شهادة لأحد ضحايا القمع الذي تعرضت له الجماهير الطلابية من طرف النظام القائم يوم14 ماي 2008 بالحي الجامعي بمراكش
و لو أنا على حجر دبحنا لن نقول نعم
و لو أنا على حجر دبحنا لن نقول نعم
هذه شهادة لأحد ضحايا العنف الهمجي الفاشستي الذي أقدم عليه النظام القائم يوم14 ماي 2008 بالحي الجامعي بمراكش و يتعلق الأمر بالرفيق الباهي عبد الكبير الذي تم القائه رفقة الشهيد من أعلى عمارة خالد بن الوليد
تحية نضالية في إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تحية الصمود لرفاقنا المعتقلين تحية لكل الشرفاء تحية لكل الأحرار عبر بقاع العالم تحية لكل من أرضعته أمه حليب الحرية تحية الى جميع رفاقنا عبر ربوع هدا الوطن الحبيبإنني و كمناضل من داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تعرضت إثر التدخل العنيف و الوحشي لقوات القمع يوم 14 ماي لأبشع أنواع التعذيب إذ تم رميي من الطابق الرابع من العمارةالتي تحمل إسم خالد بن الوليد في محاولة بليدة لإسكات صوتي المناضل و الحر الى الأبد لكنني قد خيبت أملهم و ما زلت صامدا فقد نتج عن هذا العمل الوحشي ثلاث كسور على مستوى العمود الفقري و كسرين على مستوى الأضلع سبب لي عجز و شبه شلل في رجلي إذ لا استطيع النهوض أو الجلوس بمفردي و أجد صعوبة كبيرة في قضاء حوائجي البيولوجية و أصبحت حبيس كرسي المتحركفأنا ضحية لسياسات النظام القائم بالمغرب الدي يتعامل مع أبناء الشعب بلغة التقتيل و الاعتقالات و القمع و التنكيل فمرة أخرى يتضح زيف الشعارات الزائفة من طي صفحة الماضي و دولة الحق و القانون و العهد الجديدإني لأحمل المسؤولية الكاملة لما تورط فيه النظام من حرماني من نعمة المشي و تشريد حياتي و أحمله المسؤولية لما ستؤول اليه الحالة الصحية لرفاقنا المعتقلين القابعين في سجن بولمهارز المضربين عن الطعامانني لأدعو كافة المناضلين الأحرار و كل الجمعيات و المجتمع المدني و كل الضمائر الحية الى العمل من أجل انقاد حياة رفاقنا المعتقلين السياسيين و اطلاق سراحهم و ايقاف المتابعات في حق الفارين و ان ظن النظام القائم بالمغرب أنه بفعلته الجبانه هاته سيثنيني عن مواصلة نضالي فانه مخطئ تماما فسأناضل أناضل حتى الشهادةتستطيعون قطف كل الزهور لكنكم لن تستطيعوا وقف زحف الربيعو دمتم للنضال صامدين و مناضلين
المناضل الباهي عبد الكبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق