الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

محاولة ثانية لاغتيال المناضل المعتقل مراد الشويني بواسطة سلاح أبيض


عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
إخبار عاجل

محاولة ثانية لاغتيال المناضل المعتقل مراد الشويني بواسطة سلاح أبيض

تعرض أبناؤنا بالجناح الجديد بسجن بولمهارز اليوم 18 /08/2008 لهجوم عصابة إجرامية مسخرة من طرف الإدارة عميلة الدولة ،و ذلك عندما تم فتح الحراس الباب لعصابة مسلحة بالخناجر ، إذ سيهاجم أحدهم ابننا مراد الشويني من الخلف محاولا طعنه على مستوى العنق ، في هذه الأثناء سيتدخل أبناؤنا هشام الإدريسي و حفيظ الحفيضي و جلال القطبي لإنقاذ حياة رفيقهم ، مما أدى إلى هجوم باقي أفراد العصابة و هو ما أسفر عن إصابة أبنائنا المعتقلين بجروح غائرة على مستوى اليد و الرجل و الأنف و العين و الوجه. إننا كعائلات نندد بالمحاولة الدنيئة للإدارة التي تترجم إرادة الدولة في تصفية ابننا مراد الشويني بشكل مباشر ،{خاصة بعد فشل المحاولة الأولى } ،وبعد استنفاذها لكافة الأشكال الغير المباشرة المتمثلة لا سواء في سياسة صم الآذان التي نهجتها الإدارة خلال إضرابهم البطولي عن الطعام لمدة 46 يوما ، و عدم التزام المندوبية بالوعود التي قدمتها لنا في حوار معها ، أو في حرمانهم من حقهم في التطبيب و تركهم يعانون من آثار الإضراب عن الطعام من قبيل حالة ابننا محمد جميلي الذي لازال يعاني من فقدان الذاكرة و مشاكل في الجهاز الهضمي و بثور متقيحة على مستوى جسده ، كذلك حالة ابنتنا زهرة بودكور التي تعاني من انتفاخ حاد و متزايد على مستوى الوجه ، الأطراف و البطن و هو ما يهدد باحتمال إصابتها بمرض السكري ، ثم حالة عثمان الشويني و يوسف مشد وفي اللذين يعانيان من اختناقات مستمرة و آلام على مستوى الرئة ، بالإضافة إلى أمراض جلدية وحكة تتفاوت حدتها من معتقل إلى آخر{ عبد الله الراشدي ، محمد العربي جدي ، خالد مفتاح ...}. من منبرنا كعائلات للمعتقلين 18 ندعو إلى اعتصام إنذاري يوم الجمعة 22/08/2008 أمام سجن بولمهارز ابتداء من التاسعة صباحا إلى غاية المساء ، تنديدا بتمادي الدولة باعتقال أبنائنا بدون وجه حق ومحاولة تصفيتهم بكل الطرق الممكنة ، ثم تنديدا بالتماطل في الاستجابة لمطالب أبنائنا من أجل أنسنة ظروفهم من داخل السجن من خلال عزلهم عن الحق العام و تجميعهم .... لهذه الأسباب نوجه دعوتنا بشكل مباشر لكافة الهيئات الحقوقية و لكافة المناضلين و المناضلات الغيورين على أبناء هذا الشعب ، للحضور إلى اعتصامنا لدعمنا من أجل إطلاق سراح أبنائنا 18 .



عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
18/08/2008

الاثنين، 18 أغسطس 2008

إعتداء بالسلاح الأبيض على الرفاق المعتقلين بمراكش

إخـــــبــــار

توصلنا قبل قليل بخبر تعرض سبعة رفاق من
بين الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز المشؤوم لإعتداء غاشم بالسلاح الأبيض تحت أعين الإدارة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الإعتداء، و قد أصيب بالخصوص الرفاق : مراد الشويني، جلال القطبي و هشام الإدريسي، و حفيظ الحفيظي.
و تحاول الإدارة الضغط على الرفاق لمسامحة العملاء الذين سخرتهم للإعتداء عليهم.

الأحد، 17 أغسطس 2008

بيان المركز المغربي لحقوق الإنسان حول الاحكام الجائرة في حق 7 طلاب بمراكش


المركز المغربي لحقوق الإنسان يعبر عن أسفه واستغرابه لتثبيت محكمة الاستئناف بمراكش لحكم الإدانة في حق سبعة طلبة من بين الطلبة المعتقلين ، ويطالب بتحسين وأنسنة الظروف السجنية لجميع الطلبة المعتقلين في أفق الإفراج الفوري المطلوب عنهم ، وإلغاء كل مظاهر التضييق في حقهم ؛ كما يطالب بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لعموم الطلبة ، وإدراج هذه الشريحة المجتمعية الوازنة ضمن البرامج والاهتمامات الحكومية الراهنة والمستقبلية

على إثر إصدار الحكم الاستئنافي في حق سبعة طلاب من بين مجموعة الطلبة المعتقلين على خلفية الأحداث الأليمة التي شهدتها جامعة القاضي عياض بمراكش في شهر ماي الماضي ، وذلك بسجنهم لمدة سنة نافذة وغرامة 1500 درهم لكل واحد منهم ، تثبيتا للحكم الابتدائي ؛ يعلن المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي :
1• استغرابه وتنديده بتثبيت الحكم القاسي الصادر ابتدائيا واستئنافيا في حق الطلبة المعتقلين السبعة المحكوم عليهم ، وتضامنه معهم ومع جميع الطلبة المعتقلين - الذين توجد بينهم طالبة - ومع عائلاتهم المكلومة في حرية أبنائها ،
2• يطالب إدارة مندوبية السجون بالتخلي عن أسلوب التضييق والاستفزاز في حق الطلبة المعتقلين، كما يطالبها بتحسين وضعيتهم داخل السجن ، وإحاطة المرضى منهم بالعناية الطبية اللازمة (مثال المعتقلين محمد جميلي وجلال القطبي) ، كما يحملها المسؤولية الأخلاقية والمادية في حالة إصابة أي معتقل منهم بأية مضاعفات من أي نوع جراء الإهمال وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والبسيطة التي سبق وأن خاضوا إضرابا عن الطعام لمدة 45 يوما من أجل تحقيقها ،
3• يطالب بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين، والسماح لهم باستدراك ما فاتهم من فرص التحصيل واجتياز الامتحانات خلال السنة الجامعية المنقضية - أسوة بباقي زملائهم الطلبة-، وإعادة إدماجهم في المحيط الطلابي الأكاديمي في الموسم الجامعي المقبل احتراما لحقهم المقدس والثابت في التعليم،
4• يدعو الحكومة المغربية إلى إيلاء الأهمية اللازمة للأسباب العميقة لاندلاع أحداث جامعة القاضي عياض ، ونهج سياسة القرب والرعاية المادية والمعنوية اللائقة بالطلبة الجامعيين ، دعما لمجهود التحصيل والتكوين ، بدل انتهاج أسلوب الترهيب واللامبالاة إزاء معاناتهم اليومية ، ومواجهتهم بالعنف عند كل احتجاج - ذي طابع اجتماعي ومطلبي - عادل ومشروع لتحسين أوضاعهم المادية الصعبة التي ظلت تراوح مكانها منذ ردح غير يسير من الزمن..
حرر بالرباط في: 14 غشت 2008
--م

الجمعة، 15 أغسطس 2008


المعتقل السياسي محمد جميلي رقم الاعتقال : 94603
يا ظلام الليل خيم إننا نهوى الظلام
ليس بعد الليل إلا فجر صبح يتسامى
إن الحديث عن بشاعة النظام و زبانيته في تعذيب المناضلين الشرفاء أمر قد يظهر من نافل القول لأن البعض ممن " خبر سجون النظام و معتقلاته السرية " و من تماشوا مع خطاهم في الآونة الأخيرة . قالوا إن زمن الجمر و الرصاص قد ولى و نحن من موقعنا نقول أن ليس هناك أزمان أو صفحات في تاريخ شعبنا تطوى لتفتح صفحات جديدة ، لكن كل ما هنالك مد و جزر في خضم صراع لا هوادة فيه بين النظام الرجعي القائم بالمغرب ، و الشعب المغربي بقيادة طليعته الثورية .فإذا اختلف الزمان و المكان ، تبقى القضية واحدة و أطراف الصراع نفسهم مع اختلاف شخصيات كل مشهد.فنحن لا نغالي و نقول أننا تعرضنا لما تعرض له المناضلين الثوريين في السبعينات و الثمانينات ، لكن ما تعرضنا له لا يقل بشاعة ، ضمن مختلف أطياف الإرهاب النفسي و الجسدي فمن تغميض الاعين منذ الوهلة الأولى من اعتقالنا ، و ما واكب ذلك من شتى أنواع التعذيب و من ضرب بالعصي بعد تمديدنا في الأرض إلى الضرب بالأحذية العسكرية على مستوى الوجه و كافة أنحاء أجسادنا المنهوكة ، ليتم نقلنا بسيارة البوليس و الضرب و الركل ينهال علينا على طول الطريق.و عند وصولنا إلى المخفر السيئ الذكر جامع الفنا حتى استقبلنا من طرف أشخاص شداد غلاظ لا يعصون أوامر أسيادهم. لينهالوا علينا بالضرب و الرفس كأنهم ذئاب جائعة ، مرفوقة بشتى أطياف السب و الشتم و مختلف الألفاظ النابية ، هذا القاموس من الألفاظ الذي لا نجده إلا في هذه الأماكن العفنة المعدة خصيصا للتنكيل بالمناضلين و أبناء الشعب الأبرياء ، الذين يقادون يوميا بالمئات إلى هذه المخافر الوسخة.هذا و قد نهجوا معنا مختلف الأساليب قصد تركعينا ، من إرسال فرق مختلفة ، فعندما تتعب فرقة ترسل أخرى أشد منها في الضرب و الركل ، للنيل من قناعات المناضلين إلا أننا كنا كالصخرة الصماء ، لا تقدر مختلف وسائلهم في التعذيب من زعزعتنا عن مواقفنا و لو قيد أنملة.أما بالنسبة لي شخصيا ، فقد تم اقتيادي لعشرات المرات إلى غرف خاصة في أحدج الطوابق السفلى قصد الاستنطاق ، إلا أن خبرتي معهم في الاعتقال السابق يظهر أنهم عاجزين عن ثنيي مهما اشتد العقاب ، و أن التصريح بمعطى واحد يعني الدخول في متاهة لا تنتهي ، و هم مستوعبون هذه المسألة جيدا ، و حين اقتادوني إلى إحدى ولائم التعذيب و بعد فقدانهم للأمل في الحصول عل أبسط معطى قالوا لي صراحة " إنكم أشد صلابة من عناصر السلفية الجهادية الذين يفجرون أنفسهم " ، و أصبحوا يتساءلون عن مصدر هذا الصمود الذي يعلمون جيدا أننا لا نتقاضى عليه أجرا ، لكن ما لا يعلمونه أو لم يستوعبوه جيدا بأن لنا قضية و التاريخ إلى جانبنا ، و بأيدينا نصنع صمودنا.بالإضافة إلى كل ما سبق من ضرب بالعصي و السلاسل هناك الإرهاب النفسي من تهديد بالاغتصاب و الصعق بالكهرباء و الطيارة ، ليصلوا بعد فقدانهم الأمل في الحصول على أي معطى إلى رميي في السلم مما خلف ندوبا و جروحا في مختلف جسدي.و حينما بلغ بهم الغيظ محله بعد فشل مختلف أساليب التهديد و الترغيب و الإغراء ، عملوا على إحكام إغلاق الأصداف و اليدين إلى الوراء و تم تعليقي حتى كادت أضلاعي تنفصل عن مكانها بالإضافة إلى رفس الأصداف بالأحذية حتى كاد معصمي يتكسر مما خلف جروحا عميقة و أوجاعا ما زلت أعاني منهما على مستوى مناطق الأصداف و مازالت آثارها مرسومة في يدي .فمسلسل التعذيب استمر لعشر ساعات دون توقف في اليوم الأول ، و بعد إحالتنا على الاعتقال المؤقت بنفس المخفر في الطابق السفلي، تم تمديد مدة الحراسة النظرية لتصل إلى 82 ساعة ، تم حرماننا خلالها من الأكل و الشرب نفس الشيء خلال الأيام الموالية. و حينما نطالبهم بتزويدنا بالأكل من النقود المحتجزة عندهم يقولون بأنها أوامر من المسؤولين ، على أعلى المستويات ، تأمر بحرماننا من أبسط الحاجيات و بالمعاملة القاسية.و خلال مدة الحراسة النظرية يتم بين الفينة و الأخرى استدعاء أحدنا من 4 مرات إلى 7 مرات يتم خلالها تكرير مسلسل التعذيب بشكل أكثر بشاعة.و بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية تم اقتيادنا إلى محكمة الاستئناف لنبقى هناك من 10 صباحا إلى 6 مساء دون أكل و شرب ، حيث قابلنا وكيل الملك و قاضي التحقيق في ساعات متأخرة من الليل و البرد و الجوع أخذ منا ما أخذه...ليتم نقلنا إلى السجن المدني بولمهارز السيئ الذكر حيث سوء المعاملة ، و تفريقنا بين مختلف الأجنحة بحيث تم إيداعي في البداية في الغرفة 3 من الجناح الخاص بالجنايات و هناك بدأت المعاناة الشديدة ، لا أفرشة و لا أغطية . أنام إلى جانب حوالي 20 سجينا في مساحة لا تتجاوز 3 أمتار مربعة حيث نتكدس على بعضنا البعض . و بعد إضرابنا الانذاري على الطعام عملوا على نقلي إلى الغرفة 4 ، إلا أن شروط الدراسة منعدمة في هذه المنطقة.

الخميس، 14 أغسطس 2008

شهادة تعذيب المعتقل السياسي : يوسف مشد وفي


المعتقل السياسي : يوسف مشد وفي رقم الاعتقال : 94600
قبل البدء لابد من التذكير بأن هذه الحلقة من مسلسل تعاطي النظام القائم مع مناضلي و مناضلات و أبناء الجماهير الشعبية لا تختلف عن سابقاتها من الحلقات باستثناء بعض الآليات الجديدة / القديمة التي مازال يراهن في استعماله لها على فعاليتها ، رغم أنه تبقى الدروس تلو الدروس من لا جدواها مع أبناء هذا الشعب الأبي الذي لازال في جعبته المزيد من الدروس ليلقنها لمكن لا يستوعب الدرس جيدا . أما البداية فقد كانت فيلما هوليوديا بامتياز ، جحافل من قوات القمع مسلحة بشتى أنواع الأسلحة و أغربها لدرجة أن النظام القائم لم يكتفي بنزع أراضي الفلاحين و امتصاص عرقهم ، بل أصبح يزاحمهم في الأسواق لتسليح جيشه الهمجي بالعصي المخصصة للفؤوس و المعاول. كل هذه الأسلحة ستنهال على رؤوسنا و باقي أنحاء جسدنا لتكون النتيجة : دماء ، كسور ، جروح غائرة في أغلب الجسد ، و فتحات غائرة على مستوى الرأس بالنسبة للبعض. ليتم الانتقال إلى مرحلة ثانية لن تكون أقل وحشية من الأولى ، حيث تم إدخالنا إلى سيارة من سيارات القمع مقيدي الأيدي على نغمات الرفس و التعذيب التي تتخللها في كل الأحيان مقطوعات من السب و الشتم و التهديد بالاغتصاب و التبول على أجسادنا ، و أشياء أخرى تمنعني أخلاقي من ذكرها. و بضعة عشرات من الأمتار من السير ستنضاف إلينا رفيقة لتنال بدورها نصيبها مضاعفا مع شيء من الإضافات النوعية دون نسيان وصية أسيادهم بتعنيفها منذ انطلاق السيارة و حتى وصولها إلى المخفر.أما داخل المخفر فقد كان الكل على استعداد لاستقبالنا من الأدنى رتبة إلى أعلاها – حسب تصنيفاتهم – كالكلاب المسعورة ليتبدل الديكور و تبقى المسرحية مستمرة إلا أن أول خطوة سيقدمون عليها داخل المخفر كانت وضع عصابات سميكة على أعيننا لحجب الرؤية - و هنا بداية جديدة - . فالضربات تأتي من كل صوب و حدب ، و السب و الشتم و التهديد يأتي من أفواه كثيرة و بلكنات مختلفة ، ليتم الانتقال إلى جولات الاستنطاق المرفقة بحصص التعذيب الجسدي و النفسي منة قبل عدة أجهزة ، ابتداء من إجبارنا على الجلوس جلسات متعبة جدا ، و منعنا من الشرب و التبول ، إلى تضييق القيود على أيادينا بطريقة متعمدة أسفرت عن جروح في أيادينا . و بعد قرابة 12 ساعة من الضرب و التعذيب و التنقيل بين مكتب و آخر و نحن مقيدي الأيدي و معصوبي العينين . مع كل هذا الضرب و التنكيل و التعذيب و الإرهاب النفسي ، سيتم أنزالنا إلى قبو الكوميسارية ليتم رمينا و منعنا من الأكل و التدخين ، لننام بضع ساعات من الليل بدون غطاء و بدون فراش . لتبدأ مع صباح اليوم الموالي جولات الاستنطاق المرفقة بالتعذيب بشكل فردي ، حيث تفانى خدام النظام الطيعين في تعذيبنا من حراس القبو حتى أعلى المسؤولين في قوات القمع. لتتم إعادة نفس السيناريو في اليوم الثالث بنفس الشكل و نفس الوحشية خصوصا بعد رفضنا التوقيع على محاضر كلها تحمل تهم ملفقة جملة و تفصيلا.أما بعد إحالتنا على السجن المدني بولمهارز فسيأخذ السيناريو منحى آخر حيث سيتم عزل بعضنا عن الآخر، و رفض طلبنا للحوار مع مدير السجن في البداية إلى درجة تمزيق طلب الحوار في وجه بعض الرفاق ، بالإضافة إلى سلسلة من الاستفزازات و الدفع و التهديد من طرف بعض الحراس . إضافة إلى مهزلة منعنا من الخزانة و حشرنا مع العشرات من سجناء الحق العام في جو كل ضوضاء و فوضى لا تتوفر فيه أبسط شروط العيش فما أدراك بالتحصيل العلمي ، و رفض تفهم وضعيتنا الخاصة و ما لنا من احتياجات و متطلبات يحتاجها من أجل التحصيل العلمي و جمعنا في الأمكنة المخصصة للطلبة.إلا أنه وجب التذكير أنه رغم كل هذه التلاوين من القمع و الأصناف من التعذيب فقد لقن الرفاق و الرفيقة النظام القائم درسا ثمينا في الصمود أمام التعذيب. كما أن كل هذا لم يزدهم إلا صمودا و إيمانا بعدالة قضيتهم. و بعدالة مطالب الحركة الطلابية ، بل أكثر من ذلك زاد من ترسيخ قناعاتهم المرسخة أصلا و التي أصبحت تشق الفولاذ فبالأحرى خدام نظام لا يحترم حتى نفسه .

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

تاكيد الحكم في حق المعتقلين السبعة بسجن بولمهارز بمراكش

خبر عاجل

تم هذا الصبـــــــــاح 12 غشت 2008 تاكيد الحكم الابتدائي في حق المعتقلين السبعة بسجن بولمهارز بمراكش وهو سنة سجن نافذة وغرامة مالية قدرها 1500 درهم لكل واحد منهم وهؤلاء المناضلين هم :
يونس السالمي- حفيظ الحافيظي- ناصر احساين- منصور اغريد- الادريسي محمد - الادريسي هشام- رضوان الزبيري

الاثنين، 11 أغسطس 2008

نـــــــــــــــــــــداء لدعم معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب

تنهي اللجنة المحلية لدعم المعتقلين السياسيين أعضاء الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرعي جرادة و عين بني مطهر المعتقلين بسجن بوعرفة و الدين يخوضون إضرابا عن الطعام مند 21 يوليوز 2008 الى علم كافة المناضلين الشرفاء و التنظيمات السياسية و النقابية و الجمعوية بعين بني مطهر انه تقرر ، تحت إشراف الجمعية المغربية لحقوق الانسان المكتب الجهوي بوجدة ، تنظيم قافلة إلى مدينة بوعرفة لمؤازرة و مساندة و زيارة المعتقلين يوم الثلاتاء 12 غشت 2008 .تحت شعار " لنتضامن جميعا من أجل إطلاق سراح معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسجن بوعرفة و كافة المعتقلين السياسيين"و نظرا لما تكتسيه هده المبادرة من أهمية لدعم أواصر التضامن بين أفراد الجماهير الشعبية و لوضع حد لمعاناة هؤلاء المعتقلين حيث أن حالتهم الصحية تبعث على القلق بعد أزيد من 19 يوما من الإضراب عن الطعام الذي لازال مستمرا ، فإننا ندعو كل الضمائر الحية إلى دعمهم و المشاركة و المساهمة في هده المبادرة النضالية و التضامنية.للتواصل : ع الرحمان بهلول 067771216
علال سالمي 071632986
Les 18 étudiants et la zarwata7 août 2008 - Lu 172 fois - Par : Le Cynique
Répondre à cet article - Imprimer l'article - Envoyer à un(e) ami(e)
Zahra, Khalid, Youssef et les autres sont 18 étudiants de l’Université de Marrakech. Ils passent leurs « vacances » dans la tristement célèbre prison de Boulamharez, qui a connu le décès de plusieurs militants de la mouvance estudiantine en 1984, après une longue grève de la faim. Après une grève de la faim de 46 jours, les 18 détenus politiques de « la nouvelle ère » ont failli connaître le même sort, mais leur combat n’a pas été vain, ils ont pu obtenir leurs revendications : les soins médicaux, une bibliothèque, la visite des familles et le rassemblement dans un même pavillon.
La question qui se pose, pourquoi ces étudiants ont été détenus ? Suite à des cas d’intoxication dans le restaurant de la cité, les étudiants ont revendiqué une enquête, s’est ajoutée à cette demande, l’exigence d’une gestion participative de l’université…au lieu de la « zarwata » (matraque). Parmi les revendications, on trouve la hausse des bourses (800 DH max. par trimestre actuellement) et la mise en place du transport pour les étudiants de Zagora, Tata, Agdez….
Quelle a été la réponse de l’Etat ? « Azzarwata » pour tout le monde. Le mois de mai dernier, la cité universitaire a connu une sanglante répression policière, qui s’est soldée par une grave bléssure d’un étudiant (il a été jeté par les moukznis du 4ème étage !!!) sans parler des autres blessés qui se comptent par dizaines. Suite à ces événements, l’Etat à travers ses médias a organisé une campagne de propagande pour décrire ces étudiants comme des criminels. Le procès des 19 étudiants ont commencé. Affaire à suivre.
Blog de soutien



الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة المنظمة الديمقراطية للشغل
المنظمة الديمقراطية للصحة

الرباط في : 8 غشت 2008







إلى السيد المحترم وزير العدل
إلى السيدة المحترمة وزيرة الصحة
إلى السيد المحترم المندوب العام للسجون بالمغرب


الموضوع: حماية حقوق المعتقلين الإنسانية والصحية

تحية تقدير، وبعد؛

تتشرف الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة بأن ترفعا إلى علمكم ما أصبح يعاني منه عدد من المعتقلين السياسيين بكل من سجن مراكش وسيدي إفني وبوعرفة...، من أوضاع ومشاكل صحية متفاقمة وصلت أحيانا إلى درجة الخطر كحالة الطالب المعتقل الذي أصيب بفقدان الذاكرة بسجن بولمهارز بمراكش نتيجة المضاعفات والمخلفات الناجمة عن خوضهم للإضراب عن الطعام خلال الفترة الأخيرة، وهم الآن بحاجة ماسة للرعاية الصحية والعلاج المستمر بالمؤسسات الصحية العمومية، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، والتزامات الدولة المغربية بخصوص الحقوق الإنسانية والقانونية للسجناء ( توفير الرعاية الصحية والطبية والأدوية للمعتقلين ونقل من يحتاج منهم للمستشفيات العامة والمتخصصة المختلفة إن لزم الأمر ذلك، وتوفير الأمن والسلامة الصحية والبدنية والعقلية لكل السجناء ).
والشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة، انطلاقا من رسالتهما الإنسانية والاجتماعية تودان التعبير لكم عن قلقهما البالغ لما آلت إليه الأوضاع الصحية لهؤلاء المعتقلين، والتعامل اللامسؤول الصادر عن بعض المسؤولين عن إدارة السجون السالفة الذك تجاه مطالب وحقوق المعتقلين والرامية إلى حرمانهم من حقوق إنسانية أساسية، وإيمانا منهما بضرورة حماية حقوق المعتقلين والسهر على صحتهم خاصة وأن سجون المملكة ظلت تعرف ظاهرة سوء الرعاية الصحية للسجناء والمعتقلين وانعدامها في بعض الحالات، كما تفتقر إلى الأجهزة الطبية الكفيلة بالتشخيص والعلاج الذي تتطلبه الحالات الصحية والمرضية للسجناء بشكل عام، كما تعرف خصاصا كبيرا في الأطباء والممرضين مما يؤدي إلى ضعف الرعاية الصحية لهؤلاء، وهو ما يشكل انتهاكا للمواثيق الدولية المعنية بحقوق السجناء، لكل هذه الاعتبارات فإنهما تطالبان ب:
1- الإسراع باتخاذ الإجراءات والتدابير العملية اللازمة قصد حماية حقوق المعتقلين الإنسانية والصحية ، وتوفير المستلزمات الطبية والعلاجية والأدوية الكافية لرعاية صحتهم الجسمية والنفسية .
2- نقل المعتقلين الذين تتطلب حالتهم الصحية إخضاعهم للفحوصات الطبية والبيولوجية ولتشخيص كامل لحالتهم الصحية، أولعلاج مستعجل ومكثف إلى مستشفيات وزارة الصحة، بما يؤمن شفاءهم من آثار الإضراب عن الطعام أو لمضاعفات أمراض خطيرة أو مزمنة.
3- تعزيز الرعاية الصحية والقواعد الصحية الأساسية والوقائية داخل السجون وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية والوطنية: "للسجين الحق في الحصول على الرعاية الصحية الملائمة كأي شخص آخر، وأن تتاح للسجناء والمعتقلين فرص متكافئة في الحصول على التشخيص المبكر للأمراض والعلاج الملائم ومواصلة الرعاية الصحية خارج السجن إن تطلب الأمر ذلك والمراقبة اليومية للسجناء المصابين بأمراض معدية وعزلهم في إطار الاحتياطات الصحية الوقائية لمنع انتشار أي مرض وسط السجناء، والعمل على تطعيم وتلقيح السجناء ضد بعض الأمراض كمرض التهاب الكبد، والتهاب السحايا وغيرها من الأمراض المعدية، وخلق مصلحة طبية وتمريضية خاصة داخل السجون للعناية المستمرة بصحة السجناء والمعتقلين.
4- ضرورة تقييم الأوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين وللسجناء والسماح لهيآت الأطباء (المجتمع المدني ) بزيارتهم وتشخيص أوضاعهم الصحية وتقديم العلاجات الملائمة كلما تطلب الأمر ذلك.

وفي انتظار ما ستقومون به من إجراءات وتدابير إدارية وقانونية مستعجلة لمعالجة المشاكل القائمة، تفضلوا السيد الوزير بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام


عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة
يوسف مكودي
المنظمة الديمقراطية للصحة
علي لطفي




الجمعة، 8 أغسطس 2008

«تحية عالية لرفيقاتي ...». أول ثلاث كلمات من رسالة قصيرة جدا كتبت، بتاريخ 01 غشت 2008 داخل أسوار سجن بولمهارز بمراكش، بأصابع يد زهرة بودكور المعتقلة إلى جانب 8 من رفاقها في ما صار يعرف بـ«أحداث جامعة مراكش».. ثلاث كلمات لها حمولة سياسية جدا لأنها نفس التحية التي ظل رفاق اليسار في الجامعات المغربية يفضلونها لفتح «حلقيات» النقاش الدائرية في وسط الحرم الجامعي: «تحية عالية الرفاق الرفيقات»، مما يعني أن زهرة لم تفقد بعد ذاكرتها النضالية القريبة..«تحية عالية رفيقاتي» ثلاث كلمات دقيقة تميل إلى اللون الأحمر وليس إلى أي لون آخر.. ربما هناك بعض الأسود أيضا، لكنهما معا يظلان في النهاية لونين متكاملين حد الثورة والغضب. «إن التجربة لتجربة رائعة بحلوها ومرها»!! الجملة الأولى ما بعد تحية الرفيقات.. إنه الجدل مرة أخرى، هنا يتحول سجن بولمهارز إلى تجربة رائعة ويختلط اللون الأحمر بالأسود من جديد وتختلط العوالم على الجميع خارج الزنزانة: هل هي تجربة حلوة أم مرة؟ أجيبي من فضلك!! هنا تجيب.. إنها تجربة «تحس فيها بأنك تقدم شيئا إلى شعب ضحى بالكثير وينتظر منا الكثير نحن الشبيبة»، الجواب ليس قاطعا، إنه ضبابي وغامض، وفي نفس الوقت متفائل ومقنع.. قليلا من الأسود الآن «شعب ضحى بالكثير» وبعض الأحمر الفاقع «ينتظر منا الكثير نحن الشبيبة»، أي اللونين سينتصر؟ «سنشق الطريق نحو الغد الأفضل، وما هذه إلا البداية وطريق النصر طويل وعسير»، هكذا استمرت زهرة في الحديث عما بعد الزنزانة وفي الظلمة وما قبل الحلم، وهنا لا توجد ألوان كثيرة وربما يوجد لون واحد وليس أكثر، ربما هو الأزرق، وقد يقول آخرون إنه الأخضر، لكن اللوحة ستكون غريبة باللون الأخير وستكتسب ظلمة أكبر وحزنا أكبر. في المقابل، سيكون أفق الأزرق مفرحا وشاسعا، يكسر اللوحة القاتمة وظلمة الزنزانة وذكريات التعذيب.. وماذا بعد؟ الأمر لن يكون سهلا كما تتصورينه يا زهرة وأنت لا زلت صغيرة، والكبار يملؤون العالم كيف ستقطعين نهر أحلامك هكذا في بضع كلمات.. لكنها تستمر في رسم لوحتها بنفس الألوان: أحمر أسود أزرق، وتقول: «لكننا سنجتازه رغما عن أنوفهم لأنه ليس برغبة ذاتية ولكن لأن قوانين التاريخ تحتم علينا تثبيت خط جماهيرنا على الواقع المرير». سيقولون عنك، في النهاية إنك امرأة ولست أكثر من ذلك، لكنك لم تنسي أن تجيبيهم في الرسالة التي لا يعلم أحد كيف غادرت السجن خلف ظهر الحارس وكتبت: «التجربة – بالنسبة إلى المرأة -في البداية صعبة لأنها أول تجربة، يعني أن ما سيفرض عليك سيكون قاسيا، لكنني جد فخورة لأننا نصلح المكان لنا فيما بعد»، ما دواعي فخرك الملون في لوحة غريبة.. تجيبين من جديد بكلمات مقتضبة «تحقيق مكتسبات يسهل المأمورية فيما بعد»، وماذا بعد.. تقولين: «فاستعددن رفيقاتي، فصدى شجرة عملنا قد أثمرت، مما سيفرض على النظام أن يملأ زنازينه، ولكنه لا يعلم أنه أينما حللنا سنقدم الكثير، فالمحدد في عملنا ليس المكان بقدرما هو مبادئنا الراسخة فينا». تأتي رسالة زهرة بودكور مباشرة بعد الرسالة التي وجهها إليها الصحفي خالد الجامعي، والتي تم نشرها على مدونة لجنة التضامن مع معتقلي مراكش، والتي جاء من بين جملها: «كانوا يعرفون أنك تتعذبين، وكانوا يعرفون أنك تحتضرين»، نقطة ورجوع اضطراري إلى سطر الجامعي: «ومع ذلك ظلوا صامتين، مستمرين في صمت متواطئ»، كلمات أخرى على نفس الوتر ويعود الصحافي المخضرم ليذكر زهرة بصور «كوميسارية جامع لفنا»: «على مدى ثلاثة أيام، وبعد أن أنزلوا بك أبشع أنواع التعذيب، نزعوا عنك ثيابك أمام رفاقك.. وتركوك مرمية لثلاثة أيام طوال، وأنت غارقة في دماء حيضك»، ويختم بجملة أخرى: «لا بد أن تنتصر المبادئ والعزيمة على السيف في النهاية». وتختم زهرة بكلمات أخرى: «نحن من يولد تحت الشجر.. تحت المطر.. من الحجر.. من الهزائم.. من البراعم.. من البداية .. نولد بلا نهاية»
http://www.almassae.press.ma/

الخميس، 7 أغسطس 2008

بيـــــــــــــان الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش ومع كافة المعتقلين السياسيين

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين
بمراكش ومع كافة المعتقلين السياسيين

بيـــــــــــــــــــــــــان الى الرأي العام

بعد توقيف رفاقنا المعتقليين السياسيين بمراكش لإضرابهم عن الطعام الذي دخلوا فيه لمدة 46 يوما ابتداء من 11 يونيو 2008، على إثر الوعود التي تلقتها عائلاتهم وكذا الهيئة الوطنية للتضامن واستجابة لنداءات عائلات المعتقلين واللجن المحلية للتضامن والعديد من القوى الديمقراطية، لا زالت أوضاعهم بالسجن المدني بمراكش لم تعرف اي تحسن ملموس يذكر، كما لا زالت اوضاعهم الصحية المتدهورة تبعث على القلق الشديد بسبب عدم ايلائهم العناية الطبية المطلوبة بالرغم من خطورة حالتهم الصحية عموما وخاصة المناضل محمد جميلي الذي يعاني مشكل فقدان الذاكرة والمناضل جلال القطبي الذي لم يتم معالجة الكسر الذي تعرض له عند اعتقاله، بالاضافة الى الأعراض الأخرى التي يعانيها باقي المعتقلون من مشاكل في الجهاز الهضمي وأمراض جلدية وانتفاخات في الأطراف، زد على ذلك تعرضهم المستمر لتحرشات واستفزازات الادارة وبعض السجناء المسخرين من طرفها والتي كان اخرها الاعتداء بأداة حادة على المناضل مراد الشويني من طرف احد السجناء.
إن اسلوب التماطل والتجاهل الممارس من طرف المندوبية العامة للسجون تجاه مطالب المعتقلين السياسيين بمراكش هو ذاته الاجابة التي تلقاها رفاقنا الثلاثة المعتقلون بسجن بوعرفة الذين يواصلون اضرابهم عن الطعام منذ 21 يوليوز 2008 والذين اصبحوا هم كذلك في وضع صحي خطير ينذر بالفاجعة.
إن الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقليين السياسيين وهي تتابع ببالغ القلق أوضاع المعتقلين السياسيين بسجني مراكش و بوعرفة، تعلن ما يلي:
1- ادانتها الشديدة لأساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في السجون المذكورة التي تثبت بالملموس زيف كافة شعارات التغليط المرفوعة من طرف الجهات الرسمية حول اوضاع السجون بالمغرب واحترام حقوق الانسان كافة.
2- تنديدها بالرفض المنهجي المقصود الذي تواجه به طلبات الهيئة الوطنية من طرف المسؤولين بالمندوبية العامة للسجون قصد متابعة تنفيذ الالتزامات التي سبق لها ان قدمتها لعائلات المعتقلين بمراكش والقاضية بالاستجابة لمطالبهم مباشرة فور توقيف الاضراب عن الطعام.
3- تأكيدها لتضامنها التام والمبدئي مع المعتقلين السياسيين بسجني بوعرفة ومراكش واستعدادها لمواصلة النضال الى حين اطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقليين السياسيين ببلادنا.
4- تحميلها المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة للسجون حول تدهور الاوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين جراء الاوضاع اللانسانية التي يعيشونها داخل السجون المذكورة وجراء مخلفات الاضرابات عن الطعام التي يخوضونها كرها في مواجهة الاوضاع السيئة المذكورة، ومطالبتها للمسؤولين بالاستجابة الفورية لمطالب المعتقليين السياسيين بسجني بولمهارز و بوعرفة.
وفي الأخير فإن الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقليين السياسيين وهي تحذر من خطورة هذه الاوضاع وتداعياتها، تدعو كافة الهيئات الحقوقية والقوى الديمقراطية الى المزيد من التضامن ووحدة العمل من اجل وضع حد لمسلسل القمع والتقتيل الممنهج الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون داخل السجون وكذا من اجل التصدي لمسلسل الاجهاز على الحقوق والحريات الديمقراطية ببلادنا.


الرباط في 7/08/2008

الأربعاء، 6 أغسطس 2008







اللجنة الشبيبية من أجل اطلاق سراح
معتقلي الرأي في المغرب
الدار البيضاء







بــــــــــلاغ



نظمت اللجنة الشبيبية من أجل اطلاق سراح معتقلي الرأي في المغرب وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين (طلبة مراكش معتقلي افني معطلي جرادة .....) يوم الحمعة 01 غشت 2008 على الساعة السابعة مساءا أمام ساحة محمد الخامس ( أمام المحكمة) بالدار البيضاء حيث شهدت حضورا مهما و رفعت خلالها شعارات تنديدية بالاعتقال السياسي و المحاكمات الصورية و سياسيات القمع المادية و المعنوية التي يتعرض لها ابناء شعبنا الأ حرار ... لتتختتم الوقفة بكلمة اللجنة الشبيبية متبوعة بكلمة لممثلة عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش المشاركين في الوقفة.

وفي الاخير اد نحيي كل من ساهم في انجاح هذه الوقفة نعلن كلجنة شبيبية مايلي:

- إدانتنا:
* للاختطافات المتتالية للمناضلين الشرفاء ( خديجة زيان... بوبكر جادة... طلبة مراكش...)
* للاهمال الصحي المقصود الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين بسجن مراكش بعد 46 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام
* للامبالاة النظام اتجاه المعتقلين السياسيين الثلاثة المضربين عن الطعام بسجن بوعرفة


- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع:
* معتقلي الحركة الطلابية بكل من مراكش الراشدية و تازة .. و عائلاتهم
* معتقلي احداث سيدي افني
* معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ببني مضهر و جرادة
* كافة المعتقلين السياسيين

- عزمنا:
* النضال حتى اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
بمدينة تولوز الفرنسية بتولوز

Bonjour,le 29 07 2008 un rassemblement a eu lieu devant le consulat general du Maroc à Toulouse en solidarité avec les detenus à Marrakech, les manifestants ont demandés la libereté des prisonniers politiques au Maroc. une petition a été envoyé au consul à ce sujet.les grandes chaleurs d'été ainsi que les deplacements conséquents des vacances ont fait que la mobilisation au temps des absences et de repos était très delicat. la presence symbolique de militants ce jour cis marque un debut très important pour de grandes actions à venir.le consul n'a pas souhaité nous recevoir, par contre
نضم يوم 29/07/2008 تجمع أمام القنصلية العامة للمغرب بتولوز تضامنا مع المعتقلي مراكش، و قد طالب المتظاهرون بإطلاق ساح المعتقلين السياسيين بالمغرب. كما وجهت عريضة بهذا الخصوص إلى القنصل العام، إان حضور المتظاهين في مثل هذا اليوم يأشر على انطلاق حملة للتضامن، بينما لم تقم القنصلية باستقبال المتظاهرين.
و قد وجه الحزب الشيوعي الفرنسي رسالة إلى القنصل هذا نصها








FEDERATION DU TARN Albi le 21 juillet 2008
53 Bd Montebello
81000 ALBI

Tél : 05 63 54 07 87
Fax : 05 63 38 40 98
Email :
PCF81@wanadoo.fr







Monsieur le Consul,





Nous avons appris la situation dramatique dans laquelle se trouvent les jeunes étudiants enfermés pour opinion dans la prison de Marrakech.

Ils font une grève de la faim pour défendre leur droit d’avoir une opinion politique ce qui est anormal dans un pays dit démocratique.

Nous vous demandons d’intervenir rapidement auprès de l’instance la plus haute du pays pour qu’une solution soit mise en œuvre et que soit libérés l’ensemble des prisonniers enfermés pour opinion politique.


La direction départementale




أجرى المعتقلــــــون السياسيون بسجن بوعرفة (انس السلماني ,الفازيقي محمد,المرزوقي سعيد) حوارا يوم الاثنين 04 غشت 2008 ، مع كل من وكيل الملك ببوعرفة ونائب مدير سجن بوعرفة و لم يفضي إلى أية نتيجة تذكر , وقد سلم بعد ذلك المعتقلون السياسيون الثلاثة : رسالة إلى مدير السجن تتضمن مطالبهم العادلة والمشروعة جــــــــــاء فيها بناءا على طلب إدارة سجن بوعرفة والقـــاضي بترحيلنا إلى السجن المدني بوجدة مقــــابل فك الإضراب عن الطعام .. وبعد اللقاء الذي أجريناه مع وكيل الملك بحضور نائب مدير سجن بوعرفــــــة ، فان المطلب الأساسي بالنسبة إلينا هو البقـــاء بسجن بوعرفة مقابلة تمتيعنا بكامل حقوقنا كمعتقلين سياسييـــن ( السيلــــــون ,الزيــــــارة المفتوحة بدون قيـــد أو شرط , تمديــــــد ساعات الفسحة ، حصة من المواد الغذائية ...) ويأتي تشبثنا بهذه المطالب بعد وقوفنا على الظـــــروف الملائمة بسجن بوعرفة مقارنة مع سجـــــــن وجدة , و أيضا تسربت إلينا أخبارا من وجـــــدة تفيد أن بعض المسؤولين بسجن وجدة قـــــاموا بتحريض المجرمين ضدنا ... فضــــلا عن حافــــز الانتقام ... مما سيعرض سلامتنا لخطر كبير بسجن وجدة .. وعليه فإننا نلتمس من إدارة السجن ببوعرفة الاستجابة لمطالبنا .. أما إذا كانت تريد التطبيق الاتوماتيكي لقرار المندوبية العامة بإدارة السجون بالرباط وذلك بترحيلنا لسجن وجـــــدة فإننا نطرح المطالب التالية.. أ ــ إعطاء ضمانات كافية من طرف السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة ، بعدم تعرضنا لأي أذا من داخل السجن .. أو أي فعل انتقامي من طرف موظفــــي هــــذا السجن. ب ـــ عدم ترحيلنا إلى وجهــــة أخرى. ج ـ تمتيعنا بكافة حقوقنا كمعتقلين سياسيين بسجن وجدة السيلــــــون - الزيــــارة المفتوحة بدون قيد آو شــــرط - تمديد ساعات الفسحــة - مدنا بحصة من المواد الغذائية ومواد التنظيف - التطبيـــب

رسالة الأستاذ خالد الجامعي إلى الرفيقة المعتقلة السياسية زهرة بودكور














كانوا يعرفون أنك تتعذبينكانوا يعرفون أنك تحتضرينومع ذلك، ظلوا صامتين، متسمرينفي صمت متواطئ وموافق.وقد كشف هذا الصمت أنهم كانوا جلادينجلادون بالوكالة، لكنهم مع ذلك جلادونلهم أسماء هي عباس الفاسي وجميع وزرائه، وجل زعماء الأحزاب السياسية وكل الرجال والنساء، بمن فيهم أساتذتكم في الكلية أنفسهم، من الذين ظلوا صامتين طوال محنتك.أي تقاسم رهيب في المسؤولية سيشهد به التاريخ يوما بين الجلادين السامتين و ممن بقيت أيديهم نظيفة، وبين الذين أعطوا الأوامر المباشرة ورجال الشرطة الذين تهافتوا على جسدك الضعيف في الطابق السفلي من كوميسارية جامع الفنا، التي صارت "درب مولاي الشريف" الجديد؟"على مدى ثلاثة أيام، وبعد أن أنزلوا بك أبشع أنواع التعذيب، نزعوا عنك ثيابك أمام رفاقك، الذين كانوا هم أيضا تحت التعذيب، وتركوك مرمية لثلاثة أيام طوال، وأنت غارقة في دماء حيضك"في مواجهة من عذبوك بالوكالة، في مواجهة جلاديك، ومن علياء سنواتك التي بلغت العشرين خريفا. ومن علياء مبادئك، رميت في وجههم خمسة وأربعين يوما من الإضراب عن الطعام بلا تنازل.عندما قبلت بأن تخسري كل شيء حتى حياتك، ربحت الحرية الحقيقية التي تحرم معذبيك من أي سلطة عليك.عندما قبلت بأن تموتي، فضحت جلاديك، وتركتهم عراة، ونزعت أقنعتهم وكشفت حقيقتهم."رجال صغار"، كما كان يسميهم ويليام رايش.ماذا كنت تطلبين، يا زهرة؟ فقط أن تتمتعي بحقوقك كأي إنسان، كأي سجين: أن تكملي دراستك، وتتمكني من ولوج المكتبة، وتستقبلي زوارك من أقربائك، وتلتقي مجددا برفاقك.لا بد أن تنتصر المبادئ والعزيمة دائما في النهاية على السيف.ولهذا، ثنيت ظهر جلاديك، وألبستهم بذلك كفن الذل والعار والجبن لكي تسمريهم إلى الأبد على أسوأ صفحات تاريخنا.خالد الجامعى04 /08/2008 الجريدة الأولى

الاثنين، 4 أغسطس 2008

رسالة المعتقلة زهرة بود كور
إلى رفيقاتها ...
نولد بلا نهاية
تحية عالية لرفيقاتي ...


إن التجربة لتجربة رائعة بحلوها و مرها ، تحس فيها أنك تقدم شيئا لشعب ضحى بالكثير و ينتظر منا الكثير نحن الشبيبة ، سنشق الطريق نحو الغد الأفضل و ما هذه إلا البداية و طريق النصر طويل و عسير ، لكننا سنجتازه رغما عن أنوفهم لأنه ليس برغبة ذاتية و لكن لأنها قوانين التاريخ تحتم علينا تثبيت خط جماهيرنا على الواقع المرير.
التجربة – بالنسبة للمرأة في البداية صعبة لأنها أول تجربة ، يعني أن
ما سيفرض عليك سيكون قاسيا لكني جد فخورة لأننا نصلح المكان لنا فيما بعد " تحقيق مكتسبات يسهل المأمورية فيما بعد " ، فاستعدن رفيقاتي {..............}، فصدى شجرة عملنا قد أثمرت مما سيفرض على النظام أن يملأ زنازينه، و لكنه لا يعلم أنه أينما حللنا سنقدم الكثير ، فالمحدد في عملنا ليس المكان بقدر ما هي مبادئنا الراسخة فينا.
نحن من يولد تحث الشجر/ تحث المطر /من الحجر/ من الهزائم / من البراعم / من البداية نولد بلا نهاية


و تموت قرب دمي و تحيى في الطحين
و نزور صمتك حين تطلبنا يداك
و حين تشعلنا اليراعة
مشت الخيول على العصافير الصغيرة
فابتكرنا الياسمين
ليغيب وجه الموت عن كلماتك
فاذهب بعيدا في الغمام و في الزراعة
لا وقت للمنفى و أغنيتي
سيجرفنا زحام الموت
فاذهب في الزحام
لنصاب بالوطن البسيط
و باحتمال الياسمين
01/08/2008
منظمة العفو الدولية
المغرب/ الصحراء الغربية

المغرب / الصحراء الغربية : افتحوا التحقيق في التهم و التعذيب و اضمنوا محاكمة عادلة للمعتقلين.


ثمانية عشر طالبا من جامعة القاضي عياض ، يتراوح سنهم بين 21 و 29 سنة و أعضاء في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .اعتقلوا يوم 14 و 15 ماي 2008 على خلفية المواجهات التي دارت بين قوات الأمن و أعضاء من الجسم الطلابي . و كان الطلبة يحاولون تنظيم مسيرة من كلية الحقوق متجهة صوب مقر رئيس الجامعة المتواجدة بكلية العلوم ، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية ، و لإرجاع الطلبة المطرودين و إقالة عميد كلية الحقوق.
في 9 يونيو ، أدين سبعة طلبة هم : ناصر احساين ، يونس السالمي ، محمد الإدريسي ، هشام الإدريسي ، حفيظ الحفيظي ، رضوان الزبيري ، و منصور أغريدو بمجموعة من الاعتداءات الإجرامية تضمنت " المشاركة في تجمهر مسلح " و " شن هجوم " ضد القوات العمومية أثناء مزاولتها لمهامها . بينما يبقى أحد عشر طالبا هم زهرة بودكور و هي الطالبة المعتقلة الوحيدة ، جلال القطبي ، عبد الله الراشدي ، علاء الدر بالي ، محمد جميلي ، يوسف مشد وفي ، محمد العربي جدي ، يوسف العلوي ، خالد مفتاح ، مراد الشويني ، عثمان الشويني قيد الاعتقال و استمرار التحقيق القضائي . و على ضوء الشهادات التي تم تجميعها ، فإن منظمة العفو الدولية قلقة بشأن حالات الطلبة الذين تعرضوا للتعذيب و لأشكال أخرى من المعاملة المسيئة.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية التحقق من كون معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 18 منحوا محاكمة عادلة وفق المعايير الدولية ، و أنهم لا يواجهون عقوبة الإعدام . كما تحث المنظمة أيضا السلطات المغربية على فتح تحقيق فوري و مستقل و شامل في الاتهامات الموجهة ضدهم و التعذيب و غيره من المعاملة القاسية و اللإنسانية و المحطة بالكرامة و كذا توفير الضمانات على حماية المعتقلين من التعذيب و المعاملة السيئة و ضمان حقهم في المعالجة الطبية و المحامين و رؤية عائلاتهم .
إن منظمة العفو الدولية قلقة بشأن احتمال كون الطلبة 18 قد اعتقلوا على خلفية نشاطهم السياسي للمطالبة بمجموعة من الإصلاحات في جامعة القاضي عياض بمراكش ، و لمشاركتهم في التظاهرات الطلابية ، و في هذه الحالة يمكن أن يصنفوا معتقلين سياسيين . فبعض التقارير تشير إلى أن 13 من أصل 18 معتقل لهم ارتباطات بالحركة اليسارية ، النهج الديمقراطي .
إن الملابسات المحيطة بأحداث جامعة القاضي عياض بمراكش يومي 14 /15 ماي و التي خلفت اعتقال 18 طالبا لا تزال موضوع جدال ، ففي حين تتشبث السلطات الجامعية بكون بعض الطلبة بدأوا باستعمال العنف ضد السلطات العمومية و تخريب الملك العام ، أكد العديد من الطلبة و الحركات السياسية و منظمات حقوق الإنسان أن السلطات العمومية استعملت القوة لمنع المسيرة المقررة و أغارت على الحرم الجامعي و ارتكبت أعمال عنف شملت التوقيفات و الاعتقالات العشوائية و المصادرة غير القانونية للممتلكات الشخصية و الاعتداءات الجسدية ضد الطلبة . كما تم تسجيل عدد غير محدود من الإصابات ضمن ما خلفته التظاهرات ، غير أنه و لحد الآن في حدود علم منظمة العفو لم يتم إجراء تحقيق تام و مستقل و شامل حول الأحداث .
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الطلابية ضد إدارة جامعة القاضي عياض بمراكش أشهرا قبل أن تفضي إلى مواجهات يومي 14 /15 ماي 2008 ، ففي 25 أبريل قامت القوات العمومية بمنع مسيرة طلابية مما أفضى إلى مواجهات بين الطلاب و القوات العمومية أسفر عن اعتقال مجموعة من الطلبة و كانت المسيرة قد تقررت كشكل تضامني مع الطلبة المسممين الذين نقلوا لمستشفى ابن طفيل جراء تسمم غذائي ادعوا أنه نتيجة لتناولهم إحدى الوجبات بالمطعم الجامعي.
إن منظمة العفو الدولية تحث السلطات المغربية بإجراء تحقيق تام و مستقل و شامل في الادعاءات المتعلقة باستعمال القوة من طرف السلطات العمومية في المواجهات التي نشبت بين السلطات العمومية و أعضاء من الجسم الطلابي يومي 14/15 ماي و تقديم المسؤولين عنها للعدالة .
غياب تحقيق حول ادعاءات التعرض للتعذيب و سوء المعاملة.

إن منظمة العفو الدولية قلقة بشدة حول تقارير تعرض الطلبة 18 المعتقلين في 14/15 ماي أثناء و عقب مظاهرات جامعة مراكش للتعذيب و أشكال أخرى من سوء المعاملة أثناء اعتقالهم و نقلهم في سيارات الشرطة من الحرم الجامعي إلى مخفر الشرطة بجامع الفناء و بالخصوص أثناء الحراسة النظرية في مخفر الشرطة بجامع الفناء ، التي تم تمديدها 24 ساعة إضافية من قبل السلطات القضائية .
هناك تصريحات ذهبت إلى أن كلتا المجموعتين من الطلبة الذين مثلوا أمام وكيل الملك يومي 18 / 19 على التوالي كانوا يحملون إصابات بادية عليهم و طالبوا بإجراء تحقيقات حول تعذيبهم و إجراء المعاينة الطبية لهم و هو نفس الطلب الذي أعيد تقديمه من قبل هيئة الدفاع أثناء الجلسة الأولى بالمحكمة الابتدائية يوم 19 ماي فيما يتعلق بالطلبة السبعة المعتقلين يوم 14 ماي ، و في العديد من الجلسات أمام قاضي التحقيق في العلاقة مع مجموعة المعتقلين الإحدى عشر يوم 15 ماي .
إن المادة 134 من القانون الجنائي المغربي تلزم قاضي التحقيق بإعطاء أمر إجراء معاينة طبية في حالة طالب بها المعتقلون أو هيئة دفاعهم أو إذا كانت آثار المعاملة السيئة ظاهرة للتسريع بالمعاينة . و تشير بعض التقارير إلى اكتفاء أطباء متخصصين فقط برؤية الطلبة 18 أسابيع عديد بعد الحراسة النظرية ، كما أن الأطباء المعاينين فشلوا في إجراء المعاينة الجسدية و النفسية الشاملة و أخبروا المعتقلين بكونهم بوضعية صحية جيدة فلم تسجل أية معاينة طبية تقدمت للطلبة أو هيئة دفاعهم . و هيئة الدفاع عن المعتقلين بما إذا كانت هناك تقارير طبية قد أنجزت أم لا . في حين هناك مصادر أكدت أن الوكيل العام قام باستفسار عدد من الطلبة حول ادعاء التعرض للتعذيب ، لكن في حدود علم منظمة العفو فإنه لم يجر أي تحقيق عميق و شامل و مستقل ينسجم و التزامات المغرب تجاه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب و يتماشى و المبادئ المتعلقة بالتحقيق و التوثيق الفعليين حول التعذيب و المعاملة القاسية و اللانسانية و المحطة بالكرامة ، كما لم يسجل لحد الآن أن وجد مسؤول قدم للعدالة .
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية فورا بإجراء تحقيق عميق و شامل و مستقل في الادعاءات بشأن تعرض الطلبة 18 للتعذيب و سوء المعاملة ، و تقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة و كذا التحقق فورا من كون المعتقلين يتلقون العناية الطبية اللازمة .
يوم 9 يونيو أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش كل من ناصر احساين ، يونس السالمي ، محمد الإدريسي ، هشام الإدريسي ، حفيظ الحفيظي ، رضوان الزبيري و منصور أغريدو بمجموعة من المخالفات القانونية " المشاركة في التجمهر المسلح " ، " الاعتداء على موظفين أثناء قيامهم بواجباتهم و تخريب الملك العام " ، و حكمت عليهم بسنة سجنا نافذة مع غرامة 1500 درهم { قرابة 208 دولار } لكل واحد منهم .
إن منظمة العفو الدولية بشأن كونهم أدينوا بناء على تصريحات الشرطة التي وقعوا عليها نتيجة التعذيب و أشكال أخرى من سوء المعاملة من دون إتاحتهم إمكانية الإطلاع عليها في خرق واضح للمادة 293 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أن المحكمة لا يمكن لها أن تستند إلى أي اعتراف انتزع تحث العنف و الإكراه ، و المادة 15 من اتفاقية مناهضة التعذيب التي تنص على أن " أي تصريح تبث أنه انتزع نتيجة التعذيب لا يمكن اعتباره دليل إثبات مهما تكن الأحداث " ، لقد طالب الدفاع باستئناف الحكم و الجلسة المقبلة ستعقد يوم 4 غشت.
11 طالبا هم : زهرة بودكور ، جلال القطبي ، عبدا لله الراشدي ، علاء الدر بالي ، يوسف مشد وفي ، محمد جميلي ، محمد العربي جدي ، يوسف العلوي ، خالد مفتاح ، مراد الشويني ، عثمان الشويني متهمين من قبل وكيل الملك يوم 18 ماي بمجموعة من الجرائم بشان " المشاركة في التجمهر المسلح " ، " الاعتداء على موظفين أثناء مزاولتهم لواجباتهم " ، " تخريب الملك العام " ، " إضرام النار العمد في بعض الاقامات " ، " محاولة قتل أحد الأشخاص " . و لم تتم إحالتهم للمحكمة لحدود الآن حيث لازالوا رهن الاعتقال في السجن المدني بمراكش ، و لازال التحقيق مستمرا .
إن تهم من قبيل " إضرام النار المتعمد " في أماكن إقامة و " محاولة قتل أحد الأشخاص " تجري عليهم حكم الإعدام.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية من التحقق من كون المعتقلين منحوا حق محاكمة عادلة طبقا للمعايير الدولية و أنهم لا يواجهون عقوبة الإعدام . كما تحث السلطات المغربية على ضمان عدم الاستناد إلى معلومات منتزعة جراء التعذيب أو أشكال أخرى من المعاملة السيئة كدليل إثبات في كافة الأحوال إلا ضد الشخص الذي ثبتت ممارسته للتعذيب.

أوضاع السجن

يخوض الطلبة 18 إضرابا عن الطعام منذ 11 يونيو احتجاجا على السجن و على أوضاعهم بالسجن ، و قد تضمنت مطالبهم جمعهم في نفس الزنزانة و الاستفادة من اللوازم الدراسية ، تقارير المعاينة الطبية ، و العناية الطبية اللازمة ، و ضمان محاكمة عادلة ، و الحماية من التعذيب ، و أشكال المعاملة السيئة الأخرى أثناء السجن ، و حسب المعلومات التي توصلت بها منظمة العفو فإن الطلبة 18 يعيشون أوضاع قاسية و غير صحية و من دون حق الاستفادة من العناية الطبية اللازمة . و حسب بعض التقارير فإن العديد منهم في وضعية صحية حرجة ، تعبر عنها الإصابات الناجمة عن الضرب الذي تلقوه أثناء فترة الحراسة النظرية و عن الإضراب عن الطعام . و إن ما يثير قلق منظمة العفو كذلك هم المعلومات التي توصلت بها حول كون المعتقلين 18 يتعرضون دوما للاعتداءات الشفوية من قبل حراس السجن و إنه على الأقل سجلت حالة أحد المعتقلين و هو علاء الدر بالي وضع في السجن الانفرادي لعدة ساعات ، و تم ضربه من قبل الحراس يوم 27 ماي و ذلك عندما حاول التواصل مع أحد المعتقلين الآخرين.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية بضمان حق المعتقلين 18 في التوفر على أوضاع لا تناقض المادة 10 من الحقوق المدنية و السياسية الدولية ، و المادة 16 من اتفاقية مناهضة التعذيب ، و انسجاما كذلك مع هيئة الأمم المتحدة بشأن مبادئ حماية كل الأشخاص نحث كل أشكال الاعتقال و السجن التي تبناها المجلس العام في دجنبر 1988 بالإضافة إلى ضمان إجراء تحقيق فوري و مستقل شامل و كلي حول الادعاءات المتعلقة بالتعرض للتعذيب .
كما يثير قلق منظمة العفو كذلك التصريحات المتعلقة بتعرض عدد من الوقفات السلمية التي نظمتها الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين في مراكش و كافة المعتقلين السياسيين و أعضاء من عائلات الطلبة المعتقلين لتفريقها باستعمال القوة من قبل القوات العمومية و مثال ذلك الوقفة السلمية التي نظمتها اللجنة و حضرها عدد من مناصري حقوق الإنسان يوم 28 يونيو أمام البرلمان بالرباط التي فرقتها القوات العمومية باستعمال القوة و حتى بدون إنذار مسبق كما ينص على ذلك القانون المغربي المتعلق بالحريات العامة ، و قد نسجل أن الموظفين الأمنيين ضربوا المحتجين بالعصي مما نتج عنه العديد من الإصابات في صفوف المحتجين ضمنهم ، 4 أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية معروفة في المغرب ، بينها إصابة بجرح في الحاجب و فك في الذراع . و في مناسبة أخرى و أثناء احتجاج سلمي الذي نظمته عائلات المعتقلين يوم 10 يونيو أمام محكمة الاستئناف بمراكش ، داس موظف من القوات العمومية على مريم بنا ، أم المعتقل علاء الدر بالي ، التي سقطت على الأرض عندما كانت تحاول منع الموظفين الأمنيين من اعتقال ابنها الآخر أحمد الدر بالي مما سبب لها كسرا في رجلها نقلت على إثره إلى المستشفى .
إن منظمة العفو قلقة حول استعمال و ممارسة القوات العمومية للقوة و احتمال فشلها في مطابقة عملها بما تمليه المعايير الدولية فيما يتعلق باستعمال القوة من قبل السلطات العمومية ، و بالخصوص المادة 3 من قانون الأمم المتحدة المتعلق بعمل القوات العمومية الذي ينص على " يمكن للقوات العمومية الالتجاء إلى القوة فقط في حالة الضرورة القصوى في حدود ما يمليه القيام بالواجب " . إن منظمة العفو الدولية تحث المغرب على التحقيق بشأن استعمال و ممارسة القوة من قبل القوات العمومية أثناء الاحتجاجات السلمية التي نظمت للتضامن مع الطلبة المعتقلين و تقديم أولئك المسؤولين للعدالة .
على ضوء ما سبق تطالب منظمة العفو السلطات المغربية ب :
- ضمان حماية الطلبة المعتقلين 18 بمراكش من التعذيب و الأشكال الأخرى من سوء المعاملة و منحهم الحق في العلاج الطبي و رؤية محاميهم و عائلاتهم.
- التحقيق الفوري حول الادعاءات بشأن تعرض الطلبة 18 للتعذيب أو سوء المعاملة و التحقق الآني من كونهم يتلقون العناية الطبية اللازمة.
- التحقق من كون الموظفين الذين ضبط أنهم ارتكبوا أو أمروا أو رخصوا للتعذيب تحددت هويتهم ليقدموا فورا للعدالة.
- ضمان الحق في محاكمة عادلة بما فيها التحقق من عدم اعتراف انتزع تحث التعذيب أو وسيلة أخرى من المعاملة السيئة في إثباتات الإدانة .
- تقديم قرار بتعليق الإعدامات في أفق إبطال حكم الإعدام ،و جعل كل أحكام الإعدام تتماشى و قرار المجلس العام للأمم المتحدة المدعم عالميا { القرار 62/149} .
- التحقيق بشأن استعمال القوة من قبل السلطات العمومية أثناء المواجهات بينها و بين أعضاء الجسم الطلابي يومي 14/15 ماي و أثناء الاحتجاجات السلمية المنظمة في إطار التضامن مع الطلبة المعتقلين و تقديم المسؤولين إلى العدالة.
- تنفيذ توصية هيئة الإنصاف و المصالحة لإصلاح القطاع الأمني و بالخصوص وسائل التدخل أثناء العمليات فيما يخص تلك الأجهزة المخول لها حق الالتجاء إلى القوة العمومية .
- تنفيذ توصية ه. إ.م في تبني و تنفيذ إستراتيجية مندمجة لمحاربة الإفلات من العقاب .


بلاغ

عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش


بلاغ



نظمنا نحن عائلات المعتقلين السياسيين 18 بمراكش ، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمراكش صبيحة يوم الاثنين 04 غشت ، مطالبين بإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين بسجن بولمهارز ، و قد عرفت هذه الوقفة مشاركة مجموعة من المناضلين ، و تزامنت مع محاكمة أبنائنا السبعة المحكومين بسنة سجنا نافذة ابتدائيا ، في جلسة استئنافية على أن يكون النطق بالحكم يوم الثلاثاء 12 غشت 2008.
هذه الوقفة كانت أيضا للتنديد بما يتعرض له أبناؤنا من استفزازات من طرف السجناء و الحراس ، وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على ابننا مراد الشويني الذي أصبح مهددا في سلامته البدنية بل و أكثر من ذلك مهدد في حياته ، و هذا يحدث بشكل يومي .
و في هذا الإطار نذكر مندوبية السجون بالرباط و مدير السجن بمراكش بالالتزامات و الوعود التي التزموا بها أمامنا من أجل تحقيق مطالب أبنائنا، لكن ما يبدو أن هاته الالتزامات هي التي بدأت تظهر على شكل الاستفزازات و المضايقات التي يتعرضون لها .
و إذ نحمل المسؤولين مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له أبناؤنا داخل السجن فيما يخص سلامتهم البدنية ، ندعو كل المناضلين الشرفاء و كل الهيئات الحقوقية و السياسية و الإعلامية ، و كل لجان الدعم النضال إلى جانبنا لإطلاق سراح فلذات أكبادنا و للتسريع بإحالتهم على الخبرة الطبية خاصة و أن أعراض الإضراب عن الطعام بدأت تظهر عليهم بشكل يومي ، و لحمايتهم من كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم و سلامتهم البدنية
.



عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
مراكش 04/08/2008

إننا من موقعنا كعائلات لمناضلين مروا بتجربة الإضراب عن الطعام ، لمدة 46 يوما خلالها كنا نعيش معهم على وقع المعاناة و الانتظار ، لا يسعنا إلا ، نتضامن و بشكل مطلق و لا مشروط مع مناضلي الجمعية الوطني لحاملي الشواهد المعطلين بالمغرب المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم و مطالبة بإطلاق سراحهم لليوم الحادي عشر بسجن بوعرفة ، و ندين بشدة سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة مع مطالب المعتقلين السياسيين.في هذا الإطار ندعو كافة الهيئات الحقوقية التحرك العاجل من أجل إنقاذ أرواح المضربين عن الطعام ، و المطالبة بإطلاق سراحهم و سراح أبنائنا المعتقلين بمراكش ، و ندعو عائلات المعتقلين بجرادة و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب إلى الدفاع باستماتة عن مطالب أبنائها في حقهم في الحياة و في التعليم المجاني و في الشغل و العيش الكريم و الحرية و الكرامة.كعائلات للمعتقلين السياسيين بمراكش نعلن تضامننا المبدئي مع نضالات المعطلين ، و تضامننا مع معتقلي الرأي في كل الدول الديكتاتورية { طلبة ، معطلين و أبناء الجماهير الشعبية بتونس ، و الأساتذة المضربين عن الطعام بالجزائر}.كما نطالب بشكل جدي بفتح تحقيق فيما تعرض له أبناؤنا من تعذيب داخل مخافر الشرطة على يد جلادين معروفين لمدة 5 أيام { 14/15/16/17/18 ماي 2008 } .
عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش02/07/2008










هذه شهادة لأحد ضحايا العنف الهمجي الفاشستي الذي أقدم عليه النظام القائم يوم14 ماي 2008 بالحي الجامعي بمراكش و يتعلق الأمر بالرفيق الباهي عبد الكبير الذي تم القائه رفقة الشهيد من أعلى عمارة خالد بن الوليد
تحية نضالية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تحية الصمود لرفاقنا المعتقلين تحية لكل الشرفاء تحية لكل الأحرار عبر بقاع العالم تحية لكل من أرضعته أمه حليب الحرية تحية الى جميع رفاقنا عبر ربوع هدا الوطن الحبيبإنني و كمناضل من داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تعرضت إثر التدخل العنيف و الوحشي لقوات القمع يوم 14 ماي لأبشع أنواع التعذيب إذ تم رميي من الطابق الرابع من العمارةالتي تحمل إسم خالد بن الوليد في محاولة بليدة لإسكات صوتي المناضل و الحر الى الأبد لكنني قد خيبت أملهم و ما زلت صامدا فقد نتج عن هذا العمل الوحشي ثلاث كسور على مستوى العمود الفقري و كسرين على مستوى الأضلع سبب لي عجز و شبه شلل في رجلي إذ لا استطيع النهوض أو الجلوس بمفردي و أجد صعوبة كبيرة في قضاء حوائجي البيولوجية و أصبحت حبيس كرسي المتحركفأنا ضحية لسياسات النظام القائم بالمغرب الدي يتعامل مع أبناء الشعب بلغة التقتيل و الاعتقالات و القمع و التنكيل فمرة أخرى يتضح زيف الشعارات الزائفة من طي صفحة الماضي و دولة الحق و القانون و العهد الجديدإني لأحمل المسؤولية الكاملة لما تورط فيه النظام من حرماني من نعمة المشي و تشريد حياتي و أحمله المسؤولية لما ستؤول اليه الحالة الصحية لرفاقنا المعتقلين القابعين في سجن بولمهارز المضربين عن الطعامانني لأدعو كافة المناضلين الأحرار و كل الجمعيات و المجتمع المدني و كل الضمائر الحية الى العمل من أجل انقاد حياة رفاقنا المعتقلين السياسيين و اطلاق سراحهم و ايقاف المتابعات في حق الفارين و ان ظن النظام القائم بالمغرب أنه بفعلته الجبانه هاته سيثنيني عن مواصلة نضالي فانه مخطئ تماما فسأناضل أناضل حتى الشهادةتستطيعون قطف كل الزهور لكنكم لن تستطيعوا وقف زحف الربيعو دمتم للنضال صامدين و مناضلين



المناضل الباهي عبد الكبير

الجمعة، 1 أغسطس 2008




إلــــــى السيد المندوب العام للسجونالإدارة العامة للسجون - الرباط

الموضوع: وضعية المعتقلين الثلاثة سعيد مرزوقي وأناس السليماني ومحمد الفازيقي المضربين عن الطعام بسجن بوعرفة.
يخوض المعتقلون الثلاثة سعيد مرزوقي و أناس السليماني ومحمد الفازيقي – أعضاء بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب - إضرابا عن الطعام منذ 21 يوليوز. وقد تدهورت صحتهم بشكل كبير أدت إلى حمل أحدهم إلى المستشفى ببوعرفة في حالة خطيرة يوم أمس الأربعاء 30 يوليوز 2008.وللتذكير فإن المعتقلين الثلاثة – الذين هم أيضا أعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان- كانوا قد اعتقلوا في إطار وقفة احتجاجية سلمية دعا إليها فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب ووضعوا بسجن وجدة بعد الحكم الاستئتافي الجائر الصادر ضدهم يوم 30 يونيو بوجدة. إلا أنه، يوم 24 يوليوز تم تنقيلهم بعيدا عن عائلاتهم وبعد تعنيفهم إلى سجن بوعرفة وهم في إضراب عن الطعام منذ 21 يوليوز، كما تم التراجع عن عدد من المكاسب التي كانوا يتمتعون بها في سجن وجدة.إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يدعوكم لفتح حوار مع المعتقلين الثلاثة المضربين عن الطعام والنظر في مطالبهم، إنقاذا لحياتهم وضمانا لحقهم في الصحة والسلامة البدنية.كما يطالبكم بالسماح لمسؤولين من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة بزيارة المعتقلين الثلاثة وتتبع وضعيتهم نظرا لبعدهم عن عائلاتهم.المكتب المركزيللجمعية المغربية لحقوق الإنسانالرئيسة : خديجة رياضي