الثلاثاء، 22 يوليو 2008

المــوت يتهـدد الطــلبة المضــربين عن الطــعام


المــوت يتهـدد الطــلبة المضــربين عن الطــعام
في الوقت الدي تجري فيه عائلات المعتقلين السياسيين الطلبة بمراكش والهيئة الوطنية للتضامن، لقاءات مع المسؤولين على مستوى المصالح المركزية لتحسين شروط الاعتقال واحترام كرامة المعتقلين على اعتبار أن ما يطالبون به لا يشكل مطالبا، اد أن الحق في العلاج ومتابعة الدراسة والتغدية المتوازنة والأمان الشخصي مكفولة قانونيا، وأن تجميعهم ضروري نظرا لوحدة الملف وخصوصيته وطبيعة المعتقلين الدين يعتبرون معتقلي رأي لأن احتجازهم كان بسبب تعبيرهم عن مطالبهم النقابية في اطار أ.وط.م كما أنه صودر حقهم في الاحتجاج والتظاهر.
وعليه فان من تجب مسائلته هي الجهات الرافضة لتطبيق القواعد النمودجية لمعاملة المعتقلين.
فبعد 42 يوما من الاضراب عن الطعام الدي يخوضه المعتقلين السياسيين بمراكش بدأنا نتلمس حدوث كارثة انسانية حقيقية شبيهة بمصير معتقلي مجموعة 84 بمراكش، حيث سجلنا :
* نقل المعتقل السياسي عبد الله الراشدي الى مستشفى ابن زهر بمراكش اثر تدهور وضعه الصحي بشكل لافت.
* نقل المعتقل السياسي خالد مفتاح الى مصحة السجن بعدما تعرض لاعتداء من طرف أحد سجناء الحق العام الدي يبدو أنه مسخر من طرف الادارة لحمل رفيقنا على فك الاضراب.
* تدهور خطير للوضع الصحي لكافة المعتقلين السياسيين بمراكش.
* مماطلة الجهاز القضائي وادارة السجن محليا في تسوية الملف بدعوى انتظار اشارات من الدوائر المركزية.
* تملص وزارة العدل من مسؤوليتها اتجاه القضية واعتبارها لا تدخل ضمن اختصاصاتها.
* تنصيب المجلس الاستشاري لحقوق الانسان كمناهض للقيم الانسانية وحقوق الانسان في شموليتها وكونيتها.
اننا ،في اللجنة المحلية للتضامن، اد نخبر الرأي العام بآخر المستجدات نستغرب لتملص جميع الجهات محليا ووطنيا من مسؤوليتها ونتسائل من المحاور والمتابع الرسمي لوضعية حقوق الانسان؟ وندعوا المناضلين الأحرار الى الاستمرار في مساندة ودعم صمود المعتقلين السياسيين الطلبة بمراكش.
مراكش 22 يوليوز 2008

ليست هناك تعليقات: