الخميس، 30 أبريل 2009

الهيئة الوطنية لللتضامن مع كافة المعتقلين السياسييين।
تحيي الطبقة العاملة عبر ربوع العالم يومها الأممي، في محطة للاحتجاج ضد كافة السياسات التي تهدف الى تابيد السيطرة الطبقية للنظام الرأسمالي على كاهل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق.
والهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين، إذ تحيي الطبقة العاملة في عيدها الأممي تدعوا كافة المناضلات والمناضلين الى المساهمة في هذا العرس الأممي بالخروج في تظاهرات فاتح ماي من أجل
- المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين
- التنديد بالتعذيب الذي يتعرض له كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا
- من اجل التنديد بالوضع الصحي للمعتقلين السياسيين بالعديد من السجون
।لنجعل من محطة فاتح ماي محطة للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين।
تأكيد حكم إبتدائي ضد معتقل سياسي صحراوي

أصدرت الغرفة الجنائية قضاء الدرجة الثانية بمحكمة الإستئناف بمراكش / المغرب بتاريخ 29 أبريل / نيسان 2009 حكما جائرا وقاسيا مدته سنتين سجنا نافذا ضد المعتقل السياسي الصحراوي " خليهن أبو الحسن "، وهو الحكم الذي سبق وأن أصدرته نفس الغرفة ابتدائيا بتاريخ 11 شتنبر / أيلول 2008 .
فاس في 23 ـ04 ـ 2009

المعتقلين السياسيين السجن المحلي عين قادوس
الإحدى عشر بفاس

بلاغ: 4


بعد مجموعة من الخطوات النضالية ( إضراب عن الطعام لمدك48 ساعة ثم لمدة 10 أيام،إضراب عن الطعام والماء لمدة 48 ساعة، إعتصامات ليلية، مقاطعات الإمتحانات…) التي خضناها نحن المعتقلين السياسيين الإحدى عشر بالسجن المحلي بفاس على أرضية مجموعة من المطالب العادلة والمشروعة وعلى رأسها إطلاق سراحنا الفوري، الزيارة بدون قيد أو شرط، التغدية، الشروط الصحية للدراسة، التطبيب، المنح…الخ، وبعد استمرار كل المسؤولين في التعاطي بمنطق اللامبالة مع مطالبنا العادلة والمشروعة لم يبق أمامنا كمعتقلين سياسيين إلا خيار واحد وأوحد ألا وهو التصعيد في خطواتنا النضالية من أجل انتزاع مطالبنا।
لهذا قررنا نحن المعتقلين السياسيين الإحدى عشر بالسجن المحلي بفاس، الدخول في إضراب عن الطعام لمدة 15 يوما سينطلق على الساعة الثامنة ليلا من يوم الاثنين 27 أبريل 2009 إلى غاية الثامنة ليلا من يوم الثلاثاء 12 ماي 2009 . وتبقى هذه الخطوة النضالية مجرد خطوة إنذاريه لا أقل ولا أكثر وقابلة للتصعيد في حالة عدم الاستجابة الفورية لمطالبنا العادلة والمشروعة.
وليتحمل كل مسؤول مسؤوليته في حالة عدم التعاطي الجدي والمسؤول مع مطالبنا.
وفي الأخير نحيي الجماهير الطلابية عاليا على دعمها لنا وصمودها وتشبتها بإطارها العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

عاشت الجماهير الطلابية
الحرية لكل المعتقلين السياسيين




عن المعتقلين السياسيين الإحدى عشر

الأربعاء، 29 أبريل 2009

الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين
بيان

عقدت الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين اجتماعا لها يوم الخميس 23 أبريل 2009 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق من اجل تفعيل البرنامج النضالي الذي سطرته الهيئة خلال الجمع العام المنعقد بتاريخ 12 ابريل 2009 كما وقفت سكرتارية الهيئة على ما يلي :


Ø القمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بفاس، والتي دعت إليها كل من لجنة عائلات الطلبة المعتقلين ولجنة المعتقل بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس حيث تعرضت عائلات المعتقلين إلى الضرب ومنهم زوجة المعتقل جمال العصفوري ، كما تم اعتقال الطالب محمد السلاسي، حيث تم اختطافه إلى مكان مجهول ليتعرض للتعذيب لمدة ثلاث ساعات قبل أن يطلق سراحه، ولم يسلم من التعذيب حتى الحقوقيون الذين حضروا الوقفة من اجل المتابعة والمعاينة، ( انظر بلاغ الجمعية المغربي لحقوق الإنسان فرع فاس الصادر يوم 22/04/2009).

Ø الوضعية الصحية للعديد من المعتقلين السياسيين منهم المعتقل توفيق الشويني الذي تم ترحيله إلى سجن الصويرة، حيث يعاني من عدة أمراض في غياب أي طبيب، وكذلك حالة المعتقل جمال العصفوري الذي لازال يعاني من آثار التعذيب منذ اعتقاله.
Ø الوضعية الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين سواء المعتقلين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام ل 56 يوما المعتقلين الذين لازالوا في إضراب عن الطعام الطعام

Ø الإفراج عن مجموعة من معتقلي انتفاضة سيدي ايفني بعد قضائهم للمدد المحكومين بها الخطوات النضالية التي قامت بها بعض اللجان المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين.
وأمام هذا الوضع تعلن الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين لسياسيين ما يلي:
ü إدانتها للتدخل القمعي في حق المحتجين أمام محكمة الاستئناف ومطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين الإحدى عشر وكافة المعتقلين السياسيين.
ü مطالبة مندوبية السجون للتدخل العاجل من أجل وقف التدهور الخطير للمعتقلين السياسيين وبخاصة المعتقلين الصحراويين والمعتقل توفيق الشويني وجمال العصفوري، وتحميلها المسؤولية المباشرة فيما يمكن أن تؤول إليه أوضاع المعتقلين.

ü دعوة كافة الهيئات السياسة والنقابية والحقوقية والفعاليات المناضلة المعنية بملف الاعتقال السياسي الى تكثيف تضامنها الملموس مع كافة المعتقلين السياسيين، عبر تأسيس لجان للتضامن مع المعتقلين السياسيين ودعم عائلاتهم
ü دعوة كافة المناضلين والمناضلات والهيئات الديمقراطية
المشاركة في تظاهرات فاتح للتنديد بأوضاع المعتقلين السياسيين ببلادنا.
ü تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 5ماي2009 على الساعة السادسة مساءا أمام مقر البرلمان تزامنا مع الجلسة الثانية.

عن سكرتارية الهيئة

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

لجنة عائلات المعتقلين فاس في 22 ـ04 ـ2009


بيان إستنكاري

تعرضت عائلات المعتقلين السياسيين، معتقلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صباح يوم الثلاثاء 21 ـ 04 ـ 2009 بمدينة فاس أمام محكمة الإستئناف إلى قمع وحشي، تنكيل وضرب من طرف أجهزة القمع بكل تلاوينها السرية والعلنية. حيث كان من المقرر تنظيم وقفة إحتجاجية للتنديد بواقع الإعتقال الذي طال ولا زال يطال أبنائنا الشرفاء وكذلك بالمحاكمات الصورية والتهم الملفقة لهم. إلا أن قوات القمع (رجال الضريس والعنيكري ) فرضت حضر تجوال رهيب على المارة وتطويق كل المنافد المؤدية لمحكمة الإستئناف وكذا المحيط الجامعي من أجل تفريق كل الحاضرين من عائلات وطلاب وحقوقيين ومناضلين ومناضلات، مستعملين أبشع وسائل القمع للحيلولة دون تجسيد الوقفة، الشيء الذي خلف مجموعة من الإصابات الجد خطيرة، حيث تم التدخل بوحشية في حق زوجة إبننا المعتقل السياسي جمال العصفوري من طرف ضباط كبار على مستوى البطن لتسقط مغمى عليها حوالي 15 دقيقة أمام أنظار الكل قبل أن يتم نقلها إلى المستعجلات وكذلك التنكيل والسب والشتم بعبارات نابية لأمه وأخيه، وتعرض للضرب كذلك أب المعتقل السياسي محمد صالح ( متقاعد بالجيش يحمل صفة محارب قديم )، عضولجنة عائلات المعتقلين السياسيين، كما تعرض الحقوقيون لنفس الشيء ولم يسلم من ذلك حتى المارة.
كما تم أيضا مطاردة وضرب عدد كبير من الطلبة مما ادى إلى إصابات بليغة في صفوفهم حيث اعتقل مجددا إبننا السلاسي محمد المتابع في حالة سراح مؤقت وتعرضه لأبشع أنواع التعذيب ( الفلقة، الضرب المبرح حتى الإغماء..) على يد أزيد من 10 عناصر من قوات السيمي وتمزيق مجموعة من الوثائق الطبية ( راديوغرافي ) التي تثبت تعرضه للتعذيب اثناء التحقيق.
إلا أنه رغم القمع والإرهاب جسدنا الوقفة الإحتجاجية بالساحة الجامعية ظهر المهرازمرفوقة بتظاهرة عارمة، وفي الأخير، نعلن كعائلات المعتقلين السياسيين ما يلي :

ـ إدانتنا للقمع الذي تعرضنا له أمام المحكمة.
ـ تشبتنا بإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين السياسيين.
ـ عزمنا الصمود ومؤازرة أبنائنا يوم 06 ـ 05 ـ 2009 أمام محكمة الإستئناف.


الحرية للمعتقلين السياسيين

الجمعة، 24 أبريل 2009

اللجنة المحلية بالبيضاء للتضامن
مع المعتقلين كافة المعتقلين السياسيين

بلاغ

في جمعها العام المنعقد يوم الجمعة 09/04/17 تدارست اللجنة المحلية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين مستجدات أوضاع المعتقتين السياسيين داخل السجون (فاس، مراكش، افني...) و خلفيات الهجوم المستمر للنظام القائم على كافة المناضلين الشرفاء (طلبة، معطلين، عمال...)। إن اللجنة المحلية بالبيضاء، و هي تؤكد استمرارها في النضال حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، تعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي: تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين و عائلاتهم إدانتنا للأحكام القاسية في حق معتقلي انتفاضة سيدي افني و تهانينا للمفرج عنهم. دعوتنا إلى كافة الهيئات التقدمية و المناضلين الشرفاء إلى تكثيف الجهود و المزيد من النضال حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. إعلاننا تغيير اسم اللجنة لتصبح اللجنة المحلية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين عزمنا تنظيم وقفة نضالية يوم الاثنين 09/04/20 مع كافة المعتقلين السياسيين و دعوتنا إلى كافة المناضلين الشرفاء الحضور المكثف لإنجاح هذه المحطة النضالية البيضاء 18/04/2009











الأربعاء، 22 أبريل 2009

نـــــــداء عــــــــــــــاجل
أنقذوا إبني من موت محقق
يحي محمد الحافظ إعزى وأبوه محمد الحافظ إعزى


أنا أب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحيا محمد الحافظ إعزى " المدان ظلما وعدوانا ب 15 سنة سجنا نافذا والمتواجد حاليا بزنزانة إنفرادية بالسجن المحلي بأيت ملول، كشكل عقابي ممنوع من الإتصال الخارجي بعد ترحيله في ظروف غامضة من السجن المحلي بإنزكان بدون أن تراعى ظروفه الصحية الصعبة ، باعتباره يعاني من عدة أمراض ، كالربو الحاد والروماتيزم وفقر الدم والجهاز الهضمي ، كان قد قضى على إثرها حوالي 03 أشهر بالمصحة السجنية ، وظل يطالب إدارة السجن بمواصلة علاجه عند طبيب مختص خارج السجن .
إن إبني وقبل ترحيله إلى الزنزانة والسجن المذكورين كان قد أبلغنا دخوله عن إضراب مفتوح عن الطعام نتيجة الإعتداء الوحشي الذي تعرض له رفقة زملائه ، والذي ظل خلاله ابني مكبل اليدين بباب إحدى الزنازن بالسجن المحلي بإنزكان لساعلت طويلة دون ان يعرف أسبابا لذلك ، وإذا كان اليوم مستمرا في إضرابه عن الطعام يكون قد وصل 13 يوما دون أن نعلم عن مصيره وحالته أي شيء بعد أن رفضت إدارتي السجنين السماح لنا بزيارته ورؤيته ، وهذا ما يفسر طبيعة أو درجة الإنتقام منه ومن معتقداته السياسية التي سجن من أجلها .
إنني وأنا أطرح لكم معانتي وابني الذي هو أب ل 03 أطفال وأم مريضة بالسكري لم تنم منذ الإعتداء السافر الذي تعرض له ابننا ، بل منذ الحكم عليه ب 15 سنة سجنا نافذا بدون أن يسجل ضده أي دليل يثبت تورطه في عمل إجرامي ، كما أن زوجته وأبناءه يظلون كل هذه اللحظات يعانون من الحرمان من أبيهم ومن الممارسات الخطيرة التي باتت تستهدف حياته وسلامته الجسدية والشخصية .
إنني أناشد كل الضمائر الحية والإنسانية أن تنظر لقضيتي وقضية إبني المعتقل ، الذي وبدل الإكتفاء باعتقاله تستمر إدارة السجن في معاقبته في زنزانة إنفرادية بدون غطاء أو فراش أو لباس، محروما كليا من العالم الخارجي ومن الزيارة ومن الفسحة .
إنني وكأب أنقل معاناة أسرة بكاملها تتدمر من سوء معاملتي ابني ، الذي أطالب بتوفير شروط المحاكمة العدلة بالنسبة له ورفاقه وبإطلاق سراحه ، كونه بريئ من المنسوب إليه .
أطالب كل الجمعيات والمنظمات الحقوقية المغربية والدولية بالإستمرار في تبني قضية إبني والنضال من أجل إطلاق سراحه ، كونه عضوا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو في تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان .

حرر بطانطان : 17 أبريل 2009
الأب محمد الحافظ إعزى

المعتقلون السياسيون الصحراويون

بيــــــان

نحن المعتقلون السياسيون الصحراويون المضربون عن الطعام منذ 04 أبريل 2009 بالسجن المحلي بإنزكان ، احتجاجا على الإعتداء الذي تعرضنا له من طرف الموظفين بهذا السجن بإمر من المندوبية العامة للسجون على خلفية مواقفنا السياسية وترديدنا لشعارات سياسية تطالب بالإستقلال وتقرير المصير .
لقد فوجئنا بتاريخ 04 أبريل 2009 ، وتحديدا على الساعة الثانية صباحا بمداهمة زنازيننا من طرف موظفي السجن المحلي بإنزكان بإشراف من مدير السجن " مصطفى الرفاعي " الذي أمر بتكبيل أيادينا وأرجلنا وممارسة الضرب والتعذيب على أجسادنا لعدة ساعات كنا نرغم فيها بالقوة على ترديد النشيد المغربي والهتاف بحياة ملك المغرب في محاولة للتخلي عن مواقفنا السياسي و المناقضة لمواقف النظام المغربي الغازي لإرض الصحراء الغربية .
وقد صاحب كل ذلك وضع المعتقل السياسي الصحراوي " علي بوعمود " في زنزانة إنفرادية من أجل معاقبته بسبب احتجاجه على منعه وعائلته من الزيارة بعد تعنيفه وإساءة معاملته قبل أن تلجأ إدارة السجن إلى ترحيل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحي محمد الحافظ إعزى " رفقة المعتقل السياسي الصحراوي " الناجم بوبا " إلى السجن المحلي بأيت ملول ، حيث تم وضعهما هما الآخران في زنزانتين انفراديتين، حيث يتعرضان لسوء المعاملة وللممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية والهادفة أساسا إلى الإنتقام منا ومن عائلاتنا التي تقطع عشرات الكولمترات من أجل رؤيتنا ، لكنها تفاجئ بسوء معاملتها وبمنعها من رؤيتنا ، لتظل أسابيع تلوى الأخرى تجهل عنا أي شيء ، كما أن إدارة السجن ترفض التحاور معها في شأننا متذرعة أننا نعاقب بإمر من المندوبية السامية لإدارة السجون باعتبارنا أعداء ما تسميه بالوحدة الترابية في إشارة إلى موقفنا المطالب بالإستقلال ورحيل الإحتلال المغربي عن أرضنا الطاهرة ، التي أعطى فيها الشهداء الأبرار دماؤهم الزكية من أجل أن تظل أرضا حرة مستقلة ينعم فيها المواطن الصحراوي بكرامته التي لا تهان .
إننا ومنذ الإعتداء علينا ندخل في إضراب مفتوح عن الطعام ، حيث أننا لازلنا نشتكي من آثار التعذيب ، الذي تعرضنا له من طرف الموظفين الذين تعاملوا معنا بوحشية وبعنصرية مقيتة ، إذ لازال منا من يشتكي من آ ام حادة في الأضلع والظهر ( الشرافي سلامة ومحمود البركاوي ومحمد السالمي ) وأخرى في الكلي ( باني عبد الغني والفقير لحسن ) وآخرون يشتكون من إصابات في الوجه ( ميارة المجاهد و حسن خلاد والمحجوب عيلال ) مع تأثيرات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وصل 11 يوما دون أن تفتح إدارة السجن حوارا معنا ودون أن ترفع عنا الحصار الذي بتنا نعاني منه بعد تشديد مراقبتنا والضغط على سجناء الحق العام بعدم التعامل معنا ، حتى الماء والسكر ترفض إدارة السجن إدخاله علينا من قبل عائلاتنا التي تظل اليوم كله أمام بوابة سجني إنزكان وأيت ملول تنتظر زيارتنا أو رؤيتنا ، لكن بدون جدوى .
وعلى هذا الإعتبار نعلن :
ـ تشبثنا بالإضراب المفتوح عن الطعام إلى حين فتح حوار عادل ونزيه حول الإعتداء الذي تعرضنا له ، والذي تتحمل إدارة السجن والمندوبية العامة لإدارة السجون المسؤولية فيه .
ـ مطالبتنا برفع الحصار عنا والتعامل معنا كمعتقلي رأي مع توفير شروط المحاكمة العدلة لمحاكمتنا التي مرت ابتدائيا بأحكام جائرة المقصود منها هو الإنتقام منا ومن مواقفنا التي سنظل نناضل من أجلها حتى الموت .
ـ دعوتنا إدارة السجن ومن خلالها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بإنهاء معاقبة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " يحيا محمد الحافظ إعزى " و المعتقلين السياسيين الصحراويين " الناجم بوبا " و " علي بوعمود " الذين يتواجدون منذ 04 و07 بزنازن إنفرادية ممنوعون من الإتصال الخارجي .
تثميننا لإنشاء الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين والتي نتمنى لعملها أن يتوج برفع الحصار عنا وعن كل معتقلي الرأي بالمغرب والصحراء الغربية .
ـ مناشدتنا المنظمات والجمعيات الحقوقية بالتدخل العاجل للضغط على الدولة المغربية لإحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب والصحراء الغربية .

حرر بالسجن المحلي بإنزكان بتاريخ : 17 أبريل 2009

عن المعتقلين السياسيين الصحراويين
بالسجن المحلي بإنزكان :

ـ محمد السالمي ـ المجاهد ميارة ـ محمود البركاوي ـ لحسن لفقير ـ عبد الغني باني ـ سلامة شرافي ـ حسن خلاد ـ المحجوب عيلال ـ علي بوعمود .

تقرير حول الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بفاس

تقرير حول الوقفة الاحتجاجية
أمام محكمة الاستئناف بفاس

منذ اعتقال مناضلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب والزج بأحد عشر منهم في زنازين السجن المحلي-عين قادوس-بفاس، ومتابعة اثنان منهم في حالة سراح مؤقت، على إثر الحملات القمعية الشرسة والمتتالية التي يشنها النظام القائم على الحركة الطلابية بموقع ظهر المهراز، فتحت جبهة أخرى للنضال على أرضية الاعتقال السياسي، وانضافت قوة أخرى في النضال إلى جانب الجماهير الطلابية. إنها عائلات المعتقلين السياسيين التي لم تتوانى للحظة واحدة في تقديم كافة أشكال الدعم والوقوف إلى جانب فلذات أكبادها الذين اختطفتهم أيادي الهمجية وزجت بهم خلف القضبان، حيث خاضت عدة خطوات نضالية بمعية الجماهير الطلابية منذ أن تشكلت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بإشراف من لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من بينها تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب معتقل-عين قادوس-وكذلك حضورها القوي بمدينة صفرو في المهرجان الخطابي التضامني مع المعتقلين السياسيين الذي نظمته لجنة المعتقل بتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع صفرو…وبعد هذه الخطوات كانت عائلات المعتقلين السياسيين إلى جانب الجماهير الطلابية وبعض مناضلي الشعب المغربي الشرفاء، على موعد مع محطة نضالية أخرى صبيحة يوم الثلاثاء 21-04-2009، يوم إحالة المعتقلين السياسيين الثلاثة عشر على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس في إطار التحقيق التفصيلي.
حالة تأهب قصوى، إنزال قمعي مكثف، إنها حالة المدينة الجامعية صبيحة هذا اليوم، حيث قامت جحافل القمع بتطويق كل المنافذ المؤدية إلى داخل وخارج الجامعة وكذا وسط المدينة الجامعية حيث توجد محكمة الاستئناف .إلا أن الجماهير الطلابية استطاعت بجميع الوسائل الوصول إلى ساحة فلورانس، هاته الأخيرة كانت بدورها مملوءة بأجهزة القمع السرية والعلنية منها، التي حاصرت العائلات والطلاب لمنع كل من حاول الالتحاق بالوقفة الاحتجاجية، وبعد أن تم إدخال المعتقلين السياسيين سرا إلى المحكمة، تعرضت إحدى الرفيقات إلى ضرب مبرح على يد عدة عناصر من قوى القمع فسقطت مغمى عليها، ليتم بعد ذلك نقلها إلى المستشفى بعدما قضت حوالي نصف ساعة طريحة الأرض.
وبمجرد إعلان تأجيل جلسة التحقيق التفصيلي إلى غاية 06 ـ 05ـ 2009 ، وبعد أن كان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ينضم حلقية نقاش أمام المحكمة، والتي عرفت حضورا وازنا لأبناء الجماهير الشعبية، وأمام أنظار الكل، قامت قوى القمع بتدخل همجي خلف إصابات بليغة في صفوف الطلاب وعائلات المعتقلين السياسيين وكذا بعض مناضلي الشعب المغربي، إذ أصيب أحد الرفاق إصابة بليغة على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى، وبعد مطاردات هوليودية وسط المدينة، قامت الأجهزة القمعية باختطاف الرفيق محمد السلاسي المتابع في حالة سراح مؤقت، وبعد تلقي الجلادين لاتصال هاتفي جاء فيه " ديو مو لفسحة حيث مايشفو حتى واحد " تم اقتياده معصوب العينين إلى إحدى الغابات بطريق إيموزار لترتكب في حقه كل أنواع التعذيب ( الفلقة، الضرب على كافة أنحاء الجسم…) كما تم تجريده من ملابسه وسلب ممتلكاته وتركه مغمى عليه وسط الغابة.
وبعد ذلك التحقت العائلات والطلاب وكل المناضلين الذين حضروا إلى جانبهم إلى القلعة الحصينة ظهر المهراز، حيث تم استقبال العائلات بساحة 20 يناير وأعلنت حالت استنفار قصوى، تلتها تظاهرة عارمة جابت أرجاء الجامعة، تنديدا واستنكارا للمحاكمات الصورية في حق المعتقلين السياسيين وللتدخل الهمجي للنظام القائم الذي كشف مرة أخرى عن طبيعته الدموية والحقد الكبير الذي يكنه للشعب المغربي الكادح. وأكدت عائلات المعتقلين السياسيين في كلمة لها من داخل حلقية نقاش نظمها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عزمها التصعيد في الخطوات النضالية حتى إطلاق سراح أبنائها، بالرغم من كل المحاولات الإرهابية الرامية إلى إنتاج تراجعهم وردتهم المستحيلة.
كما كان لهذا اليوم النضالي المشهود صدى من داخل موقع تازة، إذ قامت الجماهير الطلابية ومناضليها من داخل إطارها العتيد أوطم بتجسيد خطوة نضالية تمثلت في مقاطعة شاملة للدروس لمدة ساعتين، تضامنا مع المعتقلين السياسيين وتنديدا بالمحاكمات الصورية في حقهم والقمع المسلط على عائلاتهم.
وفي الأخير نحيي الجماهير الطلابية وكل مناضلي الشعب المغربي الشرفاء على وقوفهم في مختلف المحطات النضالية إلى جانب المعتقلين السياسيين، وتقديمهم لكل أشكال الدعم المادي والمعنوي.
فما دامت القناعات راسخة بضرورة المقاومة والمجابهة، فإن التصعيد يبقى هو الخيار الأنسب حتى تحقيق الخلاص.


عن لجنة المعتقل
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

المعتقل السياسي:محمد صالح
مواليد 1986 –صفرو
السنة الثالثة : قانون خاص
رقم الإعتقال :56884
شهادة حول التعذيب

خاضت الجماهير الطلابية معارك نضالية من الحجم الكبير ضد البنود التخريبية لـ(الميثاق الوطني للتربية و التكوين) بإعتباره مخطط طبقي يستهدف حق أبناء الشعب في التعليم, و كانت رئاسة الجامعة و النظام بشكل عام إنسجاما و طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية عادة ما يلجأ إلى القمع في محاولة لإيقاف المد النضالي للجماهير الطلابية التي إستطاعت إيصال هذا القطاع, قطاع التعليم, الذي يمكن أن نقول عنه أنه قد سَلِمَ نوعا ما من موجة الخوصصة التي طالت كل القطاعات الإجتماعية (الصحة, الماء و الكهرباء, النقل...) بفضل قوة الحركة الطلابية, و إنتظامها من داخل إطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب, رغم المحاولات المتكررة للنظام من خلال المخططات الطبقية «الميثاق الطبقي للتربية و التكوين» و الذي وصل إلى النفق المسدود و كذا «المخطط الإستعجالي» و الذي يشكل الآن الرهان (الجديد من حيث الشكل و القديم من حيث المضمون) من أجل تفويت هذا القطاع إلى القطاع الخاص.
و من موقع الدفاع عن مجانية التعليم و إنسجاما و شعار "المجانية أو الإستشهاد" خاض الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مجموعة من المعارك النضالية خاصة بموقع ظهر المهراز بفاس.
فبعد نجاح الخطوات النضالية التي خاضتها الجماهير الطلابية بجامعة محمد بن عبد الله خاصة هذه السنة 2009/2008 ضد البنود التخريبية أو ما تبقى منها (نقطة الإقصاء, الموازنة بعد الإستدراك...) بكلية الحقوق حيث جسدها الطلاب بمقاطعة الإمتحانات الخريفية, و بعد أن أبان الطلاب عن مدى تشبتهم بمطالبهم العادلة و المشروعة لم يبقى أمام النظام القائم بالمغرب إلا اللجوء إلى أسلوب القمع و الإعتقال آملا في إيقاف المد النضالي للجماهير الطلابية, و كاشفا بذلك عن طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية, و هذا ما اتضح يوم الإثنين 23 فبراير 2009 بعدما أقدمت قواة القمع بمختلف أنواعها على اقتحام الحرم الجامعي مستخدما كل أنواع الأسلحة في جو شبيه بالهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, و خلف هذا الهجوم إصابات بليغة في صفوف الطلاب و إعتقالات بالجملة حيث كنت أحد المعتقلين بعدما تمت مطاردتنا داخل كلية الحقوق فإنتقلنا إلى كلية العلوم ثم كلية الآداب حيث تم إعتقالي رفقة جمال عصفوري, محمد عدلي, محمد الزغديدي رفقة مجموعة من الطلاب, ثم أجبرونا على الجلوس على الركبتين أمام باب كلية (الآداب) فبدؤ يسألوننا عن أسمائنا سألني أحدهم عن إسمي و ما إن أجبته حتى ألقى بي على الأرض وسط أزيد من 10 من رجال القمع و هو يقول "هذا واحد منهم فرعوا دينموا" فبدأ الضرب ينهال علي من كل جانب و بكل الطرق (الهراوات الركل...) لمدة 8 إلى 10 دقائق ثم نقلوني إلى "الصطافيط" تحت وابل من السب و الشتم و الصفع بقيت هناك أنتظر من التالي و أنا أسمع صراخ رفاقي وهم تحت أرجل كلاب أضريس كان التالي, هو محمد عدلي ثم تلاه الزغديدي ثم بعد الطلاب الأوطاميين واحد تلو الآخر إلى أن ملؤوا ثلاث "صطافيطات" بعد ذلك نقلونا إلى ولاية القمع, دخلت الصطافيطات الثلاث من الباب الخلفي للولاية فأنزلونا في "باركينگ" بعد أن وقف أزيد من 30 رجل قمع في صفين متقابلين فمررنا بينهم تحت الركل و الصفع, دخلنا للولاية, جلس كل الطلاب المعتقلين في بهو الولاية و جاء رجال بزي مدني ينتمون إلى أجهزة القمع (الإستعلامات العامة, الإستخبارات...) و بدأ أحدهم بأسماء مدونة في لائحة "إنها أسماء المناضلين" فبعد برهة نطق إسم عدلي فإقتادوه تحت الصفع, فجاء دوري بنفس الطريقة بعد لحظات قصيرة أحضروا الزغديدي فصرخ "كوميسير" "هادوا بربعة هوم الزعماء تفاهموا معاهم مزيان" دخلنا إلى أحد المكاتب فوضعوا كل واحد منا في زاوية و أوقفونا على ركبتين و وجهونا إلى الحائط فبدأ الجلادون يتفننون في تعذيبنا و هم يحاولون إنتزاع المعطيات من كل واحد منا, جاء 4 أشخاص إلي طلبوا مني أن أخبرهم بما يريدون و إلى فإنني سألقى ما لا يخطر على بالي فقال "دور شوف صاحبك", استدرت و نظرت إلى جمال كان في حالة منهكة نتيجة الضرب المبرح و وجهه لا يكاد يظهر بسبب الدماء فعدت إلى وضعيتي السابقة "واش باغي يوقع ليك بحالو" بقيت صامتا و أنا أفكر في ما وقع لجمال كان ذلك مظهرا رهيبا جدا حينها إنهال علي بالضرب في جميع أنحاء جسمي خاصة على الركبتين إلى أن أصبحتا جد منتفختين فأجبروني على الوقوف عليهما فطلبوا مني ترديد عبارة "عاش الملك" و "منبت الأحرار" و أمام صمتي يزداد غضبهم وقالوا "دير الشميشة" (وهي وضعية يقف فيها الشخص على الركبتين و يمد يديه و هو يحرك أصابعه) و حين قمت في هذه الوضعية ضربني أحدهم أسفل ذراعي برجله ثم أجبرني على مد يدي من جديد و ضربني بالعصى حتى إعتقدت أنها كسرت ثم حضيت بفترة إستراحة و أنا لا أزال على نفس الوضعية "شميشة" لمدة 10 دقائق تقريبا ثم جاءت مجموعة أخرى ليبدأ مسلسل الإستنطاق و التعذيب من جديد و استمرينا على هذه الحال إلى الساعة 8 ليلا بعد أن تعاقب علي أزيد من 6 أو 7 مجموعات, و ثم بعد ذلك تسجيل أقوال من طرف 5 مجموعات ليتم تكبيلنا و اقتادونا نحو "لاكاب" و في الممر سأل أحد رجال القمع ذلك الذي كان يرافقنا "فين غادي بيهم" أجابه "لبيت الماء و الريح" و رد عليه "ولاد القحـ... و إلى ما بغاوش يهدروا دير لزو... الطيارة" نزلنا و وضعنا في "لاكاب" بعد ما تم تجريدنا من حاجياتنا و وضعونا نحن الأربعة في زنازن متفرقة كل واحد في زنزانة بحيث لا نستطيع رؤية بعضنا البعض حتى من وراء القضبان و بقينا هناك بدون أكل و لا فراش في زنزانة هجرتها حتى الجردان, و بعد لحظات تم إنزال 8 طلبة آخرين فأصبح عددنا 12 طالبا و بقينا هناك إلى حدود اليوم الموالي و حتى الساعة الرابعة زوالا تقريبا و بقينا متوترين و قلقين نحاول التخفيف عن أنفسنا ببعض السجائر رغم قلتها, خاصة بعدما أقدم أحدهم على أخد جمال حوالي الساعةالرابعة تحت وابل من السب و الشتم حينها بدأنا نفكر فيما يلقاه رفيقنا و ما ينتظرنا نحن كذلك و بين الحين والآخر كنت أسمع العدلي يناديني متسائلا عن جمال هل عاد أم لا و حتى يطمئن علينا أنا و الزغديدي و عند حوالي الساعة 11 ليلا جمال لم يعد بعد, بعدها نزل شخص آخر وأخد العدلي بالطريقة نفسها لنبقى أنا و الزغديدي في نفس الحالة ننتظر دورنا, أما الطلبة الآخرين فكانت تتم المناداة عليهم و يعودون في غضون 3 إلى 4 ساعات لكتابة المحضر إلا أنهم لم يرو جمال , مرت ساعات من الإنتظار عند حوالي 2 صباحا نزل شخص آخر و لم يعد بعد جمال و العدلي, أخدنا أنا و الزغديدي و كان التساءل عن مصيرنا و مصير رفاقنا هو سيد الموقف أخيرا دخلنا إلى أحد المكاتب فوجدنا هناك كل من العدلي و جمال و آثار التعذيب بادية على أجسادهم نظرت إلى جمال نظرة تساؤلية عن حالته و أجابني بإبتسامة بسيطة و كأنه يسخر مما واجهه, أجبته كذلك بإبتسامة أخرى. فأخد أحدهم جمال و العدلي و بقينا هنا أنا و الزغديدي.
الثانية صباحا, في هذا الوقت المتأخر ستتم كتابة المحضر, تم تعصيب عيني, و بدأ السب و الشتم و الضرب ثم التهديد بالإغتصاب بل وصلت إلى حدود وضع العصا في مؤخرتي و كذلك طلبوا مني الوقوف على ركبتي رغم انتفاخهما الشديد فوق العصا و بدأوا يدحرجوبها , وحين رفضت التوقيع على المحضر لأنني لم أقرأ ما كتب , قال لي أحدهم بصوت خشن "هبطوا يماه للطيارة إلى ما بغاش يسني" و انهالوا علي بالضرب بطريقة متسارعة جدا إلى أن تظاهرت بالإغماء لإيقاف هذا الهجوم , أفرغ علي أحدهم قنينة ماء لأستيقض.. فإضطررت للتوقيع على المحضر. كانت حينها الساعة تشير إلى الثامنة صباحا, نزلنا إلى "لاكاب" تم إقتادونا إلى المحكمة, و بعدها إلى السجن المحلي عين قادوس لتبدأ مرحلة معاناة أخرى خاصة خلال النوم, ففي "بيت الضيافة" الذي قضينا فيه يوما في غرفة طولها 6 أمتار و عرضها 4 أمتار يتكدس حوالي 80 شخصا تصوروا كيف سينامون أما حين نقلنا إلى الزنازن بعدما تم عزلنا كل في زنزانة بمفرده, لازلنا إلى حدود كتابة هذه الأسطر ننام في ممر يسمى "لاﯕار".
إذن فبعد كلما لقيته رفقة رفاقي من تعذيب داخل ولاية القمع لا لشيء إلى لأنني مناضل في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي, لا لشيء إلا لأنني أطالب بحقي في التعليم, أستغرب كيف يُقْدِمُ النظام و بكل جرأة عن الحديث عن "طي صفحة الماضي","الإنصاف و المصالحة","العهد الجديد" و "المسلسل الديمقراطي " و غيرها من الشعارات الديماغوجية التي يحاول أن يموه بها الرأي العام, لكن حقيقتها إنكشفت اليوم مرة أخرى على يد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كما سبق و كشفها في محطات سابقة في مواقع جامعية أخرى...

المعتقل السياسي:محمد صالح
رقم :56884

الجمعة، 17 أبريل 2009

الهيئــة الوطنــــية للتضـــــــامــن
مع كافة المعتقلين السياسيين


بـيــــــــــــــان



إن الجمع العام لمكونات الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين المنعقد بتاريخ 12/04/09 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبعد مناقشته للتقرير المقدم من طرف سكرتارية الهيئة و آفاق عملها و المصادقة على برنامج عملها للفترة الممتدة من 12 أبريل 2009 إلى 12 يوليوز2009 يعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
1- يهنئ المعتقلين السياسيين لانتفاضة سيدي ايفني المفرج عنهم و يدين الأحكام الجائرة الصادرة بالإدانة قي حقهم و يطالب بإسقاط الأحكام الصادرة ضدهم و الإفراج عن باقي المعتقلين منهم.
2- يدين استمرار التضييق على الحريات ببلادنا وقمع الحركات الاحتجاجية و قمع المعارضة لسياسة الدولة و يستنكر الهجوم القمعي الوحشي الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية لتحالف اليسار الجذري يوم 4 أبريل 2009 أمام البرلمان بالرباط و يعبر عن تضامنه مع الضحايا.
3- يدين الأحكام القضائية الجائرة الصادرة في حق المواطنين المعتقلين بالخنيشات و معتقلي الجمعية الوطنية للمعطلين بتاونات و يطالب بالإفراج عنهم و عن جميع المعتقلين السياسيين ببلادنا.
4- يدين الهجوم الوحشي الذي تعرضت له عائلات الطلبة المعتقلين السياسيين بمراكش أمام محكمة الاستئناف يوم 19/03/2009 و يؤكد تضامنه معهم.
5- يدين الاعتداء على المعتقلين الصحراويين بسجن انزكان و آيت ملول و يطالب بفتح تحقيق حوله و مساءلة المسؤولين عنه و الاستجابة لمطالب المعتقلين المضربين منهم عن الطعام و بتوفير الرعاية الصحية لهم و للطلبة الصحراويين بسجن بولمهارز من أجل تجاوز مضاعفات الإضراب عن الطعام و تحسين شروط اعتقال كافة المعتقلين السياسيين داخل باقي السجون.
6- يحمل الدولة المغربية مسؤولية تعاطيها السلبي مع مطالب الهيئة و يطالبها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا و يؤكد تضامنه مع المعتقلين السياسيين و عائلاتهم.
7- يعلن أنه قرر تغيير اسم الهيئة بجعلها الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين.
8- يدعو كافة القوى الديمقراطية و كافة الديمقراطيين و الديمقراطيات بجميع مناطق بلادنا إلى العمل على تأسيس لجن محلية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين و تكثيف نضالها من أجل إطلاق سراحهم و الانخراط في البرنامج النضالي للهيئة.
9- يناشد كافة القوى الديمقراطية و كافة الديمقراطيين والديمقراطيات على المستوى الدولي إلى دعم مطالب الهيئة من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا و إطلاق حملات للتضامن الدولي معهم।


عن الجمع العام للهيئة

السبت، 11 أبريل 2009


الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين

دعـــــــوة

الى كافة الهيئات الممثلة في الهيئة والى كافة الفعاليات الديمقراطية

تتشرف الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين ان تدعوكم لحضور الجمع العام الموسع الذي ستعقده الهيئة يوم الأحد 12 ابريل 2009 على الساعة الرابعة بعد الزوال بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
و سيتدارس الجمع العام مستجدات الاعتقالات السياسية ببلادنا وآفاق تطوير النضال ضد الاعتقال السياسي، وذلك حسب مشروع جدول الأعمال التالي:
- تقرير حول عمل الهيئة
- آفاق عمل الهيئة
- البرنامج النضالي
- مختلفات
عن سكرتارية الهيئة

الاحكام الصادرة في حق معتقلي انتفاضة ايفني يوم الخميس 9 أبريل 2009

الاحكام الصادرة في حق معتقلي انتفاضة ايفني يوم الخميس 9 أبريل 2009

على الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة 10 أبريل 2009، نطقت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير بأحكامها في حق المتابعين في انتفاضة إيفني، على الشكل التالي:ابراهيم بارا ---------- 8 اشهر نافدة و شهرين موقوفة التنفيد حسن اغربي ---------- سنة نافدة زكرياء الريفي ------------ - سنة نافدة حسن تزكاغين ------------ ----- سنة نافدة الوحداني محمد + بوفيم احمد ------------ ------ 8 اشهر نافدة محمد عصام + زين العابدين الراضي ------------ سنة ونصف نافدة خديجة زيان ------------ --- 1500 درهم غرامةكريم شارة ------------ --------- 10 اشهر نافدةعبد القادر اطبيب ------------ - سنة موقوفة التنفيدعبد المالك الادريسي-----------8 اشهر نافدة منير زكرياء+فيصل مخيليق + عبد اللطيف مكيزرة +بوشعيب الغيثي+خليل الزين------------ ----- سنة موقوفة التنفيذ
خالد بشرى و براهيم بومراح و حسن المومني ......براءة
وسيكون الأمر عمليا كالتالي : ضمن 8 معتقلين هم الموجودين أصلا بالسجن، سيخرج صباح يوم الجمعة 10 بريل معتقل واحد هو محمد الوحداني . أما بارا إبراهيم، فبقي له اسبوع واحد لاستكمال 10 اشهر المحكوم بها . وبالنسبة لحسن اغربي وزكرياء الريفي، فقد بقي لهما 4 اشهر لاستكمال المدة الحبسية التي حوكما بها .
دامت أطوار المحاكمة طيلة يوم الخميس 9 أبريل 2009 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا، بحضور كافة المتابعين سواء في حالة اعتقال أو سراح مؤقت، وآزرهم عدد غفير من المحامين. كما حضر عن المتضامنين الدوليين للمحاكمة المحامي الفرنسي ألكسندر عن الجمعية العالمية لرجال القانون الديمقراطيين (AIJD) وفرعها الفرنسي جمعية الحق والتضامن (Droit et Solidarité) ، ومارك أوليفيي عن أطاك فرنسا، و سمير أبي عن أطاك الطوغو ، وادريس عن جمعية العمال المغاربيين المهاجرين بفرنسا (ATMF)، وممثل عن جمعية حقوق الإنسان (ASDHOM).
وبالموازاة مع المحاكمة، شهدت مدينة سيدي إيفني تعبئة كبيرة تمثلت في إضراب عام بالمدينة، وفي الاحتجاجات التلاميذية في الشوارع تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط المتابعات. كما ثم تنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بأكادير.
ولم تستوعب قاعة المحاكمة الحضور الكثيف الذي دأب على رفع معنويات جميع المتابعين وخصوصا المعتقلين منهم، من خلال التصفيقات الحارة بعد نهاية مداخلة كل واحد منهم أمام هيئة القضاء، ورفع شعارات التضامن والمساندة.

الجمعة، 3 أبريل 2009

اعتقال طالبين بلجنة طلبة اقليم طاطا ومعطل بالجمعيةancdm ليلة الوقفة الاحتجاجية
2009 / 4 / 3
اعتقال طالبين بلجنة طلبة اقليم طاطا ومعطل بالجمعيةancdm ليلة الوقفة الاحتجاجيةفي طاطا كل من طرح السؤال ما الجديد في طاطا.. الا وتهاتفت عليه الاجوبة من كل صوب وحدب *مختلف انواع البوليس* ..*ثكنات للبوليس و العسكر* ..*عناصر الاستخبارات*...*كوميسارية جديدة*.... لكن غالبا ما تقف الاسئلة و الاجوبة في هدا الحد ..القليل منهم يطرح السؤال لمادا البوليس و الاستخبارات .. هل في طاطا عصابات الجريمة المنظمة.. هل في طاطا مقرات البنوك و المصارف او شركاتهم... لكن كل هده الاسئلة لا تجد غير جواب واحد وهو ان التفقير و التهميش و البطالة في طاطا وصلت اوجها و تنبىء باعصار جماهيري على خطى ايفني و بوعرفة وصفرو و... ولا اجابة للنظام المتخبط في دوامة تناقضات وازمات خانقة غير اجابة روتينية وهي قمع اي صوت واخماد اية شرارة من شئنها ان تشعل فتيل الغضب الشعبي...هده الاجابة تبينت بالملموس في محاولات الترصد اليومية بالمعطلين في كل تحركاتهم اضافة للاستعداد الملاحظ لافشال معركة الطلاب بانزال مكثف للبوليس السري و العلني لساحة المسيرة و امام العمالة بحكم ان الدعوات تضمنت الوقفة امام العمالة وكدلك حضور الجواسيس المعروفة مع الطلاب في المحطات الطرقية لمختلف مناطق الاقليم زد على دلك مرافقتهم للطلاب حتى في الحافلات .. هدا بالاضافة لمحاولات تفريق الطلاب في الساحة حيث عرفت تهديدات و السب و اشتم ووعيد بالقمع و التدخل. رغم كل هدا و رغم العدد المتواضع للطلاب الحاضرين وبكل ثقة في النفس و اصرار لا يلين فجر الطلاب وقفة احتجاجية وازنة شملت شعارات منددة بالقمع و بكافة الوعود الزائفة هدا بحضور وازن للمعطلين و المعطلات رغم التهديدات التي تلقوها في الصباح الباكر و وعود رئيس المجلس البلدي بمناصب شغل لعدادا لحملته الانتخابية.عند انتهاء الوقفة تم ترصد الطلاب بمقر كدش وحتى مغادرة البعض لمركز طاطا وعلى الساعة السابعة مساءا قرب المسبح البلدي بطاطا المركز أقدم مجموعة من قوات الأمن الوطني بطاطا على اعتقال طالبين بلجنة طلبة اقليم طاطا ( أعثمان حسن+إزيكي محمد) و (بوتبغة ابراهيم)عضو بفرع طاطا للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بمبرر التحقيق من الهوية حيث تم استقدامهم إلى مقر الأمن الوطني ليستمر التحقيق معهم حتى الساعة الواحدة من صباح يوم الخميس و قد ارتكز التحقيق أساسا حول الحركة الطلابية و الفصائل التي تنشط من داخل الجامعة رافق هدا التحقيق الصفع بكل الانواع وكل اشكال الترهيب بالجلوس على القنينلت الزجاجية و كذا السب و الشتم في حق شهيدة المعطلين نجية أدايا.ان كانت كرامة فلتكن عيشا كريما او سجنا او قبرااوتات سودار.. اوتات سوفوس ..انات سيمي.. ازرف لابد اييليلانستهين لانمل حتى نرى القصد اكتملاليوم سعي وغدا لن يدهب السعي سدىامغناس ايماس طالب ثوري

عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش اخبار
2009 / 4 / 3
عائلات المعتقلين السياسيين بمراكشاخبار جرت اليوم 02/04/2009 محاكمة ابنائنا ( مجموعة زهرة بودكور ) ، بمقاطعة العائلات لأطوار الجلسة ، فأمام التطويق الشامل للمحكمة من طرف قوات القمع العلنية و السرية ، دخل ابناؤنا شامخين يرفعون شعارات تدين المحاكمة الصورية و التهم الملفقة في حقهم ، و تندد بالاعتقال السياسي و باغتيال المناضل عبد الزاق الكادري ، مما اربك حسابات النظام الذي كان ينتظر يأس المعتقلين ، الا انهم كانوا اقوى من الجلادين الذين كانوا يحضرون للمحاكمة و اقوى من كافة الاجهزة القمعية التي تراهن على كسر عزيمتهم ।و هو ما جعل القاضي يؤجل المحاكمة الى غاية 28 ماي 2009 .امام سياسة التماطل لا يسعنا الا ان نعلن استعدادنا الدخول في خطوات نضالية تصعيدية ، و ندعو كافة عائلات المعتقلين السياسيين بالمغرب ( سيدي افني ، فاس ॥) الى التحرك من اجل حرية ابنائنا و من جهة اخرى ندعو كافة المناضلين و المناضلات الذين يهمهم تحقيق الديمقراطية الى التحرك من اجل مواجهة مصادرة الحريات النقابية و السياسية .

مراكش 02/04/2009

عائلات المعتقلين والجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع

بلاغ إلى الرأي العام
2009 / 4 / 3
في إطار أنشطته النضالية التضامنية مع المعتقلين السياسيين بشكل عام ومعتقلي الحركة الطلابية بشكل خاص. ينظم الفرع المحلي بتنسيق مع لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بفاس مهرجانا تضامنيا يوم السبت 09/04/04 على الساعة الثالثة زوالا بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مسبوقا باستقبال نضالي لعائلات المعتقلين بساحة باب المقام على الساعة الثانية عشر زوالا. وعليه ندعو فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس وكافة الإطارات الديمقراطية التقدمية وكافة الجماهير الشعبية لدعم ومؤازرة نضالات العائلات حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.ودمتم للنضال أوفياء.

الخميس، 2 أبريل 2009

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين

الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة
المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين
بيــــــــان
تدارست سكرتارية الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين في اجتماعها المنعقد يوم 26مارس 2009 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان أسباب وخلفيات تصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية التي عرفتها بلادنا في صفوف الطلبة والتلاميذ والعمال والمعطلين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين والصحافيين ونشطاء الحركات الاحتجاجية ومواطنين على خلفية مشاركتهم في الحركات الاحتجاجية
إن الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين وهي تؤكد تضامنها المبدئي واللمشروط مع كافة المعتقلين اليساسيين ببلادنا وعائلاتهم وتجدد مطلبها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تعتبر ان تصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية ببلادنا وما تشكله من انتهاك سافر لحقوق الانسان نؤشر على استمرار الدولة في توجهاها السياسية المعادية لكافة الحريات، وعلى زيف شعاراتها "الانتقال الديمقراطي"،"طي صفحة الماضي"، "العهد الجديد "الخ....
تعبر عن غدانتها واستنكارها لاستمرار السياسية القمعية المنتهجة من طرف الدولة.
تعتبر ان النضال من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا هي مهمة من مهام كافة القوى الديمقراطية وكافة الديمقراطيات والديمقراطيين ببلادنا، وتدعوهم الى تكثيف الجهود والاداء النضالي الحازم على الساسية القمعية للدولة والانخراط بقوة في كافة المبادرات النضالية الوطنية والمحلية الهادفة الى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ببلادنا.
تناشد كافة القوى الديمقراطية وكل الديمقراطييين والديمقراطيات على المستوى الدولي الى الاستمرار في نضالاتهم التضامنية مع المعتقلين مع المعتقلين السياسيين ببلادنا.
تدعو كافة مكونات الهيئة وكافة القوى الديمقراطية الى الانضمام اليها والحضور الى الجمع العام للهيئة المقرر عقده يوم يوم 12 ابريل 2009 على الساعة الرابعة والنصف بالمقر المركزي للجمعية المغربي لحقوق الانسان بالرباط.

عن سكرتارية الهيئة
الرباط في: 261977/03/