الخميس، 12 نوفمبر 2009


المعتقلين السياسيين بمراكش السجن المحلي بمراكش
مجموعة زهرة بودكور

بيان تضامني

جميعا من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين

تعيش بلادنا على وقع الهجوم الضاري للنظام القائم على كافة مناحي حياة الجماهير الشعبية، كنتيجة حتمية لاحتداد الأزمة الإقتصادية العالمية . مما جعل و تيرة الصراع الطبقي ببلادنا تحتد ما بين هجوم الطبقات المستغلة و دفاع ونضال مستميت للطبقات المستغلة و داخل هاته الصيرورة كان دائما رد الجماهير الشعبية يواجه بمزيد من القمع و التنكيل، لقد تم قمع الإنتفاضات الشعبية (صفرو، ايفني، الخنيشات...) و عرفت مختلف الطلائع النضالية حملات إعتقال واسعة وتعذيب شديد ، دون أن نغفل التضييق على العمل النقابي (طرد عمال شركة سميسي التابعة لمكتب الفوسفاط، طرد عمال كوباك بتارودانت...) و كذا قمع التظاهرات الطلابية (انتفاضة مراكش وفاس...)، و محاكمة الصحافة ومنعها ( أخبار اليوم ، الجريدة الأولى ...) و تكميم أفواه كافة الأصوات المعارضة، بل وصلت حد إغتيال الشهيد عبد الرزاق الكادري، إن كل هذا ليس سوى النزر القليل من قمع الحريات ببلادنا، الحل الذي يلجأ إليه النظام القائم لحل ازمته و أزمة اسياده الإمبرياليين، وفي هذا الخضم امتلأت السجون بخيرة المناضلين المخلصين لقضايا الشعب و من بينهم رفاقنا بفاس المضربين عن الطعام مند فاتح أكتوبر و الذين يعيشون اوضاعا مزرية لاتختلف عن أوضاعنا و أوضاع باقي المعتقلين السياسيين ببلادنا ، حيث تتنافى مع ابسط الحقوق المادية والمعنوية للمعتقلين السياسيين و حيث المضايقات اليومية من اجل النيل من قناعات المناضلين و تكسير عزيمتهم هاته الأوضاع المزرية هي شكل بسيط لقمع الحريات السياسية و النقابية الذي تحدتنا عنه و الذي يفرض على كل الديموقراطيين والثوريين نضالا مستمرا بما فيهم المعتقلون السياسيون، فالمرحلة هي مرحلة قلب موازين القوى لصالح الجماهير الشعبية و هذا لن يتم دون إقرار الحرية والديموقراطية و دون نضال ضاري و إشراك مختلف الطبقات المضطهدة، فلن ننتصر دون الإعتماد على الجماهير و من هذا المنبر ندعوا الى وحدة نضال كافة المعتقلين السياسيين و توحيدد نضالات كل الديموقراطييين و الثوريين من أجل الحرية السياسية و النقابية ببلادنا ، و نحيي بهذا الصدد الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين ، حركة العائلات، اللجن الشبيبية، لجن المعتقل، و كل المتضامنين و المناضلين من اجل الحرية و الديموقراطية و نؤكد إستعدادنا الدخول في كافة الأشكال النضالية الممكنة مع باقي المعتقلين السياسيين و نعلن ما يلي :
ـ تضامننا المبدئي والامشروط مع رفاقنا المضربين عن الطعام مند فاتح اكتوبر بسجن عين قادوس بفاس
ـ مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا
ـ مطالبتنا بوقف حملات القمع و المتابعات في حق المناضلين والجماهير
ـ إستعدادنا الدخول في كافة الأشكال النضالية من أجل حقوقنا و حقوق المعتقلين السياسيين
ـ عزمنا خوض إضراب عن الطعام أعلنا برنامجه في بلاغ سابق كإستمرار لمعركتنا المفتوحة مع النظام القائم.


عاشت الجماهير الشعبية
عاشت الثورة المغربية
عن مجموعة زهرة بودكور

ليست هناك تعليقات: