الأربعاء، 5 مايو 2010

الهيئة الوطنية للتضامن

مع كافة المعتقلين السياسيين

بيـــــــــــــــــان

الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين وهي تتابع ارتفاع وتيرة الاعتقالات ببلادنا وحملات القمع المتواصلة في حق العمال والطلبة والمعطلين وعموم الجماهير الشعبية تدين الهجوم السافر الذي استهدف عمال سميسي ريجي وعائلاتهم والاعتقال الذي طال 13 عاملا منهم

تعرض عمال سميسي ريجي الموقوفين عن العمل من طرف إدارة "المجمع الشريف للفوسفاط" منذ يوليوز 2009 وعائلاتهم الى قمع وحشي يوم 22 أبريل 2010 بمدينة حطان (تبعد عن مدينة خريبكة ب15 كلم)، أسفر عن إصابات بالغة الخطورة في صفوف العمال وعن اعتقال 13 عاملا ضمنهم مواطنين اثنين، قدموا في حالة اعتقال الى المحكمة الابتدائية بخريبكة.

والهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين وهي تتابع ارتفاع وتيرة الاعتقالات ببلادنا وحملات القمع المتواصلة في حق العمال والفلاحين الكادحين والطلبة والمعطلين وعموم الجماهير الشعبية تدين الهجوم السافر الذي استهدف عمال سميسي ريجي وعائلاتهم والاعتقال الذي طال 13 عاملا منهم. وتعتبر الهيئة هذه المضايقات وغيرها بجرادة وبمناطق عدة اضطهادا ممنهجا يرمي الى إسكات الأصوات المناضلة المنددة بالتردي الاقتصادي والاجتماعي الحالي وبالقهر المسلط على أبناء شعبنا وعلى رأسهم العمال.

إن الهيئة الوطنية للتضامن تسجل ما يلي:

- دعمها وتضامنها المطلقين مع عمال سميسي ريجي وعائلاتهم؛

- مطالبتها بإطلاق سراح كافة العمال المعتقلين؛

- مطالبتها بتسوية وضعية عمال سميسي ريجي بما يضع حدا لمحنة التشريد والتجويع التي يعانونها الى جانب عائلاتهم؛

- دعوتها كافة الهيئات الديمقراطية والمناضلين والمناضلات الى تكثيف المساندة والدعم لقضية العمال بخريبكة.

عن سكرتارية

الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين