهيم بارا 81101
- مصطفى القصيبي
82315- محمد العمراني82316
- زكرياء الريفي 82034
- ميلود بوتكات 81723-
حسن أغربي 81935
لا نستهين لا نمل *** حتى نرى القصد اكتمل
اليوم سعي وغدا *** لن يذهب السعي سدى

الأحد، 2 نوفمبر 2008

تقرير عن البرنامج النضالي الذي نظمته الهئية الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين



الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين


تقرير عن البرنامج النضالي الذي نظمته الهئية
الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين


في إطار التضامن مع المعتقلين السياسيين ببلادنا نظمت الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين برنامجا نضاليا تضمن:
يوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2008: تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على واقع الاعتقال السياسي والحريات بالمغرب، وتناول آخر المستجدات فيما يتعلق بالوضعية الحالية للمعتقلين السياسيين بمراكش وايفني وتازة والراشيدية....
يوم السبت 31 أكتوبر 2008: تنظيم يوم وطني احتجاجي وتتخلله وقفة وطنية على الساعة السادسة مساء أمام البرلمان، وخوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا.
يوم السبت فاتح نونبر 2008: تنظيم مهرجان تضامني مع المعتقلين السياسيين ببلادنا وتتخلله كلمات للمعتقلين وعائلاهم وفقرات فنية.
وقد تم تنفيذ البرنامج النضالي، فرغم الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة الرباط مساء يوم الجمعة إلا أن عددا كبيرا من المناضلات والمناضلين أبو إلا أن يجسدوا تضامنهم مع المعتقلين متحدين قساوة الظروف الطبيعية كما شارك حوالي 20 مناضلا ومناضلة في الإضراب عن الطعام الذي احتضنه مقر فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومقر فرع اطاك بالرباط بمشاركة عائلات المعتقلين
ومساء يوم السبت تم تنظيم المهرجان التضامني ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال رغم تهاطل الأمطار بغزارة إذ لم تمنع الظروف الجوية العديد من المناضلين من الحضور من عدد كبير من المناطق: ايفني مراكش، تازة، مكناس، البيضاء.......وقد تم خلالها إلقاء العديد من الكلمات كانت على الشكل التالي:
تقديم وتنشيط الرفيق يوسف
كلمة الهيئة الوطنية وألقاها الرفيق محمد صادقو منسق الهيئة
كلمة المعتقلين السياسيين الثمانية عشر بمراكش والتي ألقاها احد المعتقلين بسجن بولمهارز مسجلة.
كلمة المعتقلين السياسيين بتازة والتي ألقاها احد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتازة
كلمة معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
كلمة معتقلي انتفاضة سيدي ايفني الباسلة والتي ألقتها زوجة المعتقل السياسي ابراهيم بارا.
فقرة شعرية تضمنت قصيدة للشاعر عبد الرحيم لعرب حول معتقلي الحركة الطلابية بمراكش.
كلمة أم أحد المعتقلين بتهمة الإرهاب.
كلمة عائلات المعتقلين السياسيين بسيدي ايفني وقدمتها أم المعتقل السياسي زكرياء الريفي.
كلمة عائلات الطلبة المعتقلين بمراكش وتلتها أخت المعتقلة السياسية زهرة بودكور.
رسالة من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة القاضي عياض بمراكش وتلاها احد مناضلي الاتحاد الوطني بمراكش.
أمسية غنائية أحياها الفنان الملتزم الرفيق جواد المغربي.
وقبل شهد المهرجان حادثا مؤسفا تمثل في حالة الإغماء التي أصابت الطالب عبد الكبير الباهي جراء المضاعفات المتكررة للكسر الذي كان قد تعرض له بعد أن تم رميه من طرف أجهزة الاواكس من الطابق الرابع للحي الجامعي بمراكش يوم 14 ماي 2008. وقد استدعت حالة الإغماء هاته نقله إلى المستشفى، وقد رافقه مجموعة من المناضلين، ومباشرة بعد انتهاء المهرجان توافد العديد من الحاضرين والحاضرات للمهرجان إلى المستشفى للاطمئنان على صحته وللضغط على إدارة المستشفى التي تركته ينتظر أزيد من ساعتين في قاعة الانتظار رغم وضعه الصحي المزري حيث انه مصاب بكسر على مستوى العمود الفقري لا زال لم يشفى منه بعد.
إن هذا البرنامج النضالي لا شك انه سيسهم في فك الطوق الإعلامي المضروب عن المعتقلين السياسيين وسيشكل محطة من المحطات البارزة التي نقدم فيها عربون وفاء للمعتقلين الذي استرخصوا حرياتهم من اجل الغد الأفضل لشعبنا
فلنعمل جميعا من اجل تجسيد ذاك الشعار الذي نردده دائما " من اجلنا اعتقلوا، من اجلهم نناضل"

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مراكش
2008 / 10 / 30

الإتحاد الوطني لطلبة جامعة القاضي عياض المغرب مراكش إخـــبـــار ليكن في علم كافة الطلاب انه على مستوى يوم الجمعة 31/10/2008 سيخلد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اليوم الوطني للتضامن مع المعتقلين السياسيين ستتخلله دردشات ورواق ونقاشات وتظاهرات مع كلمات لعائلات المعتقلين 18 وذلك بالموازاة مع الاضراب الانذاري عن الطعام الذي سيدخل فيه الرفاق 18 المعتقلون بالسجون وذلك تنذيذا : بتوزيع وترحيل 07 رفاق وتشتيتهم على السجون وتضامنا مع الرفيق يونس السالمي المرحل الى سجن ايت ملول والذي تم ادخاله الى العزلة {الكاشو} لمدة 45 يوما ومسايرة للاشكال النضالية التضامنية التي تخوضها الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكافة المناضلين الشرفاء ودمتم للنضال صامدين ومناضلين
لمزيد من المعطيات المرجو ولوج الرابط التالي http://mokawamamaroc.maktoobblog.com/
المصدر : اوطم
بيان معتقلي سيدي ايفني 27/10/208
السجن المحلي بانزكان بتاريخ 27/10/208
تحية النضال و الصمود:" كلما ازدادت ضربات القمع كلما ازداد انغراسا في وجداننا"باد ذي بدء، نحيي كل الإطارات السياسية و النقابية و الجمعوية و الحقوقية المشاركة في هدا الملتقى الخاص بالمعتقلين السياسيين ببلادنا كما نحيي أيضا كل المشاركين في أشغال هدا اللقاء مناضلين و عائلات المعتقلين.لقد تتبع الرأي العام الوطني و الدولي انتفاضة الشباب المعطل بافني قلعة الصمود و التحدي و تتبع معها المجازر الدموية التي ارتكبها النظام الدموي ببلادنا في حق المتظاهرين العزل و كدا انتهاك الحرمات، و اغتصاب النساء و الفتيات، كما تتبع الكل استباحة زبانية الضريس و العنيكري لمنطقة بأسرها، كل ذنبها أنها تظاهرت ضد البطالة و زوارق الموت و المخدرات و الموت البطيء. أي أنها تظاهرت من أجل حقها المقدس في الحياة و الكرامة الإنسانية، فكانت النتيجة منطقة بأسرها تحاصر، تدبج في وضح النهار، بالإضافة إلى عشرات المتابعين و المعتقلين، كان لنا الشرف أن نكون منهم. و رغم التنكيل و الاعتقال سجل شباب و نساء افني و آيت باعمران ملحمة البطولة في الصمود ضد آلة القمع الهمجي، كما سجلت الإطارات الجمعوية المكافحة و كدا الإطارات السياسية الديمقراطية و كدا الإطارات الحقوقية وقفة عز و كرامة تجسدت قي قافلة التضامن مع الساكنة المحاصرة.كل هدا يحدث في مغرب كثر فيه التطبيل و التزمير لمفهوم النموذج المغربي الفريد في طي " صفحة الماضي" و " الإنصاف و المصالحة " بالإضافة إلى" مفهوم الجديد للسلطة " و كدا دولة " الحق و القانون "........إن القمع الهمجي الأسود لاعتصام كادحي افني و معطليه ليحمل أكثر من دلالة حول تفاهة و زيف ثقافة الشعارات " السلم الاجتماعي " كما أن الزج بمعتقلي انتفاضة افني بسجن انزكان الرهيب وسط زنازن أقل ما يقال عنها أنها نسخة طبق الأصل لزنازن سجن أبو غريب السيئ الذكر، حيث كل شيء يوجد باستثناء كرامة الإنسان و أبسط مقومات العيش الإنساني و دلك : * الزج بالمعتقلين السياسيين في زنازن ضيقة متوسط مساحتها 40م2 و حشرهم وسط أزيد من 80 معتقل رأي عام في كل زنزانة.* الحرمان من التطبيب لانعدام الطبيب أصلا في معتقل يضم أكثر من 1400 سجين ( كل ما يتوفر عليه هو ممرضان فقط ) في وسط يعتبر خزانا خصبا لمختلف الأمراض( الربو، الجربة ، الڭـزيمة ، الروماتيزم ، أمراض القلب، السل .....)* الأكل الرديء الذي تعافه حتى الحيوانات" الماء و الزيت و حبات الفاصوليا أو العدس ممزوج بالحشرات" * انعدام الأدوية.* الحرمان حتى من ساعتي الساحة la cour يومي السبت و الأحد و إبقاء الزنازن مقفولة طيلة اليومين و بالتالي إجبار السجناء على الجلوس في وضع جهنمي ليس القرفصاء و إنما اقرب إلى وضع الجنين، أي مكوم متني الرجلين طيلة أيام الأسبوع و خصوصا السبت و الأحد.* منع سجناء من التنقل حتى داخل السجن من جناح لآخر.* منع الإطارات الحقوقية و الجمعوية و السياسية من زيارة المعتقلين السياسيين.* وضع المناضلين تحت مراقبة بوليسية دائمة لمنعهم بالاتصال بينهم و تحيد تأثيرهم على السجناء.إن هدا الطوق الجهنمي المفروض علينا كمعتقلي رأي عام إنما يؤكد حقيقة أن قضية الاعتقال السياسي قضية طبقية ملازم للنظام السياسي القائم فلا فرق بين الأمس و اليوم مهما حاول الدجالون الجدد تزويق" العهد الجديد"إن القمع الذي تعرضت له منطقة افني آيت باعمران يشكل جزءا من لوحة عامة سمتها القمع الدموي و تظهر جليا في قمع تالسينت، صفرو، واسرير و طاطا و قبلهم تارميلات بالإضافة إلى التنكيل اليومي بمناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب و كدا مجموعات الأطر العليا و الدكاترة المرابطين بالرباط دون أن ننسى القمع الوحشي للنضالات الطلابية بالجامعات و دون أن نغفل التنكيل الوحشي و محاصرة مدن بأسرها بالصحراء.إننا كذلك نعتز بكوننا جزء من مئات المعتقلين السياسيين على طول خريطة زنازن وطن القمع و القهر بدءا برفاقنا المناضلين الصحراويين و صولا بمعتقلي الحركة الطلابية و إطارها الجريح ا وط م و انتهاء بالمعتقلين النقابيين....إننا اليوم قبل الغد في أمس الحاجة إلى كفاحكم معها في المعمعان و أجسادنا المنهكة في رطوبة الزنازن الجهنمية بحاجة لدعمكم و تحرككم الفعلي.إن معركتنا اليوم هي حماية الديمقراطية و حقوق الإنسان فبعد تمرير ترسانة القمع القانوني الجهنمي (قانون الإرهاب، قانون الأحزاب، قانون الصحافة، قانون الجمعيات، قانون الإضراب، قانون الشغل ...)و بعد الهجوم الوحشي على حق الجماهير في الحياة عن طريق تصريف الأزمة الاقتصادية الخانقة على كاهل الكادحين عن طريق الرفع في الأسعار( الأدوية، الحليب، الزيت، الخضر، الغاز، الكهرباء، الماء...) ليس لدينا ما نخسره سوى قيودنا لنربح عالما بأسره.لقد تتبعنا بفرح طفولي قوافل التضامن مع نضالات كادحي و كادحات افني آيت باعمران، و تتبعنا أيضا نضالات أهالينا بالخارج و نحن قابعين وراء قضبان الزنازن، فكلنا أمل أن تتوحد نضالاتنا قريبا نحن من داخل الزنازن و أهالينا بافني الأبية و كدا لجان الدعم و المساندة في مختلف ربوع المغرب الجريح بالإضافة إلى كفاحات شبابنا و نسائنا بمختلف الدول الأوروبية.
مهما حاول النظام ثنينا عن حبنا و عشقنا لأرضنا و أهالينا وحاول كسر شوكة إيماننا بمبادئنا فإننا لن نتوقف أبدا عن الدود عن كرامة الكادحين و حقهم في الحياة.
يعجز الرشاش أن يسكت صوت نبضي
لست نبيا لكني إلاه فوق أرضي
عشتم وعاش النضال
عن المعتقلين السياسيين
بارا ابراهيم
زكريا الريفي
حسن أغربي
القصبي مصطفى
عبد القادر أظبيب
العمراني محمد
اعتقال مناضل قاعدي
2008 / 10 / 30

ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي الرفيق لمقدمي محمد فوزي التحق الرفيق لمقدمي محمد فوزي بالكلية المتعددة الاختصاصات بتازة بشعبة القانون الخاص سنة 2004 بعدما حصل على شهادة الباكالوريا سنة 2003 شعبة الآداب العصرية بثانوية "علي بن بري"، لينضم إلى صفوف النهج الديمقراطي القاعدي كمناضل.وقد تم اعتقال الرفيق لمقدمي محمد فوزي بعدما اختطف بطريقة همجية يوم الإثنين27/10/2008 على الساعة العاشرة ليلا من باب منزله بدوار الملحة بمدينة تازة مسقط رأسه، على خلفية انتماءه السياسي كمناضل في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي ومشاركته المتميزة في قيادة المعارك النضالية التي يخوضها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل تحصين مجانية التعليم.الاعتقال السياسي قضية طبقية ... المعتقل والشهيد حرب التحرير الشعبية.
مرسلة من قبل : unem-vdb.maktoobblog.comالمصدر : طالب قاعدي
اللجنة المحلية بالبيضاء للتضامن
مع الطلبة المعتقلين بمراكش
و كافة المعتقلين السياسيين



بلاغ اخباري



نظمت اللجنة المحلية بالبيضاء للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين جمعها العام وذلك يوم الثلاتاء 28 أكتوبر2008 لتدارس الأوضاع المزرية للمعتقلين السياسيين بكل من مراكش, افني, تازة, وجدة, الراشيدية... و خلصت إلى ما يلي:
1-تفعيل مقترح الهيئة الوطنية الداعي بتخليد يوم وطني للاحتجاج بتنظيم وقفة تضامنية مع كافة المعتقلين السياسيين يوم الجمعة 31 أكتوبر 2008 على الساعة السابعة أمام الولاية (ساحة محمد الخامس) .
2- المساهمة في إنجاح المهرجان التضامني المنظم يوم 01 نونبر 2008 من طرف الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين.ابتداءا من الساعة الرابعة زوالا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.



الدار البيضاء28 أكتوبر 2008

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008


في إطار مسلسل التضييق على الطلبة المعتقلين بمراكش قامت إدارة السجون اولا بعملية ترحيل المعتقلين السياسيين السبعة المحكوم عليهم بسنة سجن نافذة وغرامة قدرها 1500 درهم، ولم تكتفي بذلك بل عمدت الى إدخال المعتقل السياسي الطالب يونس السالمي الى "الكاشو" أي الزنزانة الانفرادية لمدة 45 يوما .

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين



في إطار التواصل الذي تقوم به الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين مع وسائل الاعلام تنظم هاته الاخيرة ندوة صحفية يوم الثلاثء 28 اكتوبر 2008 على الساعة العاشرة صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافة وذلك لتسليط الضوء على المستجدات الخاصة بالمعتقلين السسياسيين ببلادنا.

الخميس، 16 أكتوبر 2008

بلاغ حول اليوم الوطني للاحتجاج

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة
المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين



بــــــلاغ

في إطار الأنشطة التضامنية مع المعتقلين السياسيين ببلادنا تعتزم الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين تنظيم يوم وطني للاحتجاج ومهرجان تضامني تحت شعار: "جميعا من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين" وذلك على الشكل التالي:
يوم الجمعة 31 أكتوبر 2008: تنظيم يوم وطني للاحتجاج عبر تنظيم وقفات على المستوى الوطني متفرقة في المكان خلال المساء إضافة الى أنشطة أخرى (إضرابات عن الطعام، عروض،...........)
يوم السبت 01 نونبر 2008 تنظيم مهرجان تضامني مع المعتقلين ابتداء من الساعة الرابعة زوالا مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط .
وفي هذا السياق إن الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين تناشد جميع الهيئات الديمقراطية واللجان المحلية للتضامن للمشاركة المكثفة في إنجاح هاتين المحطتين.

عن سكرتارية الهيئة

الخميس، 18 سبتمبر 2008

La poudrière marocaine, par Ignacio Ramonet


La poudrière marocaine, par Ignacio Ramonet


Elle s’appelle Zahra Boudkour, elle est étudiante à l’université de Marrakech, elle a vingt ans. Pour avoir participé à une marche pacifique de protestation, elle a été brutalement frappée par la police, conduite avec des centaines de ses camarades au sinistre commissariat de la Place Jemaa-El-Fna, et sauvagement torturée. Durant plusieurs jours, les policiers l’ont contrainte à demeurer nue, alors qu’elle avait ses règles, devant les autres détenus. Pour dénoncer cet ignoble traitement, Zahra a commencé, en juin dernier, une grève de la faim. Elle est actuellement dans le coma. Sa vie ne tient qu’à un fil (1).
Quelqu’un, en Europe, a-t-il entendu parler de cette jeune étudiante ? Nos médias ont-ils au moins cité la dramatique situation de Zahra ? Pas un mot. Rien non plus sur un autre étudiant, Abdelkebir El Bahi, jeté par la police du haut d’un troisième étage et cloué désormais, pour le restant de ses jours, à un fauteuil roulant à cause d’une fracture de la colonne vertébrale… Zéro information également à propos de dix-huit autres étudiants de Marrakech, camarades de Zahra, qui, pour dénoncer leurs conditions de détention dans la funeste prison de Boulmharez, sont aussi en grève de la faim depuis plus de deux mois. Certains ont dû être hospitalisés, d’autres ne tiennent plus debout, quelques-uns sont en train de perdre la vue, plusieurs vomissent du sang…De telles atteintes aux droits de la personne humaine ont lieu dans l’indifférence et le silence général. Seuls les parents ont exprimé leur horreur et leur solidarité — ce qui a été considéré par les autorités comme un inacceptable geste de rébellion. Résultat : eux aussi ont été odieusement bastonnés.
Tout cela ne se produit pas dans un Etat lointain ou mal connu, comme peuvent l’être le Tibet, la Colombie ou l’Ossétie du Sud. Mais à seulement quatorze kilomètres de l’Europe. Dans un pays, le Maroc, que des millions d’Européens visitent chaque année, où nombre d’intellectuels européens de renom résident, et dont le régime bénéficie, dans nos médias et de la part de nos dirigeants politiques, d’étranges prévenances et indulgences.
Depuis un an, le Maroc connaît une flambée de protestations et de violences : révoltes urbaines contre la vie chère et jacqueries paysannes contre toutes sortes d’abus se multiplient. L’émeute la plus meurtrière s’est produite le 7 juin dernier à Sidi Ifni, lorsqu’une paisible manifestation contre le chômage — endémique dans cette ville — a été réprimée avec une excessive férocité. Ce qui a entraîné une véritable insurrection urbaine avec des barricades de rues, des incendies de bâtiments publics et un début de lynchage de certains responsables locaux. En riposte, les forces de l’ordre ont déclenché une hallucinante répression, faisant des dizaines de blessés et de nombreux prisonniers (parmi ceux-ci : Brahim Bara, responsable du comité local d’Attac). En outre, Malika Khabbar, de l’Organisation marocaine des droits de l’homme, a dénoncé « les viols de femmes (2) » ; et, selon la chaîne arabe d’information Al-Jazeera, il y aurait eu « de un à cinq morts ».
Les autorités démentent. Elles ont imposé une « version officielle » sur les « événements d’Ifni », et sanctionnent tout média qui diffuse une information différente. Une Commission parlementaire a certes été constituée, mais ses conclusions ne serviront, comme d’habitude, qu’à enterrer le problème.
Les espérances nées il y a neuf ans, lors de la montée sur le trône du jeune roi Mohammed VI, se sont peu à peu évanouies. Quelques petits changements indispensables ont été apportés pour que tout demeure en l’état : la vieille recette du « tout changer pour que rien ne change ». Quelques couches superficielles de peinture ont modifié l’aspect de l’édifice, mais ses sinistres souterrains et ses passages secrets demeurent identiques.
Les timides avancées en matière de libertés n’ont pas transformé la structure du pouvoir politique : le Maroc reste le royaume de l’arbitraire, une monarchie absolue dans laquelle le souverain est le véritable chef de l’exécutif. Et où le résultat des élections (toujours truquées) est déterminé, en dernière instance, par le souverain, qui, de surcroît, désigne selon son bon vouloir les ministres principaux, dits « ministres de souveraineté ».
La structure de la propriété, pour l’essentiel, n’a pas non plus été modifiée. Le Maroc demeure un pays féodal où quelques dizaines de familles, presque toutes proches du trône, contrôlent — grâce à l’héritage, au népotisme, à la corruption et à la répression — les principales richesses.
Actuellement, l’économie se porte plutôt bien, avec une croissance du PIB prévue pour 2008 de 6,8 % (3), en raison surtout des millions d’émigrés et de leurs envois de devises qui constituent la ressource principale du pays, avec le tourisme et l’exportation des phosphates. Mais les pauvres sont de plus en plus pauvres. Les inégalités n’ont jamais été aussi énormes, le climat de frustration aussi palpable. Et l’explosion de nouvelles révoltes sociales aussi imminente.
Car il existe, aussi, une formidable vitalité au sein de la société civile. Des associations actives et audacieuses qui n’ont pas peur de défendre les droits et les libertés. Nombre de ces associations sont laïques. D’autres sont islamistes. Ces dernières relèvent d’un islamisme très vivace qui se nourrit de la très grande frustration sociale et qui, de fait, constitue la première force politique du pays.
Le mouvement Al-Adl Wal-Ihsane (Justice et Bienfaisance, non reconnu mais toléré), que dirige le cheikh Abdessalam Yassine, ne participe pas aux élections. Avec le Parti de la justice et du développement (PJD), qui a obtenu le plus de suffrages lors des dernières élections législatives de septembre 2007, ces deux formations dominent très largement la carte politique. Mas le pouvoir, soutenu par ses protecteurs européen et américain, ne leur permet pas de gouverner.
Un tel déni de démocratie pousse des groupes minoritaires à choisir la voie de la violence et du terrorisme. Que les autorités combattent par tous les moyens, y compris la torture, couramment pratiquée. Et toujours avec le soutien intéressé de l’Union européenne et des Etats-Unis (4). Cette alliance objective conduit nos dirigeants et nos médias à fermer les yeux devant les violations des droits humains que l’on continue à y pratiquer.Comme si les chancelleries occidentales disaient aux autorités de Rabat : en échange de votre lutte contre l’islamisme, nous vous pardonnerons tout, y compris votre lutte contre la démocratie.
(1) Le Journal hebdomadaire, Casablanca, 26 juillet 2008.
2Ibid, 12 juillet 2008.
3Le Monde, 10 août 2008.
4 Washington construit en ce moment une immense base militaire dans la région de Tan-Tan, au nord du Sahara Occidental, pour y installer le siège de l’Africom, le Commandement Afrique de ses forces armées, avec pour mission la surveillance et le contrôle militaire du continent, et en particulier du Sahel. Le récent coup d’Etat en Mauritanie serait lié à ce projet.

Ignacio Ramonet
Source : Le Monde Diplomatique

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008


لم تكتف إدارة السجون و مدير السجن المشؤوم بولمهارز بالتفرج على أبنائنا و هم على حافة الموت لمدة 46 يوما ، بل تمادت و بشكل مقصود في عدة محاولات لاغتيال ابننا مراد الشويني و تحريض الحراس و سجناء الحق العام ضدهم بدلا من تلبية مطالبهم و توفير الشروط الإنسانية لهم و اللائقة بهم كمعتقلين سياسيين ، إلا أنها ستتمادى في استفزازهم و تشديد الخناق عليهم و لعل آخرها محاولة استفزاز ابنتنا زهرة بود كور ، إذ ستتفاجأ كل مرة بدورية تفتيش خاصة بها فقط بمعنى لا يتم تفتيش أي سجينة أخرى غيرها و بشكل مستفز ، و ذلك بعدما لم تجدي نفعا كل محاولات الإدارة عزلها و تضييق الخناق عليها و تحريض سجينات الحق العام ضدها .
في هذا الصدد ، إذ ندين سياسة إدارة السجون اتجاهنا و اتجاه أبنائنا بعد إخلالها بالوعود التي وعدتنا بها ، نهيب بكافة الأحرار و المناضلين و لجان الدعم التكتل من جديد من أجل الحضور لجلسات المحاكمة و التحرك من أجل إطلاق سراح أبناء ليسوا أبنائنا فقط و إنما أبناء الشعب المغربي.

15 شتنبر 2008

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

بـــــــيـــــــــــــان الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين http://insadem.blogspot.com/
بـــــــيـــــــــــــان إلى الــــرأي الـــعــــام

عقدت الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين اجتماعا لها يوم الأحد 07/09/2008، تدارست فيه الأوضاع الصحية الخطيرة للمعتقلين السياسيين بسجون الرجعية (معتقلي انتفاضة سيدي إفني بسجني إنزكان وسلا، معتقلي الحركة الطلابية بمراكش والراشيدية وتازة، معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسجن وجدة) وخلصت إلى تسطير برنامج نضالي لمدة شهرين والنضال على أرضية بهدف تحسين أوضاع المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم.
إن الهيئة الوطنية وهي تتابع بقلق شديد الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين بصفة عامة وللطلبة المعتقلين بمراكش بصفة خاصة، لا سيما بعد ظهور أثار جانبية مدمرة على أجسادهم بعد 46 يوما من الإضراب عن الطعام وبعد الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها من طرف بعض سجناء الحق العام المسخرين من طرف إدارة السجن، تحذر من خطورة هذه الأوضاع، وتعلن ما يلي:
1. تنديدها للاعتقال الذي تعرض له محمد الراجي وللمحاكمة الجائرة التي كلفته سنتين سجنا من حريته و 5000 درهم غرامة بتهمة "الإخلال بالاحترام الواجب للملك" على خلفية نشر مقال على شبكة الأنترنيت ومطالبتها باطلاق سراحه الفوري.
2. إعلانها عن تنظيم ندوة فكرية حول موضوع الاعتقال السياسي ببلادنا وآليات مجابهته، بهدف توفير شروط أحسن للمواجهة وبدأ التفكير في تأسيس إطار وطني قار يعنى بالنضال على الحريات.
3. تجديدها لمطلبها للمندوبية العامة للسجون القاضي بتحسين أوضاع المعتقلين السياسيين وكذا الوفاء بالإلتزامات والوعود التي قدمتها للهيئة الوطنية وعائلات الطلبة المعتقلين بمراكش من خلال تحقيق مطالبهم بعد توقيفهم للإضراب عن الطعام.
4. تجديدها نداءها لكافة القوى الديمقراطية لتشكيل لجن محلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين، وإثارتها انتباه جميع المناضلين والمناضلات إلى ارتفاع وثيرة الاعتقالات السياسية بالمغرب في الآونة الآخيرة.
5. مناشدتها لكافة الهيئات الحقوقية الدولية المزيد من الضغط والنضال من أجل تحسين وضعية المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم.
6. تحميلها المسؤولية لكافة المسؤولين على هذا الملف، وفي مقدمتهم المندوبية العامة للسجون في كل ما سيترتب عن الأوضاع الصحية الكارثية للمعتقلين والسياسيين بكافة السجون المذكورة.
عن الهيئة الوطنية
الرباط في 9 /09/2008

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

محاولة ثانية لاغتيال المناضل المعتقل مراد الشويني بواسطة سلاح أبيض


عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
إخبار عاجل

محاولة ثانية لاغتيال المناضل المعتقل مراد الشويني بواسطة سلاح أبيض

تعرض أبناؤنا بالجناح الجديد بسجن بولمهارز اليوم 18 /08/2008 لهجوم عصابة إجرامية مسخرة من طرف الإدارة عميلة الدولة ،و ذلك عندما تم فتح الحراس الباب لعصابة مسلحة بالخناجر ، إذ سيهاجم أحدهم ابننا مراد الشويني من الخلف محاولا طعنه على مستوى العنق ، في هذه الأثناء سيتدخل أبناؤنا هشام الإدريسي و حفيظ الحفيضي و جلال القطبي لإنقاذ حياة رفيقهم ، مما أدى إلى هجوم باقي أفراد العصابة و هو ما أسفر عن إصابة أبنائنا المعتقلين بجروح غائرة على مستوى اليد و الرجل و الأنف و العين و الوجه. إننا كعائلات نندد بالمحاولة الدنيئة للإدارة التي تترجم إرادة الدولة في تصفية ابننا مراد الشويني بشكل مباشر ،{خاصة بعد فشل المحاولة الأولى } ،وبعد استنفاذها لكافة الأشكال الغير المباشرة المتمثلة لا سواء في سياسة صم الآذان التي نهجتها الإدارة خلال إضرابهم البطولي عن الطعام لمدة 46 يوما ، و عدم التزام المندوبية بالوعود التي قدمتها لنا في حوار معها ، أو في حرمانهم من حقهم في التطبيب و تركهم يعانون من آثار الإضراب عن الطعام من قبيل حالة ابننا محمد جميلي الذي لازال يعاني من فقدان الذاكرة و مشاكل في الجهاز الهضمي و بثور متقيحة على مستوى جسده ، كذلك حالة ابنتنا زهرة بودكور التي تعاني من انتفاخ حاد و متزايد على مستوى الوجه ، الأطراف و البطن و هو ما يهدد باحتمال إصابتها بمرض السكري ، ثم حالة عثمان الشويني و يوسف مشد وفي اللذين يعانيان من اختناقات مستمرة و آلام على مستوى الرئة ، بالإضافة إلى أمراض جلدية وحكة تتفاوت حدتها من معتقل إلى آخر{ عبد الله الراشدي ، محمد العربي جدي ، خالد مفتاح ...}. من منبرنا كعائلات للمعتقلين 18 ندعو إلى اعتصام إنذاري يوم الجمعة 22/08/2008 أمام سجن بولمهارز ابتداء من التاسعة صباحا إلى غاية المساء ، تنديدا بتمادي الدولة باعتقال أبنائنا بدون وجه حق ومحاولة تصفيتهم بكل الطرق الممكنة ، ثم تنديدا بالتماطل في الاستجابة لمطالب أبنائنا من أجل أنسنة ظروفهم من داخل السجن من خلال عزلهم عن الحق العام و تجميعهم .... لهذه الأسباب نوجه دعوتنا بشكل مباشر لكافة الهيئات الحقوقية و لكافة المناضلين و المناضلات الغيورين على أبناء هذا الشعب ، للحضور إلى اعتصامنا لدعمنا من أجل إطلاق سراح أبنائنا 18 .



عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
18/08/2008

الاثنين، 18 أغسطس 2008

إعتداء بالسلاح الأبيض على الرفاق المعتقلين بمراكش

إخـــــبــــار

توصلنا قبل قليل بخبر تعرض سبعة رفاق من
بين الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز المشؤوم لإعتداء غاشم بالسلاح الأبيض تحت أعين الإدارة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الإعتداء، و قد أصيب بالخصوص الرفاق : مراد الشويني، جلال القطبي و هشام الإدريسي، و حفيظ الحفيظي.
و تحاول الإدارة الضغط على الرفاق لمسامحة العملاء الذين سخرتهم للإعتداء عليهم.

الأحد، 17 أغسطس 2008

بيان المركز المغربي لحقوق الإنسان حول الاحكام الجائرة في حق 7 طلاب بمراكش


المركز المغربي لحقوق الإنسان يعبر عن أسفه واستغرابه لتثبيت محكمة الاستئناف بمراكش لحكم الإدانة في حق سبعة طلبة من بين الطلبة المعتقلين ، ويطالب بتحسين وأنسنة الظروف السجنية لجميع الطلبة المعتقلين في أفق الإفراج الفوري المطلوب عنهم ، وإلغاء كل مظاهر التضييق في حقهم ؛ كما يطالب بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لعموم الطلبة ، وإدراج هذه الشريحة المجتمعية الوازنة ضمن البرامج والاهتمامات الحكومية الراهنة والمستقبلية

على إثر إصدار الحكم الاستئنافي في حق سبعة طلاب من بين مجموعة الطلبة المعتقلين على خلفية الأحداث الأليمة التي شهدتها جامعة القاضي عياض بمراكش في شهر ماي الماضي ، وذلك بسجنهم لمدة سنة نافذة وغرامة 1500 درهم لكل واحد منهم ، تثبيتا للحكم الابتدائي ؛ يعلن المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي :
1• استغرابه وتنديده بتثبيت الحكم القاسي الصادر ابتدائيا واستئنافيا في حق الطلبة المعتقلين السبعة المحكوم عليهم ، وتضامنه معهم ومع جميع الطلبة المعتقلين - الذين توجد بينهم طالبة - ومع عائلاتهم المكلومة في حرية أبنائها ،
2• يطالب إدارة مندوبية السجون بالتخلي عن أسلوب التضييق والاستفزاز في حق الطلبة المعتقلين، كما يطالبها بتحسين وضعيتهم داخل السجن ، وإحاطة المرضى منهم بالعناية الطبية اللازمة (مثال المعتقلين محمد جميلي وجلال القطبي) ، كما يحملها المسؤولية الأخلاقية والمادية في حالة إصابة أي معتقل منهم بأية مضاعفات من أي نوع جراء الإهمال وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والبسيطة التي سبق وأن خاضوا إضرابا عن الطعام لمدة 45 يوما من أجل تحقيقها ،
3• يطالب بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين، والسماح لهم باستدراك ما فاتهم من فرص التحصيل واجتياز الامتحانات خلال السنة الجامعية المنقضية - أسوة بباقي زملائهم الطلبة-، وإعادة إدماجهم في المحيط الطلابي الأكاديمي في الموسم الجامعي المقبل احتراما لحقهم المقدس والثابت في التعليم،
4• يدعو الحكومة المغربية إلى إيلاء الأهمية اللازمة للأسباب العميقة لاندلاع أحداث جامعة القاضي عياض ، ونهج سياسة القرب والرعاية المادية والمعنوية اللائقة بالطلبة الجامعيين ، دعما لمجهود التحصيل والتكوين ، بدل انتهاج أسلوب الترهيب واللامبالاة إزاء معاناتهم اليومية ، ومواجهتهم بالعنف عند كل احتجاج - ذي طابع اجتماعي ومطلبي - عادل ومشروع لتحسين أوضاعهم المادية الصعبة التي ظلت تراوح مكانها منذ ردح غير يسير من الزمن..
حرر بالرباط في: 14 غشت 2008
--م

الجمعة، 15 أغسطس 2008


المعتقل السياسي محمد جميلي رقم الاعتقال : 94603
يا ظلام الليل خيم إننا نهوى الظلام
ليس بعد الليل إلا فجر صبح يتسامى
إن الحديث عن بشاعة النظام و زبانيته في تعذيب المناضلين الشرفاء أمر قد يظهر من نافل القول لأن البعض ممن " خبر سجون النظام و معتقلاته السرية " و من تماشوا مع خطاهم في الآونة الأخيرة . قالوا إن زمن الجمر و الرصاص قد ولى و نحن من موقعنا نقول أن ليس هناك أزمان أو صفحات في تاريخ شعبنا تطوى لتفتح صفحات جديدة ، لكن كل ما هنالك مد و جزر في خضم صراع لا هوادة فيه بين النظام الرجعي القائم بالمغرب ، و الشعب المغربي بقيادة طليعته الثورية .فإذا اختلف الزمان و المكان ، تبقى القضية واحدة و أطراف الصراع نفسهم مع اختلاف شخصيات كل مشهد.فنحن لا نغالي و نقول أننا تعرضنا لما تعرض له المناضلين الثوريين في السبعينات و الثمانينات ، لكن ما تعرضنا له لا يقل بشاعة ، ضمن مختلف أطياف الإرهاب النفسي و الجسدي فمن تغميض الاعين منذ الوهلة الأولى من اعتقالنا ، و ما واكب ذلك من شتى أنواع التعذيب و من ضرب بالعصي بعد تمديدنا في الأرض إلى الضرب بالأحذية العسكرية على مستوى الوجه و كافة أنحاء أجسادنا المنهوكة ، ليتم نقلنا بسيارة البوليس و الضرب و الركل ينهال علينا على طول الطريق.و عند وصولنا إلى المخفر السيئ الذكر جامع الفنا حتى استقبلنا من طرف أشخاص شداد غلاظ لا يعصون أوامر أسيادهم. لينهالوا علينا بالضرب و الرفس كأنهم ذئاب جائعة ، مرفوقة بشتى أطياف السب و الشتم و مختلف الألفاظ النابية ، هذا القاموس من الألفاظ الذي لا نجده إلا في هذه الأماكن العفنة المعدة خصيصا للتنكيل بالمناضلين و أبناء الشعب الأبرياء ، الذين يقادون يوميا بالمئات إلى هذه المخافر الوسخة.هذا و قد نهجوا معنا مختلف الأساليب قصد تركعينا ، من إرسال فرق مختلفة ، فعندما تتعب فرقة ترسل أخرى أشد منها في الضرب و الركل ، للنيل من قناعات المناضلين إلا أننا كنا كالصخرة الصماء ، لا تقدر مختلف وسائلهم في التعذيب من زعزعتنا عن مواقفنا و لو قيد أنملة.أما بالنسبة لي شخصيا ، فقد تم اقتيادي لعشرات المرات إلى غرف خاصة في أحدج الطوابق السفلى قصد الاستنطاق ، إلا أن خبرتي معهم في الاعتقال السابق يظهر أنهم عاجزين عن ثنيي مهما اشتد العقاب ، و أن التصريح بمعطى واحد يعني الدخول في متاهة لا تنتهي ، و هم مستوعبون هذه المسألة جيدا ، و حين اقتادوني إلى إحدى ولائم التعذيب و بعد فقدانهم للأمل في الحصول عل أبسط معطى قالوا لي صراحة " إنكم أشد صلابة من عناصر السلفية الجهادية الذين يفجرون أنفسهم " ، و أصبحوا يتساءلون عن مصدر هذا الصمود الذي يعلمون جيدا أننا لا نتقاضى عليه أجرا ، لكن ما لا يعلمونه أو لم يستوعبوه جيدا بأن لنا قضية و التاريخ إلى جانبنا ، و بأيدينا نصنع صمودنا.بالإضافة إلى كل ما سبق من ضرب بالعصي و السلاسل هناك الإرهاب النفسي من تهديد بالاغتصاب و الصعق بالكهرباء و الطيارة ، ليصلوا بعد فقدانهم الأمل في الحصول على أي معطى إلى رميي في السلم مما خلف ندوبا و جروحا في مختلف جسدي.و حينما بلغ بهم الغيظ محله بعد فشل مختلف أساليب التهديد و الترغيب و الإغراء ، عملوا على إحكام إغلاق الأصداف و اليدين إلى الوراء و تم تعليقي حتى كادت أضلاعي تنفصل عن مكانها بالإضافة إلى رفس الأصداف بالأحذية حتى كاد معصمي يتكسر مما خلف جروحا عميقة و أوجاعا ما زلت أعاني منهما على مستوى مناطق الأصداف و مازالت آثارها مرسومة في يدي .فمسلسل التعذيب استمر لعشر ساعات دون توقف في اليوم الأول ، و بعد إحالتنا على الاعتقال المؤقت بنفس المخفر في الطابق السفلي، تم تمديد مدة الحراسة النظرية لتصل إلى 82 ساعة ، تم حرماننا خلالها من الأكل و الشرب نفس الشيء خلال الأيام الموالية. و حينما نطالبهم بتزويدنا بالأكل من النقود المحتجزة عندهم يقولون بأنها أوامر من المسؤولين ، على أعلى المستويات ، تأمر بحرماننا من أبسط الحاجيات و بالمعاملة القاسية.و خلال مدة الحراسة النظرية يتم بين الفينة و الأخرى استدعاء أحدنا من 4 مرات إلى 7 مرات يتم خلالها تكرير مسلسل التعذيب بشكل أكثر بشاعة.و بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية تم اقتيادنا إلى محكمة الاستئناف لنبقى هناك من 10 صباحا إلى 6 مساء دون أكل و شرب ، حيث قابلنا وكيل الملك و قاضي التحقيق في ساعات متأخرة من الليل و البرد و الجوع أخذ منا ما أخذه...ليتم نقلنا إلى السجن المدني بولمهارز السيئ الذكر حيث سوء المعاملة ، و تفريقنا بين مختلف الأجنحة بحيث تم إيداعي في البداية في الغرفة 3 من الجناح الخاص بالجنايات و هناك بدأت المعاناة الشديدة ، لا أفرشة و لا أغطية . أنام إلى جانب حوالي 20 سجينا في مساحة لا تتجاوز 3 أمتار مربعة حيث نتكدس على بعضنا البعض . و بعد إضرابنا الانذاري على الطعام عملوا على نقلي إلى الغرفة 4 ، إلا أن شروط الدراسة منعدمة في هذه المنطقة.

الخميس، 14 أغسطس 2008

شهادة تعذيب المعتقل السياسي : يوسف مشد وفي


المعتقل السياسي : يوسف مشد وفي رقم الاعتقال : 94600
قبل البدء لابد من التذكير بأن هذه الحلقة من مسلسل تعاطي النظام القائم مع مناضلي و مناضلات و أبناء الجماهير الشعبية لا تختلف عن سابقاتها من الحلقات باستثناء بعض الآليات الجديدة / القديمة التي مازال يراهن في استعماله لها على فعاليتها ، رغم أنه تبقى الدروس تلو الدروس من لا جدواها مع أبناء هذا الشعب الأبي الذي لازال في جعبته المزيد من الدروس ليلقنها لمكن لا يستوعب الدرس جيدا . أما البداية فقد كانت فيلما هوليوديا بامتياز ، جحافل من قوات القمع مسلحة بشتى أنواع الأسلحة و أغربها لدرجة أن النظام القائم لم يكتفي بنزع أراضي الفلاحين و امتصاص عرقهم ، بل أصبح يزاحمهم في الأسواق لتسليح جيشه الهمجي بالعصي المخصصة للفؤوس و المعاول. كل هذه الأسلحة ستنهال على رؤوسنا و باقي أنحاء جسدنا لتكون النتيجة : دماء ، كسور ، جروح غائرة في أغلب الجسد ، و فتحات غائرة على مستوى الرأس بالنسبة للبعض. ليتم الانتقال إلى مرحلة ثانية لن تكون أقل وحشية من الأولى ، حيث تم إدخالنا إلى سيارة من سيارات القمع مقيدي الأيدي على نغمات الرفس و التعذيب التي تتخللها في كل الأحيان مقطوعات من السب و الشتم و التهديد بالاغتصاب و التبول على أجسادنا ، و أشياء أخرى تمنعني أخلاقي من ذكرها. و بضعة عشرات من الأمتار من السير ستنضاف إلينا رفيقة لتنال بدورها نصيبها مضاعفا مع شيء من الإضافات النوعية دون نسيان وصية أسيادهم بتعنيفها منذ انطلاق السيارة و حتى وصولها إلى المخفر.أما داخل المخفر فقد كان الكل على استعداد لاستقبالنا من الأدنى رتبة إلى أعلاها – حسب تصنيفاتهم – كالكلاب المسعورة ليتبدل الديكور و تبقى المسرحية مستمرة إلا أن أول خطوة سيقدمون عليها داخل المخفر كانت وضع عصابات سميكة على أعيننا لحجب الرؤية - و هنا بداية جديدة - . فالضربات تأتي من كل صوب و حدب ، و السب و الشتم و التهديد يأتي من أفواه كثيرة و بلكنات مختلفة ، ليتم الانتقال إلى جولات الاستنطاق المرفقة بحصص التعذيب الجسدي و النفسي منة قبل عدة أجهزة ، ابتداء من إجبارنا على الجلوس جلسات متعبة جدا ، و منعنا من الشرب و التبول ، إلى تضييق القيود على أيادينا بطريقة متعمدة أسفرت عن جروح في أيادينا . و بعد قرابة 12 ساعة من الضرب و التعذيب و التنقيل بين مكتب و آخر و نحن مقيدي الأيدي و معصوبي العينين . مع كل هذا الضرب و التنكيل و التعذيب و الإرهاب النفسي ، سيتم أنزالنا إلى قبو الكوميسارية ليتم رمينا و منعنا من الأكل و التدخين ، لننام بضع ساعات من الليل بدون غطاء و بدون فراش . لتبدأ مع صباح اليوم الموالي جولات الاستنطاق المرفقة بالتعذيب بشكل فردي ، حيث تفانى خدام النظام الطيعين في تعذيبنا من حراس القبو حتى أعلى المسؤولين في قوات القمع. لتتم إعادة نفس السيناريو في اليوم الثالث بنفس الشكل و نفس الوحشية خصوصا بعد رفضنا التوقيع على محاضر كلها تحمل تهم ملفقة جملة و تفصيلا.أما بعد إحالتنا على السجن المدني بولمهارز فسيأخذ السيناريو منحى آخر حيث سيتم عزل بعضنا عن الآخر، و رفض طلبنا للحوار مع مدير السجن في البداية إلى درجة تمزيق طلب الحوار في وجه بعض الرفاق ، بالإضافة إلى سلسلة من الاستفزازات و الدفع و التهديد من طرف بعض الحراس . إضافة إلى مهزلة منعنا من الخزانة و حشرنا مع العشرات من سجناء الحق العام في جو كل ضوضاء و فوضى لا تتوفر فيه أبسط شروط العيش فما أدراك بالتحصيل العلمي ، و رفض تفهم وضعيتنا الخاصة و ما لنا من احتياجات و متطلبات يحتاجها من أجل التحصيل العلمي و جمعنا في الأمكنة المخصصة للطلبة.إلا أنه وجب التذكير أنه رغم كل هذه التلاوين من القمع و الأصناف من التعذيب فقد لقن الرفاق و الرفيقة النظام القائم درسا ثمينا في الصمود أمام التعذيب. كما أن كل هذا لم يزدهم إلا صمودا و إيمانا بعدالة قضيتهم. و بعدالة مطالب الحركة الطلابية ، بل أكثر من ذلك زاد من ترسيخ قناعاتهم المرسخة أصلا و التي أصبحت تشق الفولاذ فبالأحرى خدام نظام لا يحترم حتى نفسه .

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

تاكيد الحكم في حق المعتقلين السبعة بسجن بولمهارز بمراكش

خبر عاجل

تم هذا الصبـــــــــاح 12 غشت 2008 تاكيد الحكم الابتدائي في حق المعتقلين السبعة بسجن بولمهارز بمراكش وهو سنة سجن نافذة وغرامة مالية قدرها 1500 درهم لكل واحد منهم وهؤلاء المناضلين هم :
يونس السالمي- حفيظ الحافيظي- ناصر احساين- منصور اغريد- الادريسي محمد - الادريسي هشام- رضوان الزبيري

الاثنين، 11 أغسطس 2008

نـــــــــــــــــــــداء لدعم معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب

تنهي اللجنة المحلية لدعم المعتقلين السياسيين أعضاء الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرعي جرادة و عين بني مطهر المعتقلين بسجن بوعرفة و الدين يخوضون إضرابا عن الطعام مند 21 يوليوز 2008 الى علم كافة المناضلين الشرفاء و التنظيمات السياسية و النقابية و الجمعوية بعين بني مطهر انه تقرر ، تحت إشراف الجمعية المغربية لحقوق الانسان المكتب الجهوي بوجدة ، تنظيم قافلة إلى مدينة بوعرفة لمؤازرة و مساندة و زيارة المعتقلين يوم الثلاتاء 12 غشت 2008 .تحت شعار " لنتضامن جميعا من أجل إطلاق سراح معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسجن بوعرفة و كافة المعتقلين السياسيين"و نظرا لما تكتسيه هده المبادرة من أهمية لدعم أواصر التضامن بين أفراد الجماهير الشعبية و لوضع حد لمعاناة هؤلاء المعتقلين حيث أن حالتهم الصحية تبعث على القلق بعد أزيد من 19 يوما من الإضراب عن الطعام الذي لازال مستمرا ، فإننا ندعو كل الضمائر الحية إلى دعمهم و المشاركة و المساهمة في هده المبادرة النضالية و التضامنية.للتواصل : ع الرحمان بهلول 067771216
علال سالمي 071632986
Les 18 étudiants et la zarwata7 août 2008 - Lu 172 fois - Par : Le Cynique
Répondre à cet article - Imprimer l'article - Envoyer à un(e) ami(e)
Zahra, Khalid, Youssef et les autres sont 18 étudiants de l’Université de Marrakech. Ils passent leurs « vacances » dans la tristement célèbre prison de Boulamharez, qui a connu le décès de plusieurs militants de la mouvance estudiantine en 1984, après une longue grève de la faim. Après une grève de la faim de 46 jours, les 18 détenus politiques de « la nouvelle ère » ont failli connaître le même sort, mais leur combat n’a pas été vain, ils ont pu obtenir leurs revendications : les soins médicaux, une bibliothèque, la visite des familles et le rassemblement dans un même pavillon.
La question qui se pose, pourquoi ces étudiants ont été détenus ? Suite à des cas d’intoxication dans le restaurant de la cité, les étudiants ont revendiqué une enquête, s’est ajoutée à cette demande, l’exigence d’une gestion participative de l’université…au lieu de la « zarwata » (matraque). Parmi les revendications, on trouve la hausse des bourses (800 DH max. par trimestre actuellement) et la mise en place du transport pour les étudiants de Zagora, Tata, Agdez….
Quelle a été la réponse de l’Etat ? « Azzarwata » pour tout le monde. Le mois de mai dernier, la cité universitaire a connu une sanglante répression policière, qui s’est soldée par une grave bléssure d’un étudiant (il a été jeté par les moukznis du 4ème étage !!!) sans parler des autres blessés qui se comptent par dizaines. Suite à ces événements, l’Etat à travers ses médias a organisé une campagne de propagande pour décrire ces étudiants comme des criminels. Le procès des 19 étudiants ont commencé. Affaire à suivre.
Blog de soutien



الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة المنظمة الديمقراطية للشغل
المنظمة الديمقراطية للصحة

الرباط في : 8 غشت 2008







إلى السيد المحترم وزير العدل
إلى السيدة المحترمة وزيرة الصحة
إلى السيد المحترم المندوب العام للسجون بالمغرب


الموضوع: حماية حقوق المعتقلين الإنسانية والصحية

تحية تقدير، وبعد؛

تتشرف الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة بأن ترفعا إلى علمكم ما أصبح يعاني منه عدد من المعتقلين السياسيين بكل من سجن مراكش وسيدي إفني وبوعرفة...، من أوضاع ومشاكل صحية متفاقمة وصلت أحيانا إلى درجة الخطر كحالة الطالب المعتقل الذي أصيب بفقدان الذاكرة بسجن بولمهارز بمراكش نتيجة المضاعفات والمخلفات الناجمة عن خوضهم للإضراب عن الطعام خلال الفترة الأخيرة، وهم الآن بحاجة ماسة للرعاية الصحية والعلاج المستمر بالمؤسسات الصحية العمومية، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، والتزامات الدولة المغربية بخصوص الحقوق الإنسانية والقانونية للسجناء ( توفير الرعاية الصحية والطبية والأدوية للمعتقلين ونقل من يحتاج منهم للمستشفيات العامة والمتخصصة المختلفة إن لزم الأمر ذلك، وتوفير الأمن والسلامة الصحية والبدنية والعقلية لكل السجناء ).
والشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة، انطلاقا من رسالتهما الإنسانية والاجتماعية تودان التعبير لكم عن قلقهما البالغ لما آلت إليه الأوضاع الصحية لهؤلاء المعتقلين، والتعامل اللامسؤول الصادر عن بعض المسؤولين عن إدارة السجون السالفة الذك تجاه مطالب وحقوق المعتقلين والرامية إلى حرمانهم من حقوق إنسانية أساسية، وإيمانا منهما بضرورة حماية حقوق المعتقلين والسهر على صحتهم خاصة وأن سجون المملكة ظلت تعرف ظاهرة سوء الرعاية الصحية للسجناء والمعتقلين وانعدامها في بعض الحالات، كما تفتقر إلى الأجهزة الطبية الكفيلة بالتشخيص والعلاج الذي تتطلبه الحالات الصحية والمرضية للسجناء بشكل عام، كما تعرف خصاصا كبيرا في الأطباء والممرضين مما يؤدي إلى ضعف الرعاية الصحية لهؤلاء، وهو ما يشكل انتهاكا للمواثيق الدولية المعنية بحقوق السجناء، لكل هذه الاعتبارات فإنهما تطالبان ب:
1- الإسراع باتخاذ الإجراءات والتدابير العملية اللازمة قصد حماية حقوق المعتقلين الإنسانية والصحية ، وتوفير المستلزمات الطبية والعلاجية والأدوية الكافية لرعاية صحتهم الجسمية والنفسية .
2- نقل المعتقلين الذين تتطلب حالتهم الصحية إخضاعهم للفحوصات الطبية والبيولوجية ولتشخيص كامل لحالتهم الصحية، أولعلاج مستعجل ومكثف إلى مستشفيات وزارة الصحة، بما يؤمن شفاءهم من آثار الإضراب عن الطعام أو لمضاعفات أمراض خطيرة أو مزمنة.
3- تعزيز الرعاية الصحية والقواعد الصحية الأساسية والوقائية داخل السجون وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية والوطنية: "للسجين الحق في الحصول على الرعاية الصحية الملائمة كأي شخص آخر، وأن تتاح للسجناء والمعتقلين فرص متكافئة في الحصول على التشخيص المبكر للأمراض والعلاج الملائم ومواصلة الرعاية الصحية خارج السجن إن تطلب الأمر ذلك والمراقبة اليومية للسجناء المصابين بأمراض معدية وعزلهم في إطار الاحتياطات الصحية الوقائية لمنع انتشار أي مرض وسط السجناء، والعمل على تطعيم وتلقيح السجناء ضد بعض الأمراض كمرض التهاب الكبد، والتهاب السحايا وغيرها من الأمراض المعدية، وخلق مصلحة طبية وتمريضية خاصة داخل السجون للعناية المستمرة بصحة السجناء والمعتقلين.
4- ضرورة تقييم الأوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين وللسجناء والسماح لهيآت الأطباء (المجتمع المدني ) بزيارتهم وتشخيص أوضاعهم الصحية وتقديم العلاجات الملائمة كلما تطلب الأمر ذلك.

وفي انتظار ما ستقومون به من إجراءات وتدابير إدارية وقانونية مستعجلة لمعالجة المشاكل القائمة، تفضلوا السيد الوزير بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام


عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة
يوسف مكودي
المنظمة الديمقراطية للصحة
علي لطفي




الجمعة، 8 أغسطس 2008

«تحية عالية لرفيقاتي ...». أول ثلاث كلمات من رسالة قصيرة جدا كتبت، بتاريخ 01 غشت 2008 داخل أسوار سجن بولمهارز بمراكش، بأصابع يد زهرة بودكور المعتقلة إلى جانب 8 من رفاقها في ما صار يعرف بـ«أحداث جامعة مراكش».. ثلاث كلمات لها حمولة سياسية جدا لأنها نفس التحية التي ظل رفاق اليسار في الجامعات المغربية يفضلونها لفتح «حلقيات» النقاش الدائرية في وسط الحرم الجامعي: «تحية عالية الرفاق الرفيقات»، مما يعني أن زهرة لم تفقد بعد ذاكرتها النضالية القريبة..«تحية عالية رفيقاتي» ثلاث كلمات دقيقة تميل إلى اللون الأحمر وليس إلى أي لون آخر.. ربما هناك بعض الأسود أيضا، لكنهما معا يظلان في النهاية لونين متكاملين حد الثورة والغضب. «إن التجربة لتجربة رائعة بحلوها ومرها»!! الجملة الأولى ما بعد تحية الرفيقات.. إنه الجدل مرة أخرى، هنا يتحول سجن بولمهارز إلى تجربة رائعة ويختلط اللون الأحمر بالأسود من جديد وتختلط العوالم على الجميع خارج الزنزانة: هل هي تجربة حلوة أم مرة؟ أجيبي من فضلك!! هنا تجيب.. إنها تجربة «تحس فيها بأنك تقدم شيئا إلى شعب ضحى بالكثير وينتظر منا الكثير نحن الشبيبة»، الجواب ليس قاطعا، إنه ضبابي وغامض، وفي نفس الوقت متفائل ومقنع.. قليلا من الأسود الآن «شعب ضحى بالكثير» وبعض الأحمر الفاقع «ينتظر منا الكثير نحن الشبيبة»، أي اللونين سينتصر؟ «سنشق الطريق نحو الغد الأفضل، وما هذه إلا البداية وطريق النصر طويل وعسير»، هكذا استمرت زهرة في الحديث عما بعد الزنزانة وفي الظلمة وما قبل الحلم، وهنا لا توجد ألوان كثيرة وربما يوجد لون واحد وليس أكثر، ربما هو الأزرق، وقد يقول آخرون إنه الأخضر، لكن اللوحة ستكون غريبة باللون الأخير وستكتسب ظلمة أكبر وحزنا أكبر. في المقابل، سيكون أفق الأزرق مفرحا وشاسعا، يكسر اللوحة القاتمة وظلمة الزنزانة وذكريات التعذيب.. وماذا بعد؟ الأمر لن يكون سهلا كما تتصورينه يا زهرة وأنت لا زلت صغيرة، والكبار يملؤون العالم كيف ستقطعين نهر أحلامك هكذا في بضع كلمات.. لكنها تستمر في رسم لوحتها بنفس الألوان: أحمر أسود أزرق، وتقول: «لكننا سنجتازه رغما عن أنوفهم لأنه ليس برغبة ذاتية ولكن لأن قوانين التاريخ تحتم علينا تثبيت خط جماهيرنا على الواقع المرير». سيقولون عنك، في النهاية إنك امرأة ولست أكثر من ذلك، لكنك لم تنسي أن تجيبيهم في الرسالة التي لا يعلم أحد كيف غادرت السجن خلف ظهر الحارس وكتبت: «التجربة – بالنسبة إلى المرأة -في البداية صعبة لأنها أول تجربة، يعني أن ما سيفرض عليك سيكون قاسيا، لكنني جد فخورة لأننا نصلح المكان لنا فيما بعد»، ما دواعي فخرك الملون في لوحة غريبة.. تجيبين من جديد بكلمات مقتضبة «تحقيق مكتسبات يسهل المأمورية فيما بعد»، وماذا بعد.. تقولين: «فاستعددن رفيقاتي، فصدى شجرة عملنا قد أثمرت، مما سيفرض على النظام أن يملأ زنازينه، ولكنه لا يعلم أنه أينما حللنا سنقدم الكثير، فالمحدد في عملنا ليس المكان بقدرما هو مبادئنا الراسخة فينا». تأتي رسالة زهرة بودكور مباشرة بعد الرسالة التي وجهها إليها الصحفي خالد الجامعي، والتي تم نشرها على مدونة لجنة التضامن مع معتقلي مراكش، والتي جاء من بين جملها: «كانوا يعرفون أنك تتعذبين، وكانوا يعرفون أنك تحتضرين»، نقطة ورجوع اضطراري إلى سطر الجامعي: «ومع ذلك ظلوا صامتين، مستمرين في صمت متواطئ»، كلمات أخرى على نفس الوتر ويعود الصحافي المخضرم ليذكر زهرة بصور «كوميسارية جامع لفنا»: «على مدى ثلاثة أيام، وبعد أن أنزلوا بك أبشع أنواع التعذيب، نزعوا عنك ثيابك أمام رفاقك.. وتركوك مرمية لثلاثة أيام طوال، وأنت غارقة في دماء حيضك»، ويختم بجملة أخرى: «لا بد أن تنتصر المبادئ والعزيمة على السيف في النهاية». وتختم زهرة بكلمات أخرى: «نحن من يولد تحت الشجر.. تحت المطر.. من الحجر.. من الهزائم.. من البراعم.. من البداية .. نولد بلا نهاية»
http://www.almassae.press.ma/

الخميس، 7 أغسطس 2008

بيـــــــــــــان الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش ومع كافة المعتقلين السياسيين

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين
بمراكش ومع كافة المعتقلين السياسيين

بيـــــــــــــــــــــــــان الى الرأي العام

بعد توقيف رفاقنا المعتقليين السياسيين بمراكش لإضرابهم عن الطعام الذي دخلوا فيه لمدة 46 يوما ابتداء من 11 يونيو 2008، على إثر الوعود التي تلقتها عائلاتهم وكذا الهيئة الوطنية للتضامن واستجابة لنداءات عائلات المعتقلين واللجن المحلية للتضامن والعديد من القوى الديمقراطية، لا زالت أوضاعهم بالسجن المدني بمراكش لم تعرف اي تحسن ملموس يذكر، كما لا زالت اوضاعهم الصحية المتدهورة تبعث على القلق الشديد بسبب عدم ايلائهم العناية الطبية المطلوبة بالرغم من خطورة حالتهم الصحية عموما وخاصة المناضل محمد جميلي الذي يعاني مشكل فقدان الذاكرة والمناضل جلال القطبي الذي لم يتم معالجة الكسر الذي تعرض له عند اعتقاله، بالاضافة الى الأعراض الأخرى التي يعانيها باقي المعتقلون من مشاكل في الجهاز الهضمي وأمراض جلدية وانتفاخات في الأطراف، زد على ذلك تعرضهم المستمر لتحرشات واستفزازات الادارة وبعض السجناء المسخرين من طرفها والتي كان اخرها الاعتداء بأداة حادة على المناضل مراد الشويني من طرف احد السجناء.
إن اسلوب التماطل والتجاهل الممارس من طرف المندوبية العامة للسجون تجاه مطالب المعتقلين السياسيين بمراكش هو ذاته الاجابة التي تلقاها رفاقنا الثلاثة المعتقلون بسجن بوعرفة الذين يواصلون اضرابهم عن الطعام منذ 21 يوليوز 2008 والذين اصبحوا هم كذلك في وضع صحي خطير ينذر بالفاجعة.
إن الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقليين السياسيين وهي تتابع ببالغ القلق أوضاع المعتقلين السياسيين بسجني مراكش و بوعرفة، تعلن ما يلي:
1- ادانتها الشديدة لأساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في السجون المذكورة التي تثبت بالملموس زيف كافة شعارات التغليط المرفوعة من طرف الجهات الرسمية حول اوضاع السجون بالمغرب واحترام حقوق الانسان كافة.
2- تنديدها بالرفض المنهجي المقصود الذي تواجه به طلبات الهيئة الوطنية من طرف المسؤولين بالمندوبية العامة للسجون قصد متابعة تنفيذ الالتزامات التي سبق لها ان قدمتها لعائلات المعتقلين بمراكش والقاضية بالاستجابة لمطالبهم مباشرة فور توقيف الاضراب عن الطعام.
3- تأكيدها لتضامنها التام والمبدئي مع المعتقلين السياسيين بسجني بوعرفة ومراكش واستعدادها لمواصلة النضال الى حين اطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقليين السياسيين ببلادنا.
4- تحميلها المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة للسجون حول تدهور الاوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين جراء الاوضاع اللانسانية التي يعيشونها داخل السجون المذكورة وجراء مخلفات الاضرابات عن الطعام التي يخوضونها كرها في مواجهة الاوضاع السيئة المذكورة، ومطالبتها للمسؤولين بالاستجابة الفورية لمطالب المعتقليين السياسيين بسجني بولمهارز و بوعرفة.
وفي الأخير فإن الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقليين السياسيين وهي تحذر من خطورة هذه الاوضاع وتداعياتها، تدعو كافة الهيئات الحقوقية والقوى الديمقراطية الى المزيد من التضامن ووحدة العمل من اجل وضع حد لمسلسل القمع والتقتيل الممنهج الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون داخل السجون وكذا من اجل التصدي لمسلسل الاجهاز على الحقوق والحريات الديمقراطية ببلادنا.


الرباط في 7/08/2008

الأربعاء، 6 أغسطس 2008







اللجنة الشبيبية من أجل اطلاق سراح
معتقلي الرأي في المغرب
الدار البيضاء







بــــــــــلاغ



نظمت اللجنة الشبيبية من أجل اطلاق سراح معتقلي الرأي في المغرب وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين (طلبة مراكش معتقلي افني معطلي جرادة .....) يوم الحمعة 01 غشت 2008 على الساعة السابعة مساءا أمام ساحة محمد الخامس ( أمام المحكمة) بالدار البيضاء حيث شهدت حضورا مهما و رفعت خلالها شعارات تنديدية بالاعتقال السياسي و المحاكمات الصورية و سياسيات القمع المادية و المعنوية التي يتعرض لها ابناء شعبنا الأ حرار ... لتتختتم الوقفة بكلمة اللجنة الشبيبية متبوعة بكلمة لممثلة عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش المشاركين في الوقفة.

وفي الاخير اد نحيي كل من ساهم في انجاح هذه الوقفة نعلن كلجنة شبيبية مايلي:

- إدانتنا:
* للاختطافات المتتالية للمناضلين الشرفاء ( خديجة زيان... بوبكر جادة... طلبة مراكش...)
* للاهمال الصحي المقصود الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين بسجن مراكش بعد 46 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام
* للامبالاة النظام اتجاه المعتقلين السياسيين الثلاثة المضربين عن الطعام بسجن بوعرفة


- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع:
* معتقلي الحركة الطلابية بكل من مراكش الراشدية و تازة .. و عائلاتهم
* معتقلي احداث سيدي افني
* معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ببني مضهر و جرادة
* كافة المعتقلين السياسيين

- عزمنا:
* النضال حتى اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
بمدينة تولوز الفرنسية بتولوز

Bonjour,le 29 07 2008 un rassemblement a eu lieu devant le consulat general du Maroc à Toulouse en solidarité avec les detenus à Marrakech, les manifestants ont demandés la libereté des prisonniers politiques au Maroc. une petition a été envoyé au consul à ce sujet.les grandes chaleurs d'été ainsi que les deplacements conséquents des vacances ont fait que la mobilisation au temps des absences et de repos était très delicat. la presence symbolique de militants ce jour cis marque un debut très important pour de grandes actions à venir.le consul n'a pas souhaité nous recevoir, par contre
نضم يوم 29/07/2008 تجمع أمام القنصلية العامة للمغرب بتولوز تضامنا مع المعتقلي مراكش، و قد طالب المتظاهرون بإطلاق ساح المعتقلين السياسيين بالمغرب. كما وجهت عريضة بهذا الخصوص إلى القنصل العام، إان حضور المتظاهين في مثل هذا اليوم يأشر على انطلاق حملة للتضامن، بينما لم تقم القنصلية باستقبال المتظاهرين.
و قد وجه الحزب الشيوعي الفرنسي رسالة إلى القنصل هذا نصها








FEDERATION DU TARN Albi le 21 juillet 2008
53 Bd Montebello
81000 ALBI

Tél : 05 63 54 07 87
Fax : 05 63 38 40 98
Email :
PCF81@wanadoo.fr







Monsieur le Consul,





Nous avons appris la situation dramatique dans laquelle se trouvent les jeunes étudiants enfermés pour opinion dans la prison de Marrakech.

Ils font une grève de la faim pour défendre leur droit d’avoir une opinion politique ce qui est anormal dans un pays dit démocratique.

Nous vous demandons d’intervenir rapidement auprès de l’instance la plus haute du pays pour qu’une solution soit mise en œuvre et que soit libérés l’ensemble des prisonniers enfermés pour opinion politique.


La direction départementale




أجرى المعتقلــــــون السياسيون بسجن بوعرفة (انس السلماني ,الفازيقي محمد,المرزوقي سعيد) حوارا يوم الاثنين 04 غشت 2008 ، مع كل من وكيل الملك ببوعرفة ونائب مدير سجن بوعرفة و لم يفضي إلى أية نتيجة تذكر , وقد سلم بعد ذلك المعتقلون السياسيون الثلاثة : رسالة إلى مدير السجن تتضمن مطالبهم العادلة والمشروعة جــــــــــاء فيها بناءا على طلب إدارة سجن بوعرفة والقـــاضي بترحيلنا إلى السجن المدني بوجدة مقــــابل فك الإضراب عن الطعام .. وبعد اللقاء الذي أجريناه مع وكيل الملك بحضور نائب مدير سجن بوعرفــــــة ، فان المطلب الأساسي بالنسبة إلينا هو البقـــاء بسجن بوعرفة مقابلة تمتيعنا بكامل حقوقنا كمعتقلين سياسييـــن ( السيلــــــون ,الزيــــــارة المفتوحة بدون قيـــد أو شرط , تمديــــــد ساعات الفسحة ، حصة من المواد الغذائية ...) ويأتي تشبثنا بهذه المطالب بعد وقوفنا على الظـــــروف الملائمة بسجن بوعرفة مقارنة مع سجـــــــن وجدة , و أيضا تسربت إلينا أخبارا من وجـــــدة تفيد أن بعض المسؤولين بسجن وجدة قـــــاموا بتحريض المجرمين ضدنا ... فضــــلا عن حافــــز الانتقام ... مما سيعرض سلامتنا لخطر كبير بسجن وجدة .. وعليه فإننا نلتمس من إدارة السجن ببوعرفة الاستجابة لمطالبنا .. أما إذا كانت تريد التطبيق الاتوماتيكي لقرار المندوبية العامة بإدارة السجون بالرباط وذلك بترحيلنا لسجن وجـــــدة فإننا نطرح المطالب التالية.. أ ــ إعطاء ضمانات كافية من طرف السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة ، بعدم تعرضنا لأي أذا من داخل السجن .. أو أي فعل انتقامي من طرف موظفــــي هــــذا السجن. ب ـــ عدم ترحيلنا إلى وجهــــة أخرى. ج ـ تمتيعنا بكافة حقوقنا كمعتقلين سياسيين بسجن وجدة السيلــــــون - الزيــــارة المفتوحة بدون قيد آو شــــرط - تمديد ساعات الفسحــة - مدنا بحصة من المواد الغذائية ومواد التنظيف - التطبيـــب

رسالة الأستاذ خالد الجامعي إلى الرفيقة المعتقلة السياسية زهرة بودكور














كانوا يعرفون أنك تتعذبينكانوا يعرفون أنك تحتضرينومع ذلك، ظلوا صامتين، متسمرينفي صمت متواطئ وموافق.وقد كشف هذا الصمت أنهم كانوا جلادينجلادون بالوكالة، لكنهم مع ذلك جلادونلهم أسماء هي عباس الفاسي وجميع وزرائه، وجل زعماء الأحزاب السياسية وكل الرجال والنساء، بمن فيهم أساتذتكم في الكلية أنفسهم، من الذين ظلوا صامتين طوال محنتك.أي تقاسم رهيب في المسؤولية سيشهد به التاريخ يوما بين الجلادين السامتين و ممن بقيت أيديهم نظيفة، وبين الذين أعطوا الأوامر المباشرة ورجال الشرطة الذين تهافتوا على جسدك الضعيف في الطابق السفلي من كوميسارية جامع الفنا، التي صارت "درب مولاي الشريف" الجديد؟"على مدى ثلاثة أيام، وبعد أن أنزلوا بك أبشع أنواع التعذيب، نزعوا عنك ثيابك أمام رفاقك، الذين كانوا هم أيضا تحت التعذيب، وتركوك مرمية لثلاثة أيام طوال، وأنت غارقة في دماء حيضك"في مواجهة من عذبوك بالوكالة، في مواجهة جلاديك، ومن علياء سنواتك التي بلغت العشرين خريفا. ومن علياء مبادئك، رميت في وجههم خمسة وأربعين يوما من الإضراب عن الطعام بلا تنازل.عندما قبلت بأن تخسري كل شيء حتى حياتك، ربحت الحرية الحقيقية التي تحرم معذبيك من أي سلطة عليك.عندما قبلت بأن تموتي، فضحت جلاديك، وتركتهم عراة، ونزعت أقنعتهم وكشفت حقيقتهم."رجال صغار"، كما كان يسميهم ويليام رايش.ماذا كنت تطلبين، يا زهرة؟ فقط أن تتمتعي بحقوقك كأي إنسان، كأي سجين: أن تكملي دراستك، وتتمكني من ولوج المكتبة، وتستقبلي زوارك من أقربائك، وتلتقي مجددا برفاقك.لا بد أن تنتصر المبادئ والعزيمة دائما في النهاية على السيف.ولهذا، ثنيت ظهر جلاديك، وألبستهم بذلك كفن الذل والعار والجبن لكي تسمريهم إلى الأبد على أسوأ صفحات تاريخنا.خالد الجامعى04 /08/2008 الجريدة الأولى

الاثنين، 4 أغسطس 2008

رسالة المعتقلة زهرة بود كور
إلى رفيقاتها ...
نولد بلا نهاية
تحية عالية لرفيقاتي ...


إن التجربة لتجربة رائعة بحلوها و مرها ، تحس فيها أنك تقدم شيئا لشعب ضحى بالكثير و ينتظر منا الكثير نحن الشبيبة ، سنشق الطريق نحو الغد الأفضل و ما هذه إلا البداية و طريق النصر طويل و عسير ، لكننا سنجتازه رغما عن أنوفهم لأنه ليس برغبة ذاتية و لكن لأنها قوانين التاريخ تحتم علينا تثبيت خط جماهيرنا على الواقع المرير.
التجربة – بالنسبة للمرأة في البداية صعبة لأنها أول تجربة ، يعني أن
ما سيفرض عليك سيكون قاسيا لكني جد فخورة لأننا نصلح المكان لنا فيما بعد " تحقيق مكتسبات يسهل المأمورية فيما بعد " ، فاستعدن رفيقاتي {..............}، فصدى شجرة عملنا قد أثمرت مما سيفرض على النظام أن يملأ زنازينه، و لكنه لا يعلم أنه أينما حللنا سنقدم الكثير ، فالمحدد في عملنا ليس المكان بقدر ما هي مبادئنا الراسخة فينا.
نحن من يولد تحث الشجر/ تحث المطر /من الحجر/ من الهزائم / من البراعم / من البداية نولد بلا نهاية


و تموت قرب دمي و تحيى في الطحين
و نزور صمتك حين تطلبنا يداك
و حين تشعلنا اليراعة
مشت الخيول على العصافير الصغيرة
فابتكرنا الياسمين
ليغيب وجه الموت عن كلماتك
فاذهب بعيدا في الغمام و في الزراعة
لا وقت للمنفى و أغنيتي
سيجرفنا زحام الموت
فاذهب في الزحام
لنصاب بالوطن البسيط
و باحتمال الياسمين
01/08/2008
منظمة العفو الدولية
المغرب/ الصحراء الغربية

المغرب / الصحراء الغربية : افتحوا التحقيق في التهم و التعذيب و اضمنوا محاكمة عادلة للمعتقلين.


ثمانية عشر طالبا من جامعة القاضي عياض ، يتراوح سنهم بين 21 و 29 سنة و أعضاء في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .اعتقلوا يوم 14 و 15 ماي 2008 على خلفية المواجهات التي دارت بين قوات الأمن و أعضاء من الجسم الطلابي . و كان الطلبة يحاولون تنظيم مسيرة من كلية الحقوق متجهة صوب مقر رئيس الجامعة المتواجدة بكلية العلوم ، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية ، و لإرجاع الطلبة المطرودين و إقالة عميد كلية الحقوق.
في 9 يونيو ، أدين سبعة طلبة هم : ناصر احساين ، يونس السالمي ، محمد الإدريسي ، هشام الإدريسي ، حفيظ الحفيظي ، رضوان الزبيري ، و منصور أغريدو بمجموعة من الاعتداءات الإجرامية تضمنت " المشاركة في تجمهر مسلح " و " شن هجوم " ضد القوات العمومية أثناء مزاولتها لمهامها . بينما يبقى أحد عشر طالبا هم زهرة بودكور و هي الطالبة المعتقلة الوحيدة ، جلال القطبي ، عبد الله الراشدي ، علاء الدر بالي ، محمد جميلي ، يوسف مشد وفي ، محمد العربي جدي ، يوسف العلوي ، خالد مفتاح ، مراد الشويني ، عثمان الشويني قيد الاعتقال و استمرار التحقيق القضائي . و على ضوء الشهادات التي تم تجميعها ، فإن منظمة العفو الدولية قلقة بشأن حالات الطلبة الذين تعرضوا للتعذيب و لأشكال أخرى من المعاملة المسيئة.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية التحقق من كون معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 18 منحوا محاكمة عادلة وفق المعايير الدولية ، و أنهم لا يواجهون عقوبة الإعدام . كما تحث المنظمة أيضا السلطات المغربية على فتح تحقيق فوري و مستقل و شامل في الاتهامات الموجهة ضدهم و التعذيب و غيره من المعاملة القاسية و اللإنسانية و المحطة بالكرامة و كذا توفير الضمانات على حماية المعتقلين من التعذيب و المعاملة السيئة و ضمان حقهم في المعالجة الطبية و المحامين و رؤية عائلاتهم .
إن منظمة العفو الدولية قلقة بشأن احتمال كون الطلبة 18 قد اعتقلوا على خلفية نشاطهم السياسي للمطالبة بمجموعة من الإصلاحات في جامعة القاضي عياض بمراكش ، و لمشاركتهم في التظاهرات الطلابية ، و في هذه الحالة يمكن أن يصنفوا معتقلين سياسيين . فبعض التقارير تشير إلى أن 13 من أصل 18 معتقل لهم ارتباطات بالحركة اليسارية ، النهج الديمقراطي .
إن الملابسات المحيطة بأحداث جامعة القاضي عياض بمراكش يومي 14 /15 ماي و التي خلفت اعتقال 18 طالبا لا تزال موضوع جدال ، ففي حين تتشبث السلطات الجامعية بكون بعض الطلبة بدأوا باستعمال العنف ضد السلطات العمومية و تخريب الملك العام ، أكد العديد من الطلبة و الحركات السياسية و منظمات حقوق الإنسان أن السلطات العمومية استعملت القوة لمنع المسيرة المقررة و أغارت على الحرم الجامعي و ارتكبت أعمال عنف شملت التوقيفات و الاعتقالات العشوائية و المصادرة غير القانونية للممتلكات الشخصية و الاعتداءات الجسدية ضد الطلبة . كما تم تسجيل عدد غير محدود من الإصابات ضمن ما خلفته التظاهرات ، غير أنه و لحد الآن في حدود علم منظمة العفو لم يتم إجراء تحقيق تام و مستقل و شامل حول الأحداث .
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الطلابية ضد إدارة جامعة القاضي عياض بمراكش أشهرا قبل أن تفضي إلى مواجهات يومي 14 /15 ماي 2008 ، ففي 25 أبريل قامت القوات العمومية بمنع مسيرة طلابية مما أفضى إلى مواجهات بين الطلاب و القوات العمومية أسفر عن اعتقال مجموعة من الطلبة و كانت المسيرة قد تقررت كشكل تضامني مع الطلبة المسممين الذين نقلوا لمستشفى ابن طفيل جراء تسمم غذائي ادعوا أنه نتيجة لتناولهم إحدى الوجبات بالمطعم الجامعي.
إن منظمة العفو الدولية تحث السلطات المغربية بإجراء تحقيق تام و مستقل و شامل في الادعاءات المتعلقة باستعمال القوة من طرف السلطات العمومية في المواجهات التي نشبت بين السلطات العمومية و أعضاء من الجسم الطلابي يومي 14/15 ماي و تقديم المسؤولين عنها للعدالة .
غياب تحقيق حول ادعاءات التعرض للتعذيب و سوء المعاملة.

إن منظمة العفو الدولية قلقة بشدة حول تقارير تعرض الطلبة 18 المعتقلين في 14/15 ماي أثناء و عقب مظاهرات جامعة مراكش للتعذيب و أشكال أخرى من سوء المعاملة أثناء اعتقالهم و نقلهم في سيارات الشرطة من الحرم الجامعي إلى مخفر الشرطة بجامع الفناء و بالخصوص أثناء الحراسة النظرية في مخفر الشرطة بجامع الفناء ، التي تم تمديدها 24 ساعة إضافية من قبل السلطات القضائية .
هناك تصريحات ذهبت إلى أن كلتا المجموعتين من الطلبة الذين مثلوا أمام وكيل الملك يومي 18 / 19 على التوالي كانوا يحملون إصابات بادية عليهم و طالبوا بإجراء تحقيقات حول تعذيبهم و إجراء المعاينة الطبية لهم و هو نفس الطلب الذي أعيد تقديمه من قبل هيئة الدفاع أثناء الجلسة الأولى بالمحكمة الابتدائية يوم 19 ماي فيما يتعلق بالطلبة السبعة المعتقلين يوم 14 ماي ، و في العديد من الجلسات أمام قاضي التحقيق في العلاقة مع مجموعة المعتقلين الإحدى عشر يوم 15 ماي .
إن المادة 134 من القانون الجنائي المغربي تلزم قاضي التحقيق بإعطاء أمر إجراء معاينة طبية في حالة طالب بها المعتقلون أو هيئة دفاعهم أو إذا كانت آثار المعاملة السيئة ظاهرة للتسريع بالمعاينة . و تشير بعض التقارير إلى اكتفاء أطباء متخصصين فقط برؤية الطلبة 18 أسابيع عديد بعد الحراسة النظرية ، كما أن الأطباء المعاينين فشلوا في إجراء المعاينة الجسدية و النفسية الشاملة و أخبروا المعتقلين بكونهم بوضعية صحية جيدة فلم تسجل أية معاينة طبية تقدمت للطلبة أو هيئة دفاعهم . و هيئة الدفاع عن المعتقلين بما إذا كانت هناك تقارير طبية قد أنجزت أم لا . في حين هناك مصادر أكدت أن الوكيل العام قام باستفسار عدد من الطلبة حول ادعاء التعرض للتعذيب ، لكن في حدود علم منظمة العفو فإنه لم يجر أي تحقيق عميق و شامل و مستقل ينسجم و التزامات المغرب تجاه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب و يتماشى و المبادئ المتعلقة بالتحقيق و التوثيق الفعليين حول التعذيب و المعاملة القاسية و اللانسانية و المحطة بالكرامة ، كما لم يسجل لحد الآن أن وجد مسؤول قدم للعدالة .
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية فورا بإجراء تحقيق عميق و شامل و مستقل في الادعاءات بشأن تعرض الطلبة 18 للتعذيب و سوء المعاملة ، و تقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة و كذا التحقق فورا من كون المعتقلين يتلقون العناية الطبية اللازمة .
يوم 9 يونيو أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش كل من ناصر احساين ، يونس السالمي ، محمد الإدريسي ، هشام الإدريسي ، حفيظ الحفيظي ، رضوان الزبيري و منصور أغريدو بمجموعة من المخالفات القانونية " المشاركة في التجمهر المسلح " ، " الاعتداء على موظفين أثناء قيامهم بواجباتهم و تخريب الملك العام " ، و حكمت عليهم بسنة سجنا نافذة مع غرامة 1500 درهم { قرابة 208 دولار } لكل واحد منهم .
إن منظمة العفو الدولية بشأن كونهم أدينوا بناء على تصريحات الشرطة التي وقعوا عليها نتيجة التعذيب و أشكال أخرى من سوء المعاملة من دون إتاحتهم إمكانية الإطلاع عليها في خرق واضح للمادة 293 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أن المحكمة لا يمكن لها أن تستند إلى أي اعتراف انتزع تحث العنف و الإكراه ، و المادة 15 من اتفاقية مناهضة التعذيب التي تنص على أن " أي تصريح تبث أنه انتزع نتيجة التعذيب لا يمكن اعتباره دليل إثبات مهما تكن الأحداث " ، لقد طالب الدفاع باستئناف الحكم و الجلسة المقبلة ستعقد يوم 4 غشت.
11 طالبا هم : زهرة بودكور ، جلال القطبي ، عبدا لله الراشدي ، علاء الدر بالي ، يوسف مشد وفي ، محمد جميلي ، محمد العربي جدي ، يوسف العلوي ، خالد مفتاح ، مراد الشويني ، عثمان الشويني متهمين من قبل وكيل الملك يوم 18 ماي بمجموعة من الجرائم بشان " المشاركة في التجمهر المسلح " ، " الاعتداء على موظفين أثناء مزاولتهم لواجباتهم " ، " تخريب الملك العام " ، " إضرام النار العمد في بعض الاقامات " ، " محاولة قتل أحد الأشخاص " . و لم تتم إحالتهم للمحكمة لحدود الآن حيث لازالوا رهن الاعتقال في السجن المدني بمراكش ، و لازال التحقيق مستمرا .
إن تهم من قبيل " إضرام النار المتعمد " في أماكن إقامة و " محاولة قتل أحد الأشخاص " تجري عليهم حكم الإعدام.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية من التحقق من كون المعتقلين منحوا حق محاكمة عادلة طبقا للمعايير الدولية و أنهم لا يواجهون عقوبة الإعدام . كما تحث السلطات المغربية على ضمان عدم الاستناد إلى معلومات منتزعة جراء التعذيب أو أشكال أخرى من المعاملة السيئة كدليل إثبات في كافة الأحوال إلا ضد الشخص الذي ثبتت ممارسته للتعذيب.

أوضاع السجن

يخوض الطلبة 18 إضرابا عن الطعام منذ 11 يونيو احتجاجا على السجن و على أوضاعهم بالسجن ، و قد تضمنت مطالبهم جمعهم في نفس الزنزانة و الاستفادة من اللوازم الدراسية ، تقارير المعاينة الطبية ، و العناية الطبية اللازمة ، و ضمان محاكمة عادلة ، و الحماية من التعذيب ، و أشكال المعاملة السيئة الأخرى أثناء السجن ، و حسب المعلومات التي توصلت بها منظمة العفو فإن الطلبة 18 يعيشون أوضاع قاسية و غير صحية و من دون حق الاستفادة من العناية الطبية اللازمة . و حسب بعض التقارير فإن العديد منهم في وضعية صحية حرجة ، تعبر عنها الإصابات الناجمة عن الضرب الذي تلقوه أثناء فترة الحراسة النظرية و عن الإضراب عن الطعام . و إن ما يثير قلق منظمة العفو كذلك هم المعلومات التي توصلت بها حول كون المعتقلين 18 يتعرضون دوما للاعتداءات الشفوية من قبل حراس السجن و إنه على الأقل سجلت حالة أحد المعتقلين و هو علاء الدر بالي وضع في السجن الانفرادي لعدة ساعات ، و تم ضربه من قبل الحراس يوم 27 ماي و ذلك عندما حاول التواصل مع أحد المعتقلين الآخرين.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية بضمان حق المعتقلين 18 في التوفر على أوضاع لا تناقض المادة 10 من الحقوق المدنية و السياسية الدولية ، و المادة 16 من اتفاقية مناهضة التعذيب ، و انسجاما كذلك مع هيئة الأمم المتحدة بشأن مبادئ حماية كل الأشخاص نحث كل أشكال الاعتقال و السجن التي تبناها المجلس العام في دجنبر 1988 بالإضافة إلى ضمان إجراء تحقيق فوري و مستقل شامل و كلي حول الادعاءات المتعلقة بالتعرض للتعذيب .
كما يثير قلق منظمة العفو كذلك التصريحات المتعلقة بتعرض عدد من الوقفات السلمية التي نظمتها الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين في مراكش و كافة المعتقلين السياسيين و أعضاء من عائلات الطلبة المعتقلين لتفريقها باستعمال القوة من قبل القوات العمومية و مثال ذلك الوقفة السلمية التي نظمتها اللجنة و حضرها عدد من مناصري حقوق الإنسان يوم 28 يونيو أمام البرلمان بالرباط التي فرقتها القوات العمومية باستعمال القوة و حتى بدون إنذار مسبق كما ينص على ذلك القانون المغربي المتعلق بالحريات العامة ، و قد نسجل أن الموظفين الأمنيين ضربوا المحتجين بالعصي مما نتج عنه العديد من الإصابات في صفوف المحتجين ضمنهم ، 4 أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية معروفة في المغرب ، بينها إصابة بجرح في الحاجب و فك في الذراع . و في مناسبة أخرى و أثناء احتجاج سلمي الذي نظمته عائلات المعتقلين يوم 10 يونيو أمام محكمة الاستئناف بمراكش ، داس موظف من القوات العمومية على مريم بنا ، أم المعتقل علاء الدر بالي ، التي سقطت على الأرض عندما كانت تحاول منع الموظفين الأمنيين من اعتقال ابنها الآخر أحمد الدر بالي مما سبب لها كسرا في رجلها نقلت على إثره إلى المستشفى .
إن منظمة العفو قلقة حول استعمال و ممارسة القوات العمومية للقوة و احتمال فشلها في مطابقة عملها بما تمليه المعايير الدولية فيما يتعلق باستعمال القوة من قبل السلطات العمومية ، و بالخصوص المادة 3 من قانون الأمم المتحدة المتعلق بعمل القوات العمومية الذي ينص على " يمكن للقوات العمومية الالتجاء إلى القوة فقط في حالة الضرورة القصوى في حدود ما يمليه القيام بالواجب " . إن منظمة العفو الدولية تحث المغرب على التحقيق بشأن استعمال و ممارسة القوة من قبل القوات العمومية أثناء الاحتجاجات السلمية التي نظمت للتضامن مع الطلبة المعتقلين و تقديم أولئك المسؤولين للعدالة .
على ضوء ما سبق تطالب منظمة العفو السلطات المغربية ب :
- ضمان حماية الطلبة المعتقلين 18 بمراكش من التعذيب و الأشكال الأخرى من سوء المعاملة و منحهم الحق في العلاج الطبي و رؤية محاميهم و عائلاتهم.
- التحقيق الفوري حول الادعاءات بشأن تعرض الطلبة 18 للتعذيب أو سوء المعاملة و التحقق الآني من كونهم يتلقون العناية الطبية اللازمة.
- التحقق من كون الموظفين الذين ضبط أنهم ارتكبوا أو أمروا أو رخصوا للتعذيب تحددت هويتهم ليقدموا فورا للعدالة.
- ضمان الحق في محاكمة عادلة بما فيها التحقق من عدم اعتراف انتزع تحث التعذيب أو وسيلة أخرى من المعاملة السيئة في إثباتات الإدانة .
- تقديم قرار بتعليق الإعدامات في أفق إبطال حكم الإعدام ،و جعل كل أحكام الإعدام تتماشى و قرار المجلس العام للأمم المتحدة المدعم عالميا { القرار 62/149} .
- التحقيق بشأن استعمال القوة من قبل السلطات العمومية أثناء المواجهات بينها و بين أعضاء الجسم الطلابي يومي 14/15 ماي و أثناء الاحتجاجات السلمية المنظمة في إطار التضامن مع الطلبة المعتقلين و تقديم المسؤولين إلى العدالة.
- تنفيذ توصية هيئة الإنصاف و المصالحة لإصلاح القطاع الأمني و بالخصوص وسائل التدخل أثناء العمليات فيما يخص تلك الأجهزة المخول لها حق الالتجاء إلى القوة العمومية .
- تنفيذ توصية ه. إ.م في تبني و تنفيذ إستراتيجية مندمجة لمحاربة الإفلات من العقاب .


بلاغ

عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش


بلاغ



نظمنا نحن عائلات المعتقلين السياسيين 18 بمراكش ، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمراكش صبيحة يوم الاثنين 04 غشت ، مطالبين بإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين بسجن بولمهارز ، و قد عرفت هذه الوقفة مشاركة مجموعة من المناضلين ، و تزامنت مع محاكمة أبنائنا السبعة المحكومين بسنة سجنا نافذة ابتدائيا ، في جلسة استئنافية على أن يكون النطق بالحكم يوم الثلاثاء 12 غشت 2008.
هذه الوقفة كانت أيضا للتنديد بما يتعرض له أبناؤنا من استفزازات من طرف السجناء و الحراس ، وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على ابننا مراد الشويني الذي أصبح مهددا في سلامته البدنية بل و أكثر من ذلك مهدد في حياته ، و هذا يحدث بشكل يومي .
و في هذا الإطار نذكر مندوبية السجون بالرباط و مدير السجن بمراكش بالالتزامات و الوعود التي التزموا بها أمامنا من أجل تحقيق مطالب أبنائنا، لكن ما يبدو أن هاته الالتزامات هي التي بدأت تظهر على شكل الاستفزازات و المضايقات التي يتعرضون لها .
و إذ نحمل المسؤولين مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له أبناؤنا داخل السجن فيما يخص سلامتهم البدنية ، ندعو كل المناضلين الشرفاء و كل الهيئات الحقوقية و السياسية و الإعلامية ، و كل لجان الدعم النضال إلى جانبنا لإطلاق سراح فلذات أكبادنا و للتسريع بإحالتهم على الخبرة الطبية خاصة و أن أعراض الإضراب عن الطعام بدأت تظهر عليهم بشكل يومي ، و لحمايتهم من كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم و سلامتهم البدنية
.



عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
مراكش 04/08/2008

إننا من موقعنا كعائلات لمناضلين مروا بتجربة الإضراب عن الطعام ، لمدة 46 يوما خلالها كنا نعيش معهم على وقع المعاناة و الانتظار ، لا يسعنا إلا ، نتضامن و بشكل مطلق و لا مشروط مع مناضلي الجمعية الوطني لحاملي الشواهد المعطلين بالمغرب المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم و مطالبة بإطلاق سراحهم لليوم الحادي عشر بسجن بوعرفة ، و ندين بشدة سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة مع مطالب المعتقلين السياسيين.في هذا الإطار ندعو كافة الهيئات الحقوقية التحرك العاجل من أجل إنقاذ أرواح المضربين عن الطعام ، و المطالبة بإطلاق سراحهم و سراح أبنائنا المعتقلين بمراكش ، و ندعو عائلات المعتقلين بجرادة و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب إلى الدفاع باستماتة عن مطالب أبنائها في حقهم في الحياة و في التعليم المجاني و في الشغل و العيش الكريم و الحرية و الكرامة.كعائلات للمعتقلين السياسيين بمراكش نعلن تضامننا المبدئي مع نضالات المعطلين ، و تضامننا مع معتقلي الرأي في كل الدول الديكتاتورية { طلبة ، معطلين و أبناء الجماهير الشعبية بتونس ، و الأساتذة المضربين عن الطعام بالجزائر}.كما نطالب بشكل جدي بفتح تحقيق فيما تعرض له أبناؤنا من تعذيب داخل مخافر الشرطة على يد جلادين معروفين لمدة 5 أيام { 14/15/16/17/18 ماي 2008 } .
عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش02/07/2008