الاثنين، 29 يونيو 2009

حوار مع أب المعتقل السياسي أيوب النجار

متل يوم 06/05/09 الاحد عشر طالب معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس وعلي هامش المحاكمة التقينا مجموعة أفراد عائلاتهم حيث خصنا السيد علي النجار بالحوار التالي: علي النجار أب للمعتقل أيوب النجار
س: كيف تلقيتم خبر اعتقال ابنكم أيوب؟
ج: كانت مفاجأة لنا। حيت انه في الوقت الذي كنا ننتظر أن الديمقراطية ستتخذ طريقها بشكل سليم، إذا بالواقع يؤكد أنها مجرد شعارات فارغة من محتواها। وتأكد لنا أن شعارات من قبيل الإنصاف والمصالحة ومنع التعذيب।والحد من الاعتقال التعسفي ....هي مجرد شعارات للاستهلاك الخارجي وليس إلا। فإنني أدين ما تعرض له ابني من تعذيب بشع تجرمه كل الشرائع الكونية إلا انه بالنسبة للقانون المغربي يبقي حبرا على ورق
س: ما هي ظروف وملابسات اعتقال ابنكم أيوب؟
ج: ظروف وملابسات اعتقال ابني أيوب كانت مجرد أمور مفبركة على اعتبار انه كان للطلاب حقوقا ومطالب يجب الحسم فيها من طرف إدارة الجامعة، وذلك بفتح حوار جاد ومسؤول وتلبية مطالب الطلاب المشروعة। في الوقت الذي نسمع فيه عن عهد جديد وتمت القطيعة والطي النهائي لصفحات الماضي ها هي إدارة الجامعة بدل من تلبية الملف المطلبي تستنجد بقوة القمع ليكون أبناءنا من بين ضحايا العهد الجديد

س: سى علي على اعتبار انك مناضل اتحادي سابق كيف ترى هذه المحاكمة في عهد وزير عدل اتحادي؟
ج: اعتبر المحاكمة محاكمة صورية وأن التهم ملفقة للزج بخيرات شباب المغرب في غياهب السجون. في الوقت الذي كان يجب فتح حوار جاد على اعتبار أن مطالبهم عادلة وهم طاقات المجتمع وهم الذين سيحملون مشعل الديمقراطية وحقوق الإنسان للأجيال اللاحقة كما حملناه نحن سلفا.أوجه رسالة إلى وزير العدل أطلق سراح ابني وكافة المعتقلين السياسيين علي طول خريطة الوطن حتى لا ترسم صورة قاتمة للأجيال القادمة. فأبناؤنا ربيناهم علي حب الوطن وروح المواطنة وهم معتزون بوطنهم ونحن نعتبر هذا الاعتقال نيشانا على صدورهم. كما أننا واثقون من براءة أبنائنا، أما ما طبخ من محاضر فهو يسئ لسمعة بلدنا.عن الجريدة الإلكترونية "الأفق الجديد"

ليست هناك تعليقات: