إذا كان رهاننا طيلة 47 يوما الماضية هو إنقاذ حياة أبنائنا و تحقيق مطالبهم ، فإن رهاننا اليوم بل و منذ اعتقالهم هو إطلاق سراحهم كافة و عليه تنصب نضالاتنا حتى ترجمة التزامات و وعود المندوبية السامية للسجون بالرباط على أرض الواقع و تحقيق كافة مطالب أبنائنا ، و من هذا المنطلق نعلن أننا لا زلنا متشبثين بمعركتنا النضالية من أجل اطلاق سراح أبنائنا ، و في هذا الاطار نحيي عاليا كل من ساندنا من هيئة التضامن الوطنية و لجان الدعم بكل من مراكش ، الدارالبيضاء ، زاكورة، و كافة المناضلين و المناضلات من داخل و خارج المغرب ، في وقوفهم الى جانبنا من أجل إنقاذ أرواح أبنائنا و نناشدهم المزيد من الضغط و النضال حتى إطلاق سراح أبنائنا.باسم كل أمهات و آباء المعتقلين الثمانية عشر نناشد هيئة الأطباء ، التدخل من أجل معاينة حالة أبنائنا الصحية لوقف تداعيات الاضراب عن الطعام و الذي بدأت أعراضه تظهر عليهم ، و من ضمنها مرض النسيان الذي طال كل المضربين ، و بشكل حاد عند ابننا محمد جميلي ، هذا بالاضافة الى احتمال الاصابة بمجموعة من الامراض المزمنة { أمراض الجهاز الهضمي ، القصور الكلوي ، فقر الدم ...}.و في الأخير إذ نحيي عاليا أبنائنا و ابنتنا على صمودهم و نضالهم في سبيل حريتهم نعلن للرأي العام :
- عزمنا الاستمرار و مواصلة النضال حتى إطلاق سراح أبنائنا.
- استعدادنا لمقاضاة الجلادين الذين أذاقوا أبنائنا و ابنتنا شتى أصناف التعذيب .
- دعوتنا كافة المناضلين و المناضلات الى المزيد من رص الصفوف بتأسيس لجان الدعم في المناطق التي لم تؤسس بها بعد .
- مناشدتنا مرة أخرى هيئة الأطباء التحرك العاجل من أجل وقف مضاعفات الاضراب عن الطعام التي بدأت تظهر على المعتقلين.
- تضامننا و دعمنا المطلق لمناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، المعتقلين و المضربين عن الطعام لليوم الثامن بجرادة.
- تضامننا مع معتقلي الحركة الطلابية { تازة ، الراشيدية ...}.
- تحياتنا العالية لمناضلي الحركة التلاميذية { تالسينت ، بوزكارن ، كلميم ، زاكورة ، فم زكيد...}.
- تضامننا مع معتقلي انتفاضة الجماهير بسيدي إفني .
- دعوتنا كافة عائلات المعتقلين من معطلين و طلبة و أبناء الجماهير الشعبية الوقوف الى جانب أبنائها و النضال من أجل إطلاق سراحهم.
- تعازينا للجماهير الشعبية بزاكورة على إثر الحادث المفجع الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
عن عائلات المعتقلين السياسيين بمراكش29/07/2008 بمراكش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق