الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008
الجمعة، 12 ديسمبر 2008
وقفة عائلات معتقلي مراكش السياسيين بزاكورة يوم عيد اّّلأضحي
توشحت عائلات الطلبة المعتقلين على إثر أحداث جامعة القاضي عياض بمراكش 14-15 ماي 2008 ، توشحت الرداء الأسود مساء يوم عيد الأضحى، وقصدت مكان الوقفة الاحتجاجية الرمزية قبالة مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، مؤازرة من طرف جماهير اقترب عددها من 300 متضامن ومتضامنة استجابة لنداء العائلات ، استمر ت الوقفة ساعة من الزمن ندد فيها المحتجون بالاعتقال السياسي وبالمأساة التي يعانيها الطلبة المعتقلين وراء القضبان وطالبوا فيها برفع التهم الصورية عنهم وإطلاق سراحهم فورا.كما تخلل الوقفة كلمة للعائلات وكلمة لرفاق الطلبة المعتقلين
الاثنين، 24 نوفمبر 2008
وقفة أمام وزارةى العدل يوم الاثنين فاتح دجنبر 2008 - عائلات المعتقلين السياسيين
استفزازات جديدية ومتكررة للمعتقلة السياسية زهرة بودكور

الاثنين، 17 نوفمبر 2008
مناشدة من عائلات معتقلي إفني
تحية النضال و الصمود لكافة الشرفاء الأحرار ، تحية المجد و الخلود لكافة الشهداء الأبرار
نحن عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث سيدي افني نعلن و نناشد كافة الهيئات السياسية و الحقوقية و الجمعوية و جميع مكونات المجتمع المدني عبر بقاع المغرب الجريح للدفع و المساهمة بل لإنجاح القافلة التضامنية،التي ستكون يوم الأحد 30 نونبر2008 ، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، بالنظر لحجم القمع المسلط على النساء في سيدي إفني
الاثنين، 10 نوفمبر 2008
بيان معتقلي إفني بسجن إنزكان
2008 / 11 / 9
وتسقط الاقنعة عن الحوارات الزائفة ...
الأحد، 2 نوفمبر 2008
تقرير عن البرنامج النضالي الذي نظمته الهئية الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين
الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين
تقرير عن البرنامج النضالي الذي نظمته الهئية
في إطار التضامن مع المعتقلين السياسيين ببلادنا نظمت الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين برنامجا نضاليا تضمن:
يوم الثلاثاء 28 اكتوبر 2008: تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على واقع الاعتقال السياسي والحريات بالمغرب، وتناول آخر المستجدات فيما يتعلق بالوضعية الحالية للمعتقلين السياسيين بمراكش وايفني وتازة والراشيدية....
يوم السبت 31 أكتوبر 2008: تنظيم يوم وطني احتجاجي وتتخلله وقفة وطنية على الساعة السادسة مساء أمام البرلمان، وخوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا.
يوم السبت فاتح نونبر 2008: تنظيم مهرجان تضامني مع المعتقلين السياسيين ببلادنا وتتخلله كلمات للمعتقلين وعائلاهم وفقرات فنية.
وقد تم تنفيذ البرنامج النضالي، فرغم الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة الرباط مساء يوم الجمعة إلا أن عددا كبيرا من المناضلات والمناضلين أبو إلا أن يجسدوا تضامنهم مع المعتقلين متحدين قساوة الظروف الطبيعية كما شارك حوالي 20 مناضلا ومناضلة في الإضراب عن الطعام الذي احتضنه مقر فرع الرباط للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومقر فرع اطاك بالرباط بمشاركة عائلات المعتقلين
ومساء يوم السبت تم تنظيم المهرجان التضامني ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال رغم تهاطل الأمطار بغزارة إذ لم تمنع الظروف الجوية العديد من المناضلين من الحضور من عدد كبير من المناطق: ايفني مراكش، تازة، مكناس، البيضاء.......وقد تم خلالها إلقاء العديد من الكلمات كانت على الشكل التالي:
تقديم وتنشيط الرفيق يوسف
كلمة الهيئة الوطنية وألقاها الرفيق محمد صادقو منسق الهيئة
كلمة المعتقلين السياسيين الثمانية عشر بمراكش والتي ألقاها احد المعتقلين بسجن بولمهارز مسجلة.
كلمة المعتقلين السياسيين بتازة والتي ألقاها احد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتازة
كلمة معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
كلمة معتقلي انتفاضة سيدي ايفني الباسلة والتي ألقتها زوجة المعتقل السياسي ابراهيم بارا.
فقرة شعرية تضمنت قصيدة للشاعر عبد الرحيم لعرب حول معتقلي الحركة الطلابية بمراكش.
كلمة أم أحد المعتقلين بتهمة الإرهاب.
كلمة عائلات المعتقلين السياسيين بسيدي ايفني وقدمتها أم المعتقل السياسي زكرياء الريفي.
كلمة عائلات الطلبة المعتقلين بمراكش وتلتها أخت المعتقلة السياسية زهرة بودكور.
رسالة من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة القاضي عياض بمراكش وتلاها احد مناضلي الاتحاد الوطني بمراكش.
أمسية غنائية أحياها الفنان الملتزم الرفيق جواد المغربي.
وقبل شهد المهرجان حادثا مؤسفا تمثل في حالة الإغماء التي أصابت الطالب عبد الكبير الباهي جراء المضاعفات المتكررة للكسر الذي كان قد تعرض له بعد أن تم رميه من طرف أجهزة الاواكس من الطابق الرابع للحي الجامعي بمراكش يوم 14 ماي 2008. وقد استدعت حالة الإغماء هاته نقله إلى المستشفى، وقد رافقه مجموعة من المناضلين، ومباشرة بعد انتهاء المهرجان توافد العديد من الحاضرين والحاضرات للمهرجان إلى المستشفى للاطمئنان على صحته وللضغط على إدارة المستشفى التي تركته ينتظر أزيد من ساعتين في قاعة الانتظار رغم وضعه الصحي المزري حيث انه مصاب بكسر على مستوى العمود الفقري لا زال لم يشفى منه بعد.
إن هذا البرنامج النضالي لا شك انه سيسهم في فك الطوق الإعلامي المضروب عن المعتقلين السياسيين وسيشكل محطة من المحطات البارزة التي نقدم فيها عربون وفاء للمعتقلين الذي استرخصوا حرياتهم من اجل الغد الأفضل لشعبنا
فلنعمل جميعا من اجل تجسيد ذاك الشعار الذي نردده دائما " من اجلنا اعتقلوا، من اجلهم نناضل"
الجمعة، 31 أكتوبر 2008
2008 / 10 / 30
الإتحاد الوطني لطلبة جامعة القاضي عياض المغرب مراكش إخـــبـــار ليكن في علم كافة الطلاب انه على مستوى يوم الجمعة 31/10/2008 سيخلد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اليوم الوطني للتضامن مع المعتقلين السياسيين ستتخلله دردشات ورواق ونقاشات وتظاهرات مع كلمات لعائلات المعتقلين 18 وذلك بالموازاة مع الاضراب الانذاري عن الطعام الذي سيدخل فيه الرفاق 18 المعتقلون بالسجون وذلك تنذيذا : بتوزيع وترحيل 07 رفاق وتشتيتهم على السجون وتضامنا مع الرفيق يونس السالمي المرحل الى سجن ايت ملول والذي تم ادخاله الى العزلة {الكاشو} لمدة 45 يوما ومسايرة للاشكال النضالية التضامنية التي تخوضها الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكافة المناضلين الشرفاء ودمتم للنضال صامدين ومناضلين
السجن المحلي بانزكان بتاريخ 27/10/208
2008 / 10 / 30
ورقة تعريفية بالمعتقل السياسي الرفيق لمقدمي محمد فوزي التحق الرفيق لمقدمي محمد فوزي بالكلية المتعددة الاختصاصات بتازة بشعبة القانون الخاص سنة 2004 بعدما حصل على شهادة الباكالوريا سنة 2003 شعبة الآداب العصرية بثانوية "علي بن بري"، لينضم إلى صفوف النهج الديمقراطي القاعدي كمناضل.وقد تم اعتقال الرفيق لمقدمي محمد فوزي بعدما اختطف بطريقة همجية يوم الإثنين27/10/2008 على الساعة العاشرة ليلا من باب منزله بدوار الملحة بمدينة تازة مسقط رأسه، على خلفية انتماءه السياسي كمناضل في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي ومشاركته المتميزة في قيادة المعارك النضالية التي يخوضها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من أجل تحصين مجانية التعليم.الاعتقال السياسي قضية طبقية ... المعتقل والشهيد حرب التحرير الشعبية.
مرسلة من قبل : unem-vdb.maktoobblog.comالمصدر : طالب قاعدي
مع الطلبة المعتقلين بمراكش
و كافة المعتقلين السياسيين
بلاغ اخباري
نظمت اللجنة المحلية بالبيضاء للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين جمعها العام وذلك يوم الثلاتاء 28 أكتوبر2008 لتدارس الأوضاع المزرية للمعتقلين السياسيين بكل من مراكش, افني, تازة, وجدة, الراشيدية... و خلصت إلى ما يلي:
1-تفعيل مقترح الهيئة الوطنية الداعي بتخليد يوم وطني للاحتجاج بتنظيم وقفة تضامنية مع كافة المعتقلين السياسيين يوم الجمعة 31 أكتوبر 2008 على الساعة السابعة أمام الولاية (ساحة محمد الخامس) .
2- المساهمة في إنجاح المهرجان التضامني المنظم يوم 01 نونبر 2008 من طرف الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش و كافة المعتقلين السياسيين.ابتداءا من الساعة الرابعة زوالا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.
الدار البيضاء28 أكتوبر 2008
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008
الاثنين، 20 أكتوبر 2008
الخميس، 16 أكتوبر 2008
بلاغ حول اليوم الوطني للاحتجاج
المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين
بــــــلاغ
في إطار الأنشطة التضامنية مع المعتقلين السياسيين ببلادنا تعتزم الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين تنظيم يوم وطني للاحتجاج ومهرجان تضامني تحت شعار: "جميعا من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين" وذلك على الشكل التالي:
يوم الجمعة 31 أكتوبر 2008: تنظيم يوم وطني للاحتجاج عبر تنظيم وقفات على المستوى الوطني متفرقة في المكان خلال المساء إضافة الى أنشطة أخرى (إضرابات عن الطعام، عروض،...........)
يوم السبت 01 نونبر 2008 تنظيم مهرجان تضامني مع المعتقلين ابتداء من الساعة الرابعة زوالا مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط .
وفي هذا السياق إن الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين تناشد جميع الهيئات الديمقراطية واللجان المحلية للتضامن للمشاركة المكثفة في إنجاح هاتين المحطتين.
عن سكرتارية الهيئة
الخميس، 18 سبتمبر 2008
La poudrière marocaine, par Ignacio Ramonet
La poudrière marocaine, par Ignacio Ramonet
Elle s’appelle Zahra Boudkour, elle est étudiante à l’université de Marrakech, elle a vingt ans. Pour avoir participé à une marche pacifique de protestation, elle a été brutalement frappée par la police, conduite avec des centaines de ses camarades au sinistre commissariat de la Place Jemaa-El-Fna, et sauvagement torturée. Durant plusieurs jours, les policiers l’ont contrainte à demeurer nue, alors qu’elle avait ses règles, devant les autres détenus. Pour dénoncer cet ignoble traitement, Zahra a commencé, en juin dernier, une grève de la faim. Elle est actuellement dans le coma. Sa vie ne tient qu’à un fil (1).
Quelqu’un, en Europe, a-t-il entendu parler de cette jeune étudiante ? Nos médias ont-ils au moins cité la dramatique situation de Zahra ? Pas un mot. Rien non plus sur un autre étudiant, Abdelkebir El Bahi, jeté par la police du haut d’un troisième étage et cloué désormais, pour le restant de ses jours, à un fauteuil roulant à cause d’une fracture de la colonne vertébrale… Zéro information également à propos de dix-huit autres étudiants de Marrakech, camarades de Zahra, qui, pour dénoncer leurs conditions de détention dans la funeste prison de Boulmharez, sont aussi en grève de la faim depuis plus de deux mois. Certains ont dû être hospitalisés, d’autres ne tiennent plus debout, quelques-uns sont en train de perdre la vue, plusieurs vomissent du sang…De telles atteintes aux droits de la personne humaine ont lieu dans l’indifférence et le silence général. Seuls les parents ont exprimé leur horreur et leur solidarité — ce qui a été considéré par les autorités comme un inacceptable geste de rébellion. Résultat : eux aussi ont été odieusement bastonnés.
Tout cela ne se produit pas dans un Etat lointain ou mal connu, comme peuvent l’être le Tibet, la Colombie ou l’Ossétie du Sud. Mais à seulement quatorze kilomètres de l’Europe. Dans un pays, le Maroc, que des millions d’Européens visitent chaque année, où nombre d’intellectuels européens de renom résident, et dont le régime bénéficie, dans nos médias et de la part de nos dirigeants politiques, d’étranges prévenances et indulgences.
Depuis un an, le Maroc connaît une flambée de protestations et de violences : révoltes urbaines contre la vie chère et jacqueries paysannes contre toutes sortes d’abus se multiplient. L’émeute la plus meurtrière s’est produite le 7 juin dernier à Sidi Ifni, lorsqu’une paisible manifestation contre le chômage — endémique dans cette ville — a été réprimée avec une excessive férocité. Ce qui a entraîné une véritable insurrection urbaine avec des barricades de rues, des incendies de bâtiments publics et un début de lynchage de certains responsables locaux. En riposte, les forces de l’ordre ont déclenché une hallucinante répression, faisant des dizaines de blessés et de nombreux prisonniers (parmi ceux-ci : Brahim Bara, responsable du comité local d’Attac). En outre, Malika Khabbar, de l’Organisation marocaine des droits de l’homme, a dénoncé « les viols de femmes (2) » ; et, selon la chaîne arabe d’information Al-Jazeera, il y aurait eu « de un à cinq morts ».
Les autorités démentent. Elles ont imposé une « version officielle » sur les « événements d’Ifni », et sanctionnent tout média qui diffuse une information différente. Une Commission parlementaire a certes été constituée, mais ses conclusions ne serviront, comme d’habitude, qu’à enterrer le problème.
Les espérances nées il y a neuf ans, lors de la montée sur le trône du jeune roi Mohammed VI, se sont peu à peu évanouies. Quelques petits changements indispensables ont été apportés pour que tout demeure en l’état : la vieille recette du « tout changer pour que rien ne change ». Quelques couches superficielles de peinture ont modifié l’aspect de l’édifice, mais ses sinistres souterrains et ses passages secrets demeurent identiques.
Les timides avancées en matière de libertés n’ont pas transformé la structure du pouvoir politique : le Maroc reste le royaume de l’arbitraire, une monarchie absolue dans laquelle le souverain est le véritable chef de l’exécutif. Et où le résultat des élections (toujours truquées) est déterminé, en dernière instance, par le souverain, qui, de surcroît, désigne selon son bon vouloir les ministres principaux, dits « ministres de souveraineté ».
La structure de la propriété, pour l’essentiel, n’a pas non plus été modifiée. Le Maroc demeure un pays féodal où quelques dizaines de familles, presque toutes proches du trône, contrôlent — grâce à l’héritage, au népotisme, à la corruption et à la répression — les principales richesses.
Actuellement, l’économie se porte plutôt bien, avec une croissance du PIB prévue pour 2008 de 6,8 % (3), en raison surtout des millions d’émigrés et de leurs envois de devises qui constituent la ressource principale du pays, avec le tourisme et l’exportation des phosphates. Mais les pauvres sont de plus en plus pauvres. Les inégalités n’ont jamais été aussi énormes, le climat de frustration aussi palpable. Et l’explosion de nouvelles révoltes sociales aussi imminente.
Car il existe, aussi, une formidable vitalité au sein de la société civile. Des associations actives et audacieuses qui n’ont pas peur de défendre les droits et les libertés. Nombre de ces associations sont laïques. D’autres sont islamistes. Ces dernières relèvent d’un islamisme très vivace qui se nourrit de la très grande frustration sociale et qui, de fait, constitue la première force politique du pays.
Le mouvement Al-Adl Wal-Ihsane (Justice et Bienfaisance, non reconnu mais toléré), que dirige le cheikh Abdessalam Yassine, ne participe pas aux élections. Avec le Parti de la justice et du développement (PJD), qui a obtenu le plus de suffrages lors des dernières élections législatives de septembre 2007, ces deux formations dominent très largement la carte politique. Mas le pouvoir, soutenu par ses protecteurs européen et américain, ne leur permet pas de gouverner.
Un tel déni de démocratie pousse des groupes minoritaires à choisir la voie de la violence et du terrorisme. Que les autorités combattent par tous les moyens, y compris la torture, couramment pratiquée. Et toujours avec le soutien intéressé de l’Union européenne et des Etats-Unis (4). Cette alliance objective conduit nos dirigeants et nos médias à fermer les yeux devant les violations des droits humains que l’on continue à y pratiquer.Comme si les chancelleries occidentales disaient aux autorités de Rabat : en échange de votre lutte contre l’islamisme, nous vous pardonnerons tout, y compris votre lutte contre la démocratie.
(1) Le Journal hebdomadaire, Casablanca, 26 juillet 2008.
2Ibid, 12 juillet 2008.
3Le Monde, 10 août 2008.
4 Washington construit en ce moment une immense base militaire dans la région de Tan-Tan, au nord du Sahara Occidental, pour y installer le siège de l’Africom, le Commandement Afrique de ses forces armées, avec pour mission la surveillance et le contrôle militaire du continent, et en particulier du Sahel. Le récent coup d’Etat en Mauritanie serait lié à ce projet.
Ignacio Ramonet
Source : Le Monde Diplomatique
الأربعاء، 17 سبتمبر 2008
لم تكتف إدارة السجون و مدير السجن المشؤوم بولمهارز بالتفرج على أبنائنا و هم على حافة الموت لمدة 46 يوما ، بل تمادت و بشكل مقصود في عدة محاولات لاغتيال ابننا مراد الشويني و تحريض الحراس و سجناء الحق العام ضدهم بدلا من تلبية مطالبهم و توفير الشروط الإنسانية لهم و اللائقة بهم كمعتقلين سياسيين ، إلا أنها ستتمادى في استفزازهم و تشديد الخناق عليهم و لعل آخرها محاولة استفزاز ابنتنا زهرة بود كور ، إذ ستتفاجأ كل مرة بدورية تفتيش خاصة بها فقط بمعنى لا يتم تفتيش أي سجينة أخرى غيرها و بشكل مستفز ، و ذلك بعدما لم تجدي نفعا كل محاولات الإدارة عزلها و تضييق الخناق عليها و تحريض سجينات الحق العام ضدها .
في هذا الصدد ، إذ ندين سياسة إدارة السجون اتجاهنا و اتجاه أبنائنا بعد إخلالها بالوعود التي وعدتنا بها ، نهيب بكافة الأحرار و المناضلين و لجان الدعم التكتل من جديد من أجل الحضور لجلسات المحاكمة و التحرك من أجل إطلاق سراح أبناء ليسوا أبنائنا فقط و إنما أبناء الشعب المغربي.
15 شتنبر 2008
الجمعة، 12 سبتمبر 2008
بـــــــيـــــــــــــان الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين
عقدت الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش وكافة المعتقلين السياسيين اجتماعا لها يوم الأحد 07/09/2008، تدارست فيه الأوضاع الصحية الخطيرة للمعتقلين السياسيين بسجون الرجعية (معتقلي انتفاضة سيدي إفني بسجني إنزكان وسلا، معتقلي الحركة الطلابية بمراكش والراشيدية وتازة، معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسجن وجدة) وخلصت إلى تسطير برنامج نضالي لمدة شهرين والنضال على أرضية بهدف تحسين أوضاع المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم.
إن الهيئة الوطنية وهي تتابع بقلق شديد الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين بصفة عامة وللطلبة المعتقلين بمراكش بصفة خاصة، لا سيما بعد ظهور أثار جانبية مدمرة على أجسادهم بعد 46 يوما من الإضراب عن الطعام وبعد الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها من طرف بعض سجناء الحق العام المسخرين من طرف إدارة السجن، تحذر من خطورة هذه الأوضاع، وتعلن ما يلي:
1. تنديدها للاعتقال الذي تعرض له محمد الراجي وللمحاكمة الجائرة التي كلفته سنتين سجنا من حريته و 5000 درهم غرامة بتهمة "الإخلال بالاحترام الواجب للملك" على خلفية نشر مقال على شبكة الأنترنيت ومطالبتها باطلاق سراحه الفوري.
2. إعلانها عن تنظيم ندوة فكرية حول موضوع الاعتقال السياسي ببلادنا وآليات مجابهته، بهدف توفير شروط أحسن للمواجهة وبدأ التفكير في تأسيس إطار وطني قار يعنى بالنضال على الحريات.
3. تجديدها لمطلبها للمندوبية العامة للسجون القاضي بتحسين أوضاع المعتقلين السياسيين وكذا الوفاء بالإلتزامات والوعود التي قدمتها للهيئة الوطنية وعائلات الطلبة المعتقلين بمراكش من خلال تحقيق مطالبهم بعد توقيفهم للإضراب عن الطعام.
4. تجديدها نداءها لكافة القوى الديمقراطية لتشكيل لجن محلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين، وإثارتها انتباه جميع المناضلين والمناضلات إلى ارتفاع وثيرة الاعتقالات السياسية بالمغرب في الآونة الآخيرة.
5. مناشدتها لكافة الهيئات الحقوقية الدولية المزيد من الضغط والنضال من أجل تحسين وضعية المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم.
6. تحميلها المسؤولية لكافة المسؤولين على هذا الملف، وفي مقدمتهم المندوبية العامة للسجون في كل ما سيترتب عن الأوضاع الصحية الكارثية للمعتقلين والسياسيين بكافة السجون المذكورة.
عن الهيئة الوطنية
الرباط في 9 /09/2008
الثلاثاء، 19 أغسطس 2008
محاولة ثانية لاغتيال المناضل المعتقل مراد الشويني بواسطة سلاح أبيض

إخبار عاجل
محاولة ثانية لاغتيال المناضل المعتقل مراد الشويني بواسطة سلاح أبيض
تعرض أبناؤنا بالجناح الجديد بسجن بولمهارز اليوم 18 /08/2008 لهجوم عصابة إجرامية مسخرة من طرف الإدارة عميلة الدولة ،و ذلك عندما تم فتح الحراس الباب لعصابة مسلحة بالخناجر ، إذ سيهاجم أحدهم ابننا مراد الشويني من الخلف محاولا طعنه على مستوى العنق ، في هذه الأثناء سيتدخل أبناؤنا هشام الإدريسي و حفيظ الحفيضي و جلال القطبي لإنقاذ حياة رفيقهم ، مما أدى إلى هجوم باقي أفراد العصابة و هو ما أسفر عن إصابة أبنائنا المعتقلين بجروح غائرة على مستوى اليد و الرجل و الأنف و العين و الوجه. إننا كعائلات نندد بالمحاولة الدنيئة للإدارة التي تترجم إرادة الدولة في تصفية ابننا مراد الشويني بشكل مباشر ،{خاصة بعد فشل المحاولة الأولى } ،وبعد استنفاذها لكافة الأشكال الغير المباشرة المتمثلة لا سواء في سياسة صم الآذان التي نهجتها الإدارة خلال إضرابهم البطولي عن الطعام لمدة 46 يوما ، و عدم التزام المندوبية بالوعود التي قدمتها لنا في حوار معها ، أو في حرمانهم من حقهم في التطبيب و تركهم يعانون من آثار الإضراب عن الطعام من قبيل حالة ابننا محمد جميلي الذي لازال يعاني من فقدان الذاكرة و مشاكل في الجهاز الهضمي و بثور متقيحة على مستوى جسده ، كذلك حالة ابنتنا زهرة بودكور التي تعاني من انتفاخ حاد و متزايد على مستوى الوجه ، الأطراف و البطن و هو ما يهدد باحتمال إصابتها بمرض السكري ، ثم حالة عثمان الشويني و يوسف مشد وفي اللذين يعانيان من اختناقات مستمرة و آلام على مستوى الرئة ، بالإضافة إلى أمراض جلدية وحكة تتفاوت حدتها من معتقل إلى آخر{ عبد الله الراشدي ، محمد العربي جدي ، خالد مفتاح ...}. من منبرنا كعائلات للمعتقلين 18 ندعو إلى اعتصام إنذاري يوم الجمعة 22/08/2008 أمام سجن بولمهارز ابتداء من التاسعة صباحا إلى غاية المساء ، تنديدا بتمادي الدولة باعتقال أبنائنا بدون وجه حق ومحاولة تصفيتهم بكل الطرق الممكنة ، ثم تنديدا بالتماطل في الاستجابة لمطالب أبنائنا من أجل أنسنة ظروفهم من داخل السجن من خلال عزلهم عن الحق العام و تجميعهم .... لهذه الأسباب نوجه دعوتنا بشكل مباشر لكافة الهيئات الحقوقية و لكافة المناضلين و المناضلات الغيورين على أبناء هذا الشعب ، للحضور إلى اعتصامنا لدعمنا من أجل إطلاق سراح أبنائنا 18 .
عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
18/08/2008
الاثنين، 18 أغسطس 2008
إعتداء بالسلاح الأبيض على الرفاق المعتقلين بمراكش
توصلنا قبل قليل بخبر تعرض سبعة رفاق من بين الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز المشؤوم لإعتداء غاشم بالسلاح الأبيض تحت أعين الإدارة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذا الإعتداء، و قد أصيب بالخصوص الرفاق : مراد الشويني، جلال القطبي و هشام الإدريسي، و حفيظ الحفيظي.
و تحاول الإدارة الضغط على الرفاق لمسامحة العملاء الذين سخرتهم للإعتداء عليهم.
الأحد، 17 أغسطس 2008
بيان المركز المغربي لحقوق الإنسان حول الاحكام الجائرة في حق 7 طلاب بمراكش
المركز المغربي لحقوق الإنسان يعبر عن أسفه واستغرابه لتثبيت محكمة الاستئناف بمراكش لحكم الإدانة في حق سبعة طلبة من بين الطلبة المعتقلين ، ويطالب بتحسين وأنسنة الظروف السجنية لجميع الطلبة المعتقلين في أفق الإفراج الفوري المطلوب عنهم ، وإلغاء كل مظاهر التضييق في حقهم ؛ كما يطالب بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لعموم الطلبة ، وإدراج هذه الشريحة المجتمعية الوازنة ضمن البرامج والاهتمامات الحكومية الراهنة والمستقبلية
على إثر إصدار الحكم الاستئنافي في حق سبعة طلاب من بين مجموعة الطلبة المعتقلين على خلفية الأحداث الأليمة التي شهدتها جامعة القاضي عياض بمراكش في شهر ماي الماضي ، وذلك بسجنهم لمدة سنة نافذة وغرامة 1500 درهم لكل واحد منهم ، تثبيتا للحكم الابتدائي ؛ يعلن المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام ما يلي :
1• استغرابه وتنديده بتثبيت الحكم القاسي الصادر ابتدائيا واستئنافيا في حق الطلبة المعتقلين السبعة المحكوم عليهم ، وتضامنه معهم ومع جميع الطلبة المعتقلين - الذين توجد بينهم طالبة - ومع عائلاتهم المكلومة في حرية أبنائها ،
2• يطالب إدارة مندوبية السجون بالتخلي عن أسلوب التضييق والاستفزاز في حق الطلبة المعتقلين، كما يطالبها بتحسين وضعيتهم داخل السجن ، وإحاطة المرضى منهم بالعناية الطبية اللازمة (مثال المعتقلين محمد جميلي وجلال القطبي) ، كما يحملها المسؤولية الأخلاقية والمادية في حالة إصابة أي معتقل منهم بأية مضاعفات من أي نوع جراء الإهمال وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والبسيطة التي سبق وأن خاضوا إضرابا عن الطعام لمدة 45 يوما من أجل تحقيقها ،
3• يطالب بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين، والسماح لهم باستدراك ما فاتهم من فرص التحصيل واجتياز الامتحانات خلال السنة الجامعية المنقضية - أسوة بباقي زملائهم الطلبة-، وإعادة إدماجهم في المحيط الطلابي الأكاديمي في الموسم الجامعي المقبل احتراما لحقهم المقدس والثابت في التعليم،
4• يدعو الحكومة المغربية إلى إيلاء الأهمية اللازمة للأسباب العميقة لاندلاع أحداث جامعة القاضي عياض ، ونهج سياسة القرب والرعاية المادية والمعنوية اللائقة بالطلبة الجامعيين ، دعما لمجهود التحصيل والتكوين ، بدل انتهاج أسلوب الترهيب واللامبالاة إزاء معاناتهم اليومية ، ومواجهتهم بالعنف عند كل احتجاج - ذي طابع اجتماعي ومطلبي - عادل ومشروع لتحسين أوضاعهم المادية الصعبة التي ظلت تراوح مكانها منذ ردح غير يسير من الزمن..
حرر بالرباط في: 14 غشت 2008
--م
الجمعة، 15 أغسطس 2008
المعتقل السياسي محمد جميلي رقم الاعتقال : 94603
الخميس، 14 أغسطس 2008
شهادة تعذيب المعتقل السياسي : يوسف مشد وفي
المعتقل السياسي : يوسف مشد وفي رقم الاعتقال : 94600
الثلاثاء، 12 أغسطس 2008
تاكيد الحكم في حق المعتقلين السبعة بسجن بولمهارز بمراكش
تم هذا الصبـــــــــاح 12 غشت 2008 تاكيد الحكم الابتدائي في حق المعتقلين السبعة بسجن بولمهارز بمراكش وهو سنة سجن نافذة وغرامة مالية قدرها 1500 درهم لكل واحد منهم وهؤلاء المناضلين هم :
يونس السالمي- حفيظ الحافيظي- ناصر احساين- منصور اغريد- الادريسي محمد - الادريسي هشام- رضوان الزبيري
الاثنين، 11 أغسطس 2008
تنهي اللجنة المحلية لدعم المعتقلين السياسيين أعضاء الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرعي جرادة و عين بني مطهر المعتقلين بسجن بوعرفة و الدين يخوضون إضرابا عن الطعام مند 21 يوليوز 2008 الى علم كافة المناضلين الشرفاء و التنظيمات السياسية و النقابية و الجمعوية بعين بني مطهر انه تقرر ، تحت إشراف الجمعية المغربية لحقوق الانسان المكتب الجهوي بوجدة ، تنظيم قافلة إلى مدينة بوعرفة لمؤازرة و مساندة و زيارة المعتقلين يوم الثلاتاء 12 غشت 2008 .تحت شعار " لنتضامن جميعا من أجل إطلاق سراح معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسجن بوعرفة و كافة المعتقلين السياسيين"و نظرا لما تكتسيه هده المبادرة من أهمية لدعم أواصر التضامن بين أفراد الجماهير الشعبية و لوضع حد لمعاناة هؤلاء المعتقلين حيث أن حالتهم الصحية تبعث على القلق بعد أزيد من 19 يوما من الإضراب عن الطعام الذي لازال مستمرا ، فإننا ندعو كل الضمائر الحية إلى دعمهم و المشاركة و المساهمة في هده المبادرة النضالية و التضامنية.للتواصل : ع الرحمان بهلول 067771216
علال سالمي 071632986
Répondre à cet article - Imprimer l'article - Envoyer à un(e) ami(e)
Zahra, Khalid, Youssef et les autres sont 18 étudiants de l’Université de Marrakech. Ils passent leurs « vacances » dans la tristement célèbre prison de Boulamharez, qui a connu le décès de plusieurs militants de la mouvance estudiantine en 1984, après une longue grève de la faim. Après une grève de la faim de 46 jours, les 18 détenus politiques de « la nouvelle ère » ont failli connaître le même sort, mais leur combat n’a pas été vain, ils ont pu obtenir leurs revendications : les soins médicaux, une bibliothèque, la visite des familles et le rassemblement dans un même pavillon.
La question qui se pose, pourquoi ces étudiants ont été détenus ? Suite à des cas d’intoxication dans le restaurant de la cité, les étudiants ont revendiqué une enquête, s’est ajoutée à cette demande, l’exigence d’une gestion participative de l’université…au lieu de la « zarwata » (matraque). Parmi les revendications, on trouve la hausse des bourses (800 DH max. par trimestre actuellement) et la mise en place du transport pour les étudiants de Zagora, Tata, Agdez….
Quelle a été la réponse de l’Etat ? « Azzarwata » pour tout le monde. Le mois de mai dernier, la cité universitaire a connu une sanglante répression policière, qui s’est soldée par une grave bléssure d’un étudiant (il a été jeté par les moukznis du 4ème étage !!!) sans parler des autres blessés qui se comptent par dizaines. Suite à ces événements, l’Etat à travers ses médias a organisé une campagne de propagande pour décrire ces étudiants comme des criminels. Le procès des 19 étudiants ont commencé. Affaire à suivre.
Blog de soutien
الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة المنظمة الديمقراطية للشغل
المنظمة الديمقراطية للصحة
الرباط في : 8 غشت 2008
إلى السيد المحترم وزير العدل
إلى السيدة المحترمة وزيرة الصحة
إلى السيد المحترم المندوب العام للسجون بالمغرب
الموضوع: حماية حقوق المعتقلين الإنسانية والصحية
تحية تقدير، وبعد؛
تتشرف الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة بأن ترفعا إلى علمكم ما أصبح يعاني منه عدد من المعتقلين السياسيين بكل من سجن مراكش وسيدي إفني وبوعرفة...، من أوضاع ومشاكل صحية متفاقمة وصلت أحيانا إلى درجة الخطر كحالة الطالب المعتقل الذي أصيب بفقدان الذاكرة بسجن بولمهارز بمراكش نتيجة المضاعفات والمخلفات الناجمة عن خوضهم للإضراب عن الطعام خلال الفترة الأخيرة، وهم الآن بحاجة ماسة للرعاية الصحية والعلاج المستمر بالمؤسسات الصحية العمومية، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية، والتزامات الدولة المغربية بخصوص الحقوق الإنسانية والقانونية للسجناء ( توفير الرعاية الصحية والطبية والأدوية للمعتقلين ونقل من يحتاج منهم للمستشفيات العامة والمتخصصة المختلفة إن لزم الأمر ذلك، وتوفير الأمن والسلامة الصحية والبدنية والعقلية لكل السجناء ).
والشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة، انطلاقا من رسالتهما الإنسانية والاجتماعية تودان التعبير لكم عن قلقهما البالغ لما آلت إليه الأوضاع الصحية لهؤلاء المعتقلين، والتعامل اللامسؤول الصادر عن بعض المسؤولين عن إدارة السجون السالفة الذك تجاه مطالب وحقوق المعتقلين والرامية إلى حرمانهم من حقوق إنسانية أساسية، وإيمانا منهما بضرورة حماية حقوق المعتقلين والسهر على صحتهم خاصة وأن سجون المملكة ظلت تعرف ظاهرة سوء الرعاية الصحية للسجناء والمعتقلين وانعدامها في بعض الحالات، كما تفتقر إلى الأجهزة الطبية الكفيلة بالتشخيص والعلاج الذي تتطلبه الحالات الصحية والمرضية للسجناء بشكل عام، كما تعرف خصاصا كبيرا في الأطباء والممرضين مما يؤدي إلى ضعف الرعاية الصحية لهؤلاء، وهو ما يشكل انتهاكا للمواثيق الدولية المعنية بحقوق السجناء، لكل هذه الاعتبارات فإنهما تطالبان ب:
1- الإسراع باتخاذ الإجراءات والتدابير العملية اللازمة قصد حماية حقوق المعتقلين الإنسانية والصحية ، وتوفير المستلزمات الطبية والعلاجية والأدوية الكافية لرعاية صحتهم الجسمية والنفسية .
2- نقل المعتقلين الذين تتطلب حالتهم الصحية إخضاعهم للفحوصات الطبية والبيولوجية ولتشخيص كامل لحالتهم الصحية، أولعلاج مستعجل ومكثف إلى مستشفيات وزارة الصحة، بما يؤمن شفاءهم من آثار الإضراب عن الطعام أو لمضاعفات أمراض خطيرة أو مزمنة.
3- تعزيز الرعاية الصحية والقواعد الصحية الأساسية والوقائية داخل السجون وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية والوطنية: "للسجين الحق في الحصول على الرعاية الصحية الملائمة كأي شخص آخر، وأن تتاح للسجناء والمعتقلين فرص متكافئة في الحصول على التشخيص المبكر للأمراض والعلاج الملائم ومواصلة الرعاية الصحية خارج السجن إن تطلب الأمر ذلك والمراقبة اليومية للسجناء المصابين بأمراض معدية وعزلهم في إطار الاحتياطات الصحية الوقائية لمنع انتشار أي مرض وسط السجناء، والعمل على تطعيم وتلقيح السجناء ضد بعض الأمراض كمرض التهاب الكبد، والتهاب السحايا وغيرها من الأمراض المعدية، وخلق مصلحة طبية وتمريضية خاصة داخل السجون للعناية المستمرة بصحة السجناء والمعتقلين.
4- ضرورة تقييم الأوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين وللسجناء والسماح لهيآت الأطباء (المجتمع المدني ) بزيارتهم وتشخيص أوضاعهم الصحية وتقديم العلاجات الملائمة كلما تطلب الأمر ذلك.
وفي انتظار ما ستقومون به من إجراءات وتدابير إدارية وقانونية مستعجلة لمعالجة المشاكل القائمة، تفضلوا السيد الوزير بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام
عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة
يوسف مكودي
المنظمة الديمقراطية للصحة
علي لطفي
الجمعة، 8 أغسطس 2008
الخميس، 7 أغسطس 2008
بيـــــــــــــان الهيئة الوطنية للتضامن مع الطلبة المعتقلين بمراكش ومع كافة المعتقلين السياسيين
بمراكش ومع كافة المعتقلين السياسيين
بيـــــــــــــــــــــــــان الى الرأي العام
بعد توقيف رفاقنا المعتقليين السياسيين بمراكش لإضرابهم عن الطعام الذي دخلوا فيه لمدة 46 يوما ابتداء من 11 يونيو 2008، على إثر الوعود التي تلقتها عائلاتهم وكذا الهيئة الوطنية للتضامن واستجابة لنداءات عائلات المعتقلين واللجن المحلية للتضامن والعديد من القوى الديمقراطية، لا زالت أوضاعهم بالسجن المدني بمراكش لم تعرف اي تحسن ملموس يذكر، كما لا زالت اوضاعهم الصحية المتدهورة تبعث على القلق الشديد بسبب عدم ايلائهم العناية الطبية المطلوبة بالرغم من خطورة حالتهم الصحية عموما وخاصة المناضل محمد جميلي الذي يعاني مشكل فقدان الذاكرة والمناضل جلال القطبي الذي لم يتم معالجة الكسر الذي تعرض له عند اعتقاله، بالاضافة الى الأعراض الأخرى التي يعانيها باقي المعتقلون من مشاكل في الجهاز الهضمي وأمراض جلدية وانتفاخات في الأطراف، زد على ذلك تعرضهم المستمر لتحرشات واستفزازات الادارة وبعض السجناء المسخرين من طرفها والتي كان اخرها الاعتداء بأداة حادة على المناضل مراد الشويني من طرف احد السجناء.
إن اسلوب التماطل والتجاهل الممارس من طرف المندوبية العامة للسجون تجاه مطالب المعتقلين السياسيين بمراكش هو ذاته الاجابة التي تلقاها رفاقنا الثلاثة المعتقلون بسجن بوعرفة الذين يواصلون اضرابهم عن الطعام منذ 21 يوليوز 2008 والذين اصبحوا هم كذلك في وضع صحي خطير ينذر بالفاجعة.
إن الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقليين السياسيين وهي تتابع ببالغ القلق أوضاع المعتقلين السياسيين بسجني مراكش و بوعرفة، تعلن ما يلي:
1- ادانتها الشديدة لأساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في السجون المذكورة التي تثبت بالملموس زيف كافة شعارات التغليط المرفوعة من طرف الجهات الرسمية حول اوضاع السجون بالمغرب واحترام حقوق الانسان كافة.
2- تنديدها بالرفض المنهجي المقصود الذي تواجه به طلبات الهيئة الوطنية من طرف المسؤولين بالمندوبية العامة للسجون قصد متابعة تنفيذ الالتزامات التي سبق لها ان قدمتها لعائلات المعتقلين بمراكش والقاضية بالاستجابة لمطالبهم مباشرة فور توقيف الاضراب عن الطعام.
3- تأكيدها لتضامنها التام والمبدئي مع المعتقلين السياسيين بسجني بوعرفة ومراكش واستعدادها لمواصلة النضال الى حين اطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقليين السياسيين ببلادنا.
4- تحميلها المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة للسجون حول تدهور الاوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين جراء الاوضاع اللانسانية التي يعيشونها داخل السجون المذكورة وجراء مخلفات الاضرابات عن الطعام التي يخوضونها كرها في مواجهة الاوضاع السيئة المذكورة، ومطالبتها للمسؤولين بالاستجابة الفورية لمطالب المعتقليين السياسيين بسجني بولمهارز و بوعرفة.
وفي الأخير فإن الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقليين السياسيين وهي تحذر من خطورة هذه الاوضاع وتداعياتها، تدعو كافة الهيئات الحقوقية والقوى الديمقراطية الى المزيد من التضامن ووحدة العمل من اجل وضع حد لمسلسل القمع والتقتيل الممنهج الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون داخل السجون وكذا من اجل التصدي لمسلسل الاجهاز على الحقوق والحريات الديمقراطية ببلادنا.
الرباط في 7/08/2008
الأربعاء، 6 أغسطس 2008



معتقلي الرأي في المغرب
الدار البيضاء
بــــــــــلاغ
نظمت اللجنة الشبيبية من أجل اطلاق سراح معتقلي الرأي في المغرب وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين (طلبة مراكش معتقلي افني معطلي جرادة .....) يوم الحمعة 01 غشت 2008 على الساعة السابعة مساءا أمام ساحة محمد الخامس ( أمام المحكمة) بالدار البيضاء حيث شهدت حضورا مهما و رفعت خلالها شعارات تنديدية بالاعتقال السياسي و المحاكمات الصورية و سياسيات القمع المادية و المعنوية التي يتعرض لها ابناء شعبنا الأ حرار ... لتتختتم الوقفة بكلمة اللجنة الشبيبية متبوعة بكلمة لممثلة عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش المشاركين في الوقفة.
وفي الاخير اد نحيي كل من ساهم في انجاح هذه الوقفة نعلن كلجنة شبيبية مايلي:
- إدانتنا:
* للاختطافات المتتالية للمناضلين الشرفاء ( خديجة زيان... بوبكر جادة... طلبة مراكش...)
* للاهمال الصحي المقصود الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين بسجن مراكش بعد 46 يوم من الاضراب المفتوح عن الطعام
* للامبالاة النظام اتجاه المعتقلين السياسيين الثلاثة المضربين عن الطعام بسجن بوعرفة
- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع:
* معتقلي الحركة الطلابية بكل من مراكش الراشدية و تازة .. و عائلاتهم
* معتقلي احداث سيدي افني
* معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ببني مضهر و جرادة
* كافة المعتقلين السياسيين
- عزمنا:
* النضال حتى اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
Bonjour,le 29 07 2008 un rassemblement a eu lieu devant le consulat general du Maroc à Toulouse en solidarité avec les detenus à Marrakech, les manifestants ont demandés la libereté des prisonniers politiques au Maroc. une petition a été envoyé au consul à ce sujet.les grandes chaleurs d'été ainsi que les deplacements conséquents des vacances ont fait que la mobilisation au temps des absences et de repos était très delicat. la presence symbolique de militants ce jour cis marque un debut très important pour de grandes actions à venir.le consul n'a pas souhaité nous recevoir, par contre
و قد وجه الحزب الشيوعي الفرنسي رسالة إلى القنصل هذا نصها
FEDERATION DU TARN Albi le 21 juillet 2008
53 Bd Montebello
81000 ALBI
Tél : 05 63 54 07 87
Fax : 05 63 38 40 98
Email : PCF81@wanadoo.fr
Monsieur le Consul,
Nous avons appris la situation dramatique dans laquelle se trouvent les jeunes étudiants enfermés pour opinion dans la prison de Marrakech.
Ils font une grève de la faim pour défendre leur droit d’avoir une opinion politique ce qui est anormal dans un pays dit démocratique.
Nous vous demandons d’intervenir rapidement auprès de l’instance la plus haute du pays pour qu’une solution soit mise en œuvre et que soit libérés l’ensemble des prisonniers enfermés pour opinion politique.
La direction départementale
أجرى المعتقلــــــون السياسيون بسجن بوعرفة (انس السلماني ,الفازيقي محمد,المرزوقي سعيد) حوارا يوم الاثنين 04 غشت 2008 ، مع كل من وكيل الملك ببوعرفة ونائب مدير سجن بوعرفة و لم يفضي إلى أية نتيجة تذكر , وقد سلم بعد ذلك المعتقلون السياسيون الثلاثة : رسالة إلى مدير السجن تتضمن مطالبهم العادلة والمشروعة جــــــــــاء فيها بناءا على طلب إدارة سجن بوعرفة والقـــاضي بترحيلنا إلى السجن المدني بوجدة مقــــابل فك الإضراب عن الطعام .. وبعد اللقاء الذي أجريناه مع وكيل الملك بحضور نائب مدير سجن بوعرفــــــة ، فان المطلب الأساسي بالنسبة إلينا هو البقـــاء بسجن بوعرفة مقابلة تمتيعنا بكامل حقوقنا كمعتقلين سياسييـــن ( السيلــــــون ,الزيــــــارة المفتوحة بدون قيـــد أو شرط , تمديــــــد ساعات الفسحة ، حصة من المواد الغذائية ...) ويأتي تشبثنا بهذه المطالب بعد وقوفنا على الظـــــروف الملائمة بسجن بوعرفة مقارنة مع سجـــــــن وجدة , و أيضا تسربت إلينا أخبارا من وجـــــدة تفيد أن بعض المسؤولين بسجن وجدة قـــــاموا بتحريض المجرمين ضدنا ... فضــــلا عن حافــــز الانتقام ... مما سيعرض سلامتنا لخطر كبير بسجن وجدة .. وعليه فإننا نلتمس من إدارة السجن ببوعرفة الاستجابة لمطالبنا .. أما إذا كانت تريد التطبيق الاتوماتيكي لقرار المندوبية العامة بإدارة السجون بالرباط وذلك بترحيلنا لسجن وجـــــدة فإننا نطرح المطالب التالية.. أ ــ إعطاء ضمانات كافية من طرف السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بوجدة ، بعدم تعرضنا لأي أذا من داخل السجن .. أو أي فعل انتقامي من طرف موظفــــي هــــذا السجن. ب ـــ عدم ترحيلنا إلى وجهــــة أخرى. ج ـ تمتيعنا بكافة حقوقنا كمعتقلين سياسيين بسجن وجدة السيلــــــون - الزيــــارة المفتوحة بدون قيد آو شــــرط - تمديد ساعات الفسحــة - مدنا بحصة من المواد الغذائية ومواد التنظيف - التطبيـــب
رسالة الأستاذ خالد الجامعي إلى الرفيقة المعتقلة السياسية زهرة بودكور
كانوا يعرفون أنك تتعذبينكانوا يعرفون أنك تحتضرينومع ذلك، ظلوا صامتين، متسمرينفي صمت متواطئ وموافق.وقد كشف هذا الصمت أنهم كانوا جلادينجلادون بالوكالة، لكنهم مع ذلك جلادونلهم أسماء هي عباس الفاسي وجميع وزرائه، وجل زعماء الأحزاب السياسية وكل الرجال والنساء، بمن فيهم أساتذتكم في الكلية أنفسهم، من الذين ظلوا صامتين طوال محنتك.أي تقاسم رهيب في المسؤولية سيشهد به التاريخ يوما بين الجلادين السامتين و ممن بقيت أيديهم نظيفة، وبين الذين أعطوا الأوامر المباشرة ورجال الشرطة الذين تهافتوا على جسدك الضعيف في الطابق السفلي من كوميسارية جامع الفنا، التي صارت "درب مولاي الشريف" الجديد؟"على مدى ثلاثة أيام، وبعد أن أنزلوا بك أبشع أنواع التعذيب، نزعوا عنك ثيابك أمام رفاقك، الذين كانوا هم أيضا تحت التعذيب، وتركوك مرمية لثلاثة أيام طوال، وأنت غارقة في دماء حيضك"في مواجهة من عذبوك بالوكالة، في مواجهة جلاديك، ومن علياء سنواتك التي بلغت العشرين خريفا. ومن علياء مبادئك، رميت في وجههم خمسة وأربعين يوما من الإضراب عن الطعام بلا تنازل.عندما قبلت بأن تخسري كل شيء حتى حياتك، ربحت الحرية الحقيقية التي تحرم معذبيك من أي سلطة عليك.عندما قبلت بأن تموتي، فضحت جلاديك، وتركتهم عراة، ونزعت أقنعتهم وكشفت حقيقتهم."رجال صغار"، كما كان يسميهم ويليام رايش.ماذا كنت تطلبين، يا زهرة؟ فقط أن تتمتعي بحقوقك كأي إنسان، كأي سجين: أن تكملي دراستك، وتتمكني من ولوج المكتبة، وتستقبلي زوارك من أقربائك، وتلتقي مجددا برفاقك.لا بد أن تنتصر المبادئ والعزيمة دائما في النهاية على السيف.ولهذا، ثنيت ظهر جلاديك، وألبستهم بذلك كفن الذل والعار والجبن لكي تسمريهم إلى الأبد على أسوأ صفحات تاريخنا.خالد الجامعى04 /08/2008 الجريدة الأولى
الاثنين، 4 أغسطس 2008
تحية عالية لرفيقاتي ...
إن التجربة لتجربة رائعة بحلوها و مرها ، تحس فيها أنك تقدم شيئا لشعب ضحى بالكثير و ينتظر منا الكثير نحن الشبيبة ، سنشق الطريق نحو الغد الأفضل و ما هذه إلا البداية و طريق النصر طويل و عسير ، لكننا سنجتازه رغما عن أنوفهم لأنه ليس برغبة ذاتية و لكن لأنها قوانين التاريخ تحتم علينا تثبيت خط جماهيرنا على الواقع المرير.
التجربة – بالنسبة للمرأة في البداية صعبة لأنها أول تجربة ، يعني أن ما سيفرض عليك سيكون قاسيا لكني جد فخورة لأننا نصلح المكان لنا فيما بعد " تحقيق مكتسبات يسهل المأمورية فيما بعد " ، فاستعدن رفيقاتي {..............}، فصدى شجرة عملنا قد أثمرت مما سيفرض على النظام أن يملأ زنازينه، و لكنه لا يعلم أنه أينما حللنا سنقدم الكثير ، فالمحدد في عملنا ليس المكان بقدر ما هي مبادئنا الراسخة فينا.
نحن من يولد تحث الشجر/ تحث المطر /من الحجر/ من الهزائم / من البراعم / من البداية نولد بلا نهاية
و تموت قرب دمي و تحيى في الطحين
و نزور صمتك حين تطلبنا يداك
و حين تشعلنا اليراعة
مشت الخيول على العصافير الصغيرة
فابتكرنا الياسمين
ليغيب وجه الموت عن كلماتك
فاذهب بعيدا في الغمام و في الزراعة
لا وقت للمنفى و أغنيتي
سيجرفنا زحام الموت
فاذهب في الزحام
لنصاب بالوطن البسيط
و باحتمال الياسمين
المغرب/ الصحراء الغربية
المغرب / الصحراء الغربية : افتحوا التحقيق في التهم و التعذيب و اضمنوا محاكمة عادلة للمعتقلين.
ثمانية عشر طالبا من جامعة القاضي عياض ، يتراوح سنهم بين 21 و 29 سنة و أعضاء في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .اعتقلوا يوم 14 و 15 ماي 2008 على خلفية المواجهات التي دارت بين قوات الأمن و أعضاء من الجسم الطلابي . و كان الطلبة يحاولون تنظيم مسيرة من كلية الحقوق متجهة صوب مقر رئيس الجامعة المتواجدة بكلية العلوم ، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية ، و لإرجاع الطلبة المطرودين و إقالة عميد كلية الحقوق.
في 9 يونيو ، أدين سبعة طلبة هم : ناصر احساين ، يونس السالمي ، محمد الإدريسي ، هشام الإدريسي ، حفيظ الحفيظي ، رضوان الزبيري ، و منصور أغريدو بمجموعة من الاعتداءات الإجرامية تضمنت " المشاركة في تجمهر مسلح " و " شن هجوم " ضد القوات العمومية أثناء مزاولتها لمهامها . بينما يبقى أحد عشر طالبا هم زهرة بودكور و هي الطالبة المعتقلة الوحيدة ، جلال القطبي ، عبد الله الراشدي ، علاء الدر بالي ، محمد جميلي ، يوسف مشد وفي ، محمد العربي جدي ، يوسف العلوي ، خالد مفتاح ، مراد الشويني ، عثمان الشويني قيد الاعتقال و استمرار التحقيق القضائي . و على ضوء الشهادات التي تم تجميعها ، فإن منظمة العفو الدولية قلقة بشأن حالات الطلبة الذين تعرضوا للتعذيب و لأشكال أخرى من المعاملة المسيئة.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية التحقق من كون معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 18 منحوا محاكمة عادلة وفق المعايير الدولية ، و أنهم لا يواجهون عقوبة الإعدام . كما تحث المنظمة أيضا السلطات المغربية على فتح تحقيق فوري و مستقل و شامل في الاتهامات الموجهة ضدهم و التعذيب و غيره من المعاملة القاسية و اللإنسانية و المحطة بالكرامة و كذا توفير الضمانات على حماية المعتقلين من التعذيب و المعاملة السيئة و ضمان حقهم في المعالجة الطبية و المحامين و رؤية عائلاتهم .
إن منظمة العفو الدولية قلقة بشأن احتمال كون الطلبة 18 قد اعتقلوا على خلفية نشاطهم السياسي للمطالبة بمجموعة من الإصلاحات في جامعة القاضي عياض بمراكش ، و لمشاركتهم في التظاهرات الطلابية ، و في هذه الحالة يمكن أن يصنفوا معتقلين سياسيين . فبعض التقارير تشير إلى أن 13 من أصل 18 معتقل لهم ارتباطات بالحركة اليسارية ، النهج الديمقراطي .
إن الملابسات المحيطة بأحداث جامعة القاضي عياض بمراكش يومي 14 /15 ماي و التي خلفت اعتقال 18 طالبا لا تزال موضوع جدال ، ففي حين تتشبث السلطات الجامعية بكون بعض الطلبة بدأوا باستعمال العنف ضد السلطات العمومية و تخريب الملك العام ، أكد العديد من الطلبة و الحركات السياسية و منظمات حقوق الإنسان أن السلطات العمومية استعملت القوة لمنع المسيرة المقررة و أغارت على الحرم الجامعي و ارتكبت أعمال عنف شملت التوقيفات و الاعتقالات العشوائية و المصادرة غير القانونية للممتلكات الشخصية و الاعتداءات الجسدية ضد الطلبة . كما تم تسجيل عدد غير محدود من الإصابات ضمن ما خلفته التظاهرات ، غير أنه و لحد الآن في حدود علم منظمة العفو لم يتم إجراء تحقيق تام و مستقل و شامل حول الأحداث .
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الطلابية ضد إدارة جامعة القاضي عياض بمراكش أشهرا قبل أن تفضي إلى مواجهات يومي 14 /15 ماي 2008 ، ففي 25 أبريل قامت القوات العمومية بمنع مسيرة طلابية مما أفضى إلى مواجهات بين الطلاب و القوات العمومية أسفر عن اعتقال مجموعة من الطلبة و كانت المسيرة قد تقررت كشكل تضامني مع الطلبة المسممين الذين نقلوا لمستشفى ابن طفيل جراء تسمم غذائي ادعوا أنه نتيجة لتناولهم إحدى الوجبات بالمطعم الجامعي.
إن منظمة العفو الدولية تحث السلطات المغربية بإجراء تحقيق تام و مستقل و شامل في الادعاءات المتعلقة باستعمال القوة من طرف السلطات العمومية في المواجهات التي نشبت بين السلطات العمومية و أعضاء من الجسم الطلابي يومي 14/15 ماي و تقديم المسؤولين عنها للعدالة .
غياب تحقيق حول ادعاءات التعرض للتعذيب و سوء المعاملة.
إن منظمة العفو الدولية قلقة بشدة حول تقارير تعرض الطلبة 18 المعتقلين في 14/15 ماي أثناء و عقب مظاهرات جامعة مراكش للتعذيب و أشكال أخرى من سوء المعاملة أثناء اعتقالهم و نقلهم في سيارات الشرطة من الحرم الجامعي إلى مخفر الشرطة بجامع الفناء و بالخصوص أثناء الحراسة النظرية في مخفر الشرطة بجامع الفناء ، التي تم تمديدها 24 ساعة إضافية من قبل السلطات القضائية .
هناك تصريحات ذهبت إلى أن كلتا المجموعتين من الطلبة الذين مثلوا أمام وكيل الملك يومي 18 / 19 على التوالي كانوا يحملون إصابات بادية عليهم و طالبوا بإجراء تحقيقات حول تعذيبهم و إجراء المعاينة الطبية لهم و هو نفس الطلب الذي أعيد تقديمه من قبل هيئة الدفاع أثناء الجلسة الأولى بالمحكمة الابتدائية يوم 19 ماي فيما يتعلق بالطلبة السبعة المعتقلين يوم 14 ماي ، و في العديد من الجلسات أمام قاضي التحقيق في العلاقة مع مجموعة المعتقلين الإحدى عشر يوم 15 ماي .
إن المادة 134 من القانون الجنائي المغربي تلزم قاضي التحقيق بإعطاء أمر إجراء معاينة طبية في حالة طالب بها المعتقلون أو هيئة دفاعهم أو إذا كانت آثار المعاملة السيئة ظاهرة للتسريع بالمعاينة . و تشير بعض التقارير إلى اكتفاء أطباء متخصصين فقط برؤية الطلبة 18 أسابيع عديد بعد الحراسة النظرية ، كما أن الأطباء المعاينين فشلوا في إجراء المعاينة الجسدية و النفسية الشاملة و أخبروا المعتقلين بكونهم بوضعية صحية جيدة فلم تسجل أية معاينة طبية تقدمت للطلبة أو هيئة دفاعهم . و هيئة الدفاع عن المعتقلين بما إذا كانت هناك تقارير طبية قد أنجزت أم لا . في حين هناك مصادر أكدت أن الوكيل العام قام باستفسار عدد من الطلبة حول ادعاء التعرض للتعذيب ، لكن في حدود علم منظمة العفو فإنه لم يجر أي تحقيق عميق و شامل و مستقل ينسجم و التزامات المغرب تجاه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب و يتماشى و المبادئ المتعلقة بالتحقيق و التوثيق الفعليين حول التعذيب و المعاملة القاسية و اللانسانية و المحطة بالكرامة ، كما لم يسجل لحد الآن أن وجد مسؤول قدم للعدالة .
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية فورا بإجراء تحقيق عميق و شامل و مستقل في الادعاءات بشأن تعرض الطلبة 18 للتعذيب و سوء المعاملة ، و تقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة و كذا التحقق فورا من كون المعتقلين يتلقون العناية الطبية اللازمة .
يوم 9 يونيو أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش كل من ناصر احساين ، يونس السالمي ، محمد الإدريسي ، هشام الإدريسي ، حفيظ الحفيظي ، رضوان الزبيري و منصور أغريدو بمجموعة من المخالفات القانونية " المشاركة في التجمهر المسلح " ، " الاعتداء على موظفين أثناء قيامهم بواجباتهم و تخريب الملك العام " ، و حكمت عليهم بسنة سجنا نافذة مع غرامة 1500 درهم { قرابة 208 دولار } لكل واحد منهم .
إن منظمة العفو الدولية بشأن كونهم أدينوا بناء على تصريحات الشرطة التي وقعوا عليها نتيجة التعذيب و أشكال أخرى من سوء المعاملة من دون إتاحتهم إمكانية الإطلاع عليها في خرق واضح للمادة 293 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أن المحكمة لا يمكن لها أن تستند إلى أي اعتراف انتزع تحث العنف و الإكراه ، و المادة 15 من اتفاقية مناهضة التعذيب التي تنص على أن " أي تصريح تبث أنه انتزع نتيجة التعذيب لا يمكن اعتباره دليل إثبات مهما تكن الأحداث " ، لقد طالب الدفاع باستئناف الحكم و الجلسة المقبلة ستعقد يوم 4 غشت.
11 طالبا هم : زهرة بودكور ، جلال القطبي ، عبدا لله الراشدي ، علاء الدر بالي ، يوسف مشد وفي ، محمد جميلي ، محمد العربي جدي ، يوسف العلوي ، خالد مفتاح ، مراد الشويني ، عثمان الشويني متهمين من قبل وكيل الملك يوم 18 ماي بمجموعة من الجرائم بشان " المشاركة في التجمهر المسلح " ، " الاعتداء على موظفين أثناء مزاولتهم لواجباتهم " ، " تخريب الملك العام " ، " إضرام النار العمد في بعض الاقامات " ، " محاولة قتل أحد الأشخاص " . و لم تتم إحالتهم للمحكمة لحدود الآن حيث لازالوا رهن الاعتقال في السجن المدني بمراكش ، و لازال التحقيق مستمرا .
إن تهم من قبيل " إضرام النار المتعمد " في أماكن إقامة و " محاولة قتل أحد الأشخاص " تجري عليهم حكم الإعدام.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية من التحقق من كون المعتقلين منحوا حق محاكمة عادلة طبقا للمعايير الدولية و أنهم لا يواجهون عقوبة الإعدام . كما تحث السلطات المغربية على ضمان عدم الاستناد إلى معلومات منتزعة جراء التعذيب أو أشكال أخرى من المعاملة السيئة كدليل إثبات في كافة الأحوال إلا ضد الشخص الذي ثبتت ممارسته للتعذيب.
أوضاع السجن
يخوض الطلبة 18 إضرابا عن الطعام منذ 11 يونيو احتجاجا على السجن و على أوضاعهم بالسجن ، و قد تضمنت مطالبهم جمعهم في نفس الزنزانة و الاستفادة من اللوازم الدراسية ، تقارير المعاينة الطبية ، و العناية الطبية اللازمة ، و ضمان محاكمة عادلة ، و الحماية من التعذيب ، و أشكال المعاملة السيئة الأخرى أثناء السجن ، و حسب المعلومات التي توصلت بها منظمة العفو فإن الطلبة 18 يعيشون أوضاع قاسية و غير صحية و من دون حق الاستفادة من العناية الطبية اللازمة . و حسب بعض التقارير فإن العديد منهم في وضعية صحية حرجة ، تعبر عنها الإصابات الناجمة عن الضرب الذي تلقوه أثناء فترة الحراسة النظرية و عن الإضراب عن الطعام . و إن ما يثير قلق منظمة العفو كذلك هم المعلومات التي توصلت بها حول كون المعتقلين 18 يتعرضون دوما للاعتداءات الشفوية من قبل حراس السجن و إنه على الأقل سجلت حالة أحد المعتقلين و هو علاء الدر بالي وضع في السجن الانفرادي لعدة ساعات ، و تم ضربه من قبل الحراس يوم 27 ماي و ذلك عندما حاول التواصل مع أحد المعتقلين الآخرين.
إن منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية بضمان حق المعتقلين 18 في التوفر على أوضاع لا تناقض المادة 10 من الحقوق المدنية و السياسية الدولية ، و المادة 16 من اتفاقية مناهضة التعذيب ، و انسجاما كذلك مع هيئة الأمم المتحدة بشأن مبادئ حماية كل الأشخاص نحث كل أشكال الاعتقال و السجن التي تبناها المجلس العام في دجنبر 1988 بالإضافة إلى ضمان إجراء تحقيق فوري و مستقل شامل و كلي حول الادعاءات المتعلقة بالتعرض للتعذيب .
كما يثير قلق منظمة العفو كذلك التصريحات المتعلقة بتعرض عدد من الوقفات السلمية التي نظمتها الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين في مراكش و كافة المعتقلين السياسيين و أعضاء من عائلات الطلبة المعتقلين لتفريقها باستعمال القوة من قبل القوات العمومية و مثال ذلك الوقفة السلمية التي نظمتها اللجنة و حضرها عدد من مناصري حقوق الإنسان يوم 28 يونيو أمام البرلمان بالرباط التي فرقتها القوات العمومية باستعمال القوة و حتى بدون إنذار مسبق كما ينص على ذلك القانون المغربي المتعلق بالحريات العامة ، و قد نسجل أن الموظفين الأمنيين ضربوا المحتجين بالعصي مما نتج عنه العديد من الإصابات في صفوف المحتجين ضمنهم ، 4 أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منظمة حقوقية معروفة في المغرب ، بينها إصابة بجرح في الحاجب و فك في الذراع . و في مناسبة أخرى و أثناء احتجاج سلمي الذي نظمته عائلات المعتقلين يوم 10 يونيو أمام محكمة الاستئناف بمراكش ، داس موظف من القوات العمومية على مريم بنا ، أم المعتقل علاء الدر بالي ، التي سقطت على الأرض عندما كانت تحاول منع الموظفين الأمنيين من اعتقال ابنها الآخر أحمد الدر بالي مما سبب لها كسرا في رجلها نقلت على إثره إلى المستشفى .
إن منظمة العفو قلقة حول استعمال و ممارسة القوات العمومية للقوة و احتمال فشلها في مطابقة عملها بما تمليه المعايير الدولية فيما يتعلق باستعمال القوة من قبل السلطات العمومية ، و بالخصوص المادة 3 من قانون الأمم المتحدة المتعلق بعمل القوات العمومية الذي ينص على " يمكن للقوات العمومية الالتجاء إلى القوة فقط في حالة الضرورة القصوى في حدود ما يمليه القيام بالواجب " . إن منظمة العفو الدولية تحث المغرب على التحقيق بشأن استعمال و ممارسة القوة من قبل القوات العمومية أثناء الاحتجاجات السلمية التي نظمت للتضامن مع الطلبة المعتقلين و تقديم أولئك المسؤولين للعدالة .
على ضوء ما سبق تطالب منظمة العفو السلطات المغربية ب :
- ضمان حماية الطلبة المعتقلين 18 بمراكش من التعذيب و الأشكال الأخرى من سوء المعاملة و منحهم الحق في العلاج الطبي و رؤية محاميهم و عائلاتهم.
- التحقيق الفوري حول الادعاءات بشأن تعرض الطلبة 18 للتعذيب أو سوء المعاملة و التحقق الآني من كونهم يتلقون العناية الطبية اللازمة.
- التحقق من كون الموظفين الذين ضبط أنهم ارتكبوا أو أمروا أو رخصوا للتعذيب تحددت هويتهم ليقدموا فورا للعدالة.
- ضمان الحق في محاكمة عادلة بما فيها التحقق من عدم اعتراف انتزع تحث التعذيب أو وسيلة أخرى من المعاملة السيئة في إثباتات الإدانة .
- تقديم قرار بتعليق الإعدامات في أفق إبطال حكم الإعدام ،و جعل كل أحكام الإعدام تتماشى و قرار المجلس العام للأمم المتحدة المدعم عالميا { القرار 62/149} .
- التحقيق بشأن استعمال القوة من قبل السلطات العمومية أثناء المواجهات بينها و بين أعضاء الجسم الطلابي يومي 14/15 ماي و أثناء الاحتجاجات السلمية المنظمة في إطار التضامن مع الطلبة المعتقلين و تقديم المسؤولين إلى العدالة.
- تنفيذ توصية هيئة الإنصاف و المصالحة لإصلاح القطاع الأمني و بالخصوص وسائل التدخل أثناء العمليات فيما يخص تلك الأجهزة المخول لها حق الالتجاء إلى القوة العمومية .
- تنفيذ توصية ه. إ.م في تبني و تنفيذ إستراتيجية مندمجة لمحاربة الإفلات من العقاب .
بلاغ
بلاغ
نظمنا نحن عائلات المعتقلين السياسيين 18 بمراكش ، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بمراكش صبيحة يوم الاثنين 04 غشت ، مطالبين بإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين بسجن بولمهارز ، و قد عرفت هذه الوقفة مشاركة مجموعة من المناضلين ، و تزامنت مع محاكمة أبنائنا السبعة المحكومين بسنة سجنا نافذة ابتدائيا ، في جلسة استئنافية على أن يكون النطق بالحكم يوم الثلاثاء 12 غشت 2008.
هذه الوقفة كانت أيضا للتنديد بما يتعرض له أبناؤنا من استفزازات من طرف السجناء و الحراس ، وصلت إلى حد الاعتداء الجسدي على ابننا مراد الشويني الذي أصبح مهددا في سلامته البدنية بل و أكثر من ذلك مهدد في حياته ، و هذا يحدث بشكل يومي .
و في هذا الإطار نذكر مندوبية السجون بالرباط و مدير السجن بمراكش بالالتزامات و الوعود التي التزموا بها أمامنا من أجل تحقيق مطالب أبنائنا، لكن ما يبدو أن هاته الالتزامات هي التي بدأت تظهر على شكل الاستفزازات و المضايقات التي يتعرضون لها .
و إذ نحمل المسؤولين مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له أبناؤنا داخل السجن فيما يخص سلامتهم البدنية ، ندعو كل المناضلين الشرفاء و كل الهيئات الحقوقية و السياسية و الإعلامية ، و كل لجان الدعم النضال إلى جانبنا لإطلاق سراح فلذات أكبادنا و للتسريع بإحالتهم على الخبرة الطبية خاصة و أن أعراض الإضراب عن الطعام بدأت تظهر عليهم بشكل يومي ، و لحمايتهم من كل ما يمكن أن يشكل خطرا على حياتهم و سلامتهم البدنية.
عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش
مراكش 04/08/2008
إننا من موقعنا كعائلات لمناضلين مروا بتجربة الإضراب عن الطعام ، لمدة 46 يوما خلالها كنا نعيش معهم على وقع المعاناة و الانتظار ، لا يسعنا إلا ، نتضامن و بشكل مطلق و لا مشروط مع مناضلي الجمعية الوطني لحاملي الشواهد المعطلين بالمغرب المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم و مطالبة بإطلاق سراحهم لليوم الحادي عشر بسجن بوعرفة ، و ندين بشدة سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الدولة مع مطالب المعتقلين السياسيين.في هذا الإطار ندعو كافة الهيئات الحقوقية التحرك العاجل من أجل إنقاذ أرواح المضربين عن الطعام ، و المطالبة بإطلاق سراحهم و سراح أبنائنا المعتقلين بمراكش ، و ندعو عائلات المعتقلين بجرادة و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب إلى الدفاع باستماتة عن مطالب أبنائها في حقهم في الحياة و في التعليم المجاني و في الشغل و العيش الكريم و الحرية و الكرامة.كعائلات للمعتقلين السياسيين بمراكش نعلن تضامننا المبدئي مع نضالات المعطلين ، و تضامننا مع معتقلي الرأي في كل الدول الديكتاتورية { طلبة ، معطلين و أبناء الجماهير الشعبية بتونس ، و الأساتذة المضربين عن الطعام بالجزائر}.كما نطالب بشكل جدي بفتح تحقيق فيما تعرض له أبناؤنا من تعذيب داخل مخافر الشرطة على يد جلادين معروفين لمدة 5 أيام { 14/15/16/17/18 ماي 2008 } .