الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

تقرير لجنة المعتقل بفاس حول جلسة التحقيق بالنسبة للمعتقلين السياسيين بفاس

تحاد الوطني لطلبة المغرب فاس في 09-09-2009
-لجنة المعتقل-
تقرير
لا زالت سجون الرجعية تعج بالمعتقلين السياسيين الذين يؤدون ضريبة انتمائهم إلى خط الجماهير, معلنين استمرارهم على خط الشهداء والمعتقلين باستمرارهم في معاركهم البطولية بالرغم من واقع القهر والحرمان الفاقد لأبسط حقوق المعتقل السياسي الذي يعيشونه داخل زنازين النظام القائم, وتستمر الإعتداءات المتتالية الرامية إلى تركيعهم, وثنيهم عن خطواتهم النضالية, فبعد الإعتداء عن الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس بفاس في 18 غشت أثناء تخليدهم لذكرى الشهيد عبد الحق شباضة وهم مضربين عن الطعام, تعرضت المعتقلة السياسية زهرة بودكور للإعتداء من طرف إحدى معتقلات الحق العام وصل إلى حد محاولة الإغتيال, ليقدم النظام القائم بعد ذلك على ترحيل المعتقلين السياسيين بسجن بولمهراز بمراكش"مجموعة زهرة بودكور" إلى السجن المحلي بقلعة السراغنة بعد الإعتداء عليهم وتعريضهم للتعذيب.
ولازال الرفاق المعتقلين السياسيين الخمسة يقبعون بزنازين النظام الرجعي- كباقي المعتقين السياسيين في ربوع هذا الوطن- بالسجن المحلي عين قادوس بفاس, لأزيد من 6 أشهر دون "محاكمة", إذ كانوا على موعد مع جلسة أخرى من جلسات التحقيق التفصيلي يوم 08-09-2009 التي أجلت لأزيد من خمس مرات.
ونظرا لإرتباطها الوثيق بقضية أبنائها, لم تتخلف وكعادتها عائلات المعتقلين السياسيين عن الحضور إلى جانبهم وتجسيدها لوقفة احتجاجية أمام المحكمة الإستئنافية وترديد شعارات منددة باستمرار اعتقال أبنائها, مطالبة بإطلاق سراحهم فورا.
كما لم يتخلف النظام القائم, انسجاما وطبيعته القمعية, عن الموعد, حيث عرفت الوقفة تطويقا قمعيا من كل الأنواع للحيلولة دون إلتحاق أبناء الشعب, وبعد أن تم تجسيد الوقفة ضدا على التهديدات ومحاولات المنع, لم يبقى أمام جحافل القمع سوى إطلاق العنان للهراوات واللكمات والسب والشتم…وقد تعرض عدة أفراد من العائلات للضرب بالهراوات, كما حدث مع ام الرفيق محمد صالح, فيما ظلت عناصر من قوات القمع تلاحق الرفاق والطلاب الذين قاموا بتأطير الوقفة الإحتجاجية لإبعادهم عنها.
وبعد صدور قرار التأجيل إلى غاية07­10­2009 تم تجسيد تظاهرة وسط شارع الحسن الثاني, مرفوقة بشعارات منددة بواقع القمع والترهيب, فاضحة السياسية الطبقية للنظام القائم الرامية إلى تفقير وتجهيل الجماهير الشعبية, وقد تعرضت التظاهرة بدورها لقمع شرس, فقد أصيب العديد من الرفاق برضوض وكدمات لازالت أثارها بادية على أجسادهم.
وقد أبانت عائلات المعتقلين السياسيين, التي كان حضورها وازنا إلى جانب مناضلي أوطم والطلاب, عن صمود لا مثيل له بالرغم من القمع والترهيب. ولا بد من الإشارة إلى حضور إثنين من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اللذان وقفا يتابعان الوقفة الإحتجاجية عن بعد.
لا سلا م لا استسلام …معركة إلى الأمام
عن لجنةالمعتقل









صور وفيديو الوقفة التي قامت بها عائلات المعتقلين السياسيين بفاس يوم ८/९/२००९ خلال جلسة التحقيق لأبنائها المعتقلين
الفيديو على الرابط http://www।youtube.com/watch?v=L40LwsjEQQI

ليست هناك تعليقات: